EN 
كشفت التحقيقات الغموض الذي حل بصور شاب أمريكي كان يدور بحزم متفقدًا جثث القتلى، بوسط واحدة من الحوادث الأكثر بشاعة في التاريخ الأمريكي، بمقتل العشرات خلال حفل غنائي من قبل سفاح مختل، فتح نيران رشاشه الآلي على الحشود.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن صور الشاب المحموم في مذبحة لاس فيجاس هي لجندي في الجيش الأمريكي دخل بشجاعة في منطقة الخطر لمساعدة الآخرين، وتم تصوير الجندي "ماثيو" يتفقد رأس امرأة شابة في محاولة لحمايتها من وابل من الرصاص الذي يمزق الهواء.
وظهرت الصورة القوية بسرعة عندما انتشرت الأخبار أن مسلحا قد فتح النار على جمهور حفل موسيقي، وانتهى الأمر بكابوس عندما حاول حراس الحفل الهروب من النيران القاتلة التى قصفت عليهم من الطابق 32 من كازينو ماندالاي.
ووسط هذا الإرهاب، حاول الجندي حماية المرأة بشجاعة وبنفسه. وبعد لحظات، استيقظت الشابة وركضا إلى مكان آمن وراء سيارة قريبة.
