الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤرخ: نهاية العالم "عرض مستمر" منذ 400 سنة

نهاية العالم
نهاية العالم

أكد المؤرخ عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث، أن هناك أشخاصا يظهرون من فترة لأخرى يتنبأون بنهاية العالم، ويصدقهم الكثيرون ويعود ذلك لغياب العقول ولعدم الرجوع للأديان السماوية وحديثها حول نهاية العالم.

وأوضح "الدسوقي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن هناك كتابا لـ"عبد الرحمن الجبرتي" مؤرخ الحملة الفرنسية يؤكد أن هناك شائعات ظهرت في القاهرة منذ 400 سنة تشير إلى نهاية العالم في يوم معين، صدق المصريون ذلك واتجهوا إلى المساجد ليكتشفوا في اليوم الأخير للعالم، وأشرقت شمس اليوم الجديد دون نهاية أو كوارث في العالم كما أشيع.

وأضاف: "منذ 400 عامًا تظهر تلك الشائعات ويعلق بها المواطنين ويصدقونها، ولا أحد يستطيع أن يكذب ذلك بأقوال الله".

قال الجبرتي في تاريخه: "إن أهل الجيزة طلعوا نساءً ورجالًا وصاروا يغتسلون في البحر، ومن الناس من علاه الحزن ومنهم من صار يتوب من ذنوبه ويدعو ويبتهل ويصلي، وخرج الناس يهيمون على وجوههم في الشوارع والطرقات، واتجهوا للمساجد للمبيت فلم يقع شيء، ومضى يوم الجمعة وأصبح يوم السبت ولم تحدث القيامة"، وقال الناس يوم السبت إن الله قبل شفاعة الإمام الشافعي والسيد البدوي والشيخ إبراهيم الدسوقي، فلم تحدث نهاية للعالم ولم تقم القيامة.

ولفت إلى أن يوم الجمعة أيضًا ارتبط بشائعة كبيرة في عام 2012م في 20 ديسمبر، "حيث ردد العالم نبوءة شعب المايا التي ربطت في تقويمها الخطأ بين نهاية العالم الذي كان يوافق يوم الجمعة، ورغم انتشار الشائعة فإنه لم تحدث نهاية للعالم".

ووجه المؤرخ، الجميع إلى عدم تصديق ما يخرج من بعض المجتهدين في هذا العلم فإنه لا يعلم حقيقة نهاية العالم سوى الله عز وجل.

وانتشرت شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تفيد بأن يوم السبت، 23 سبتمبر الجاري، ستكون نهاية الحياة على كوكب الأرض بسبب اصطدام كوكب أطلقوا عليه اسم "نيبيرو"، وهو اسم جرم سماوي كان معروفًا عند البابليين في أساطيرهم.