الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سألنا الفتيات « هل توافقين على السكن في بيت عائلة زوجك » .. ردود صادمة

صدى البلد

"البيت" مملكة الإنسان الخاصة التى يكون فيها بكامل راحته، متحرر من كل الأقنعة التى يضعها على وجهه عند مخالطة الآخرين ، إلا أن تلك المملكة قد تكون مصدر إزعاج إذا كان هناك شركاء فيها يكون غير مرغوب بهم في بعض الأحيان.

ويكون الانتباه ضرورة ملحة عند القيام بأى تصرف أو اي فعل، لأن الشريك المرابط فى البيت هى "الحماة"، التى تفكر فى أن زوجة ابنها ما هى إلا قناص غايته الاستحواذ على الابن.

أجرت كاميرا "صدى البلد" لقاءات مع بعض السيدات من الشارع المصري لسؤالهن عن "هل تقبلين السكن في بيت عيلة ؟" "لماذا ترفض البنات في الوقت الحالي فكرة المعيشة في بيت العيلة ؟" جاءت معظم الردود رافضة تماما لفكرة وجود بيت عيلة وحماة على الأخص قريبة من عش الزوجية ؛ فقالت "رشا عوض" : ان بيت العيلة التعايش به ليس سهلا خاصة أن البيوت لها قواعد ونظام وكل بيت يختلف عن الآخر؛ موضحة أنه سيكون من الصعب على البنت في بداية حياتها الزوجية التأقلم مع وجود بيت عيلة.

كما أشارت رباب عبد العاطي" أن الموضوع مرفوض وغير قابل للنقاش من الأساس حيث ترى أن الحياة الزوجية في الأساس لابد أن تتمتع بالخصوصية ووجود الحما أو حتى الاخوة يعكر تلك الخصوصية.

وعلقت "شادية صابر" ... "استحالة اخلي بنتي تعيش مع حماتها كل بيت ولازم يكون عنده خصوصيات والقعدة في بيت عيلة بتجيب مشاكل كتير " على حد قولها . و لكن كانت لـ " ابتهال عبد الخالق" رأي آخر على النقيض فهي ترى أن بيت العيلة هو يتمتع بالسلام وعلى الزوجة احترام رغبة زوجها في أن يعيشوا مع والدته وتتعامل مع والدته كأنها أم لها أيضا،  أما عن ردها على سؤال "و ماذا لو حدثت مشكلة بسبب الحما ؟" قالت : نذهب لنقوم بالصلح بينهم و تعود كما هي الى بيت زوجها".