الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم العالي يبحث إقامة فروع للجامعات الفرنسية بالعاصمة الإدارية

صدى البلد

التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، بياترس خياط، مدير عام وكالة كامبوس فرانس، بمقر المكتب الثقافي المصري بباريس؛ لبحث سبل التعاون بين الجانب المصري والفرنسي في مجال التعليم العالي، في إطار زيارة عبد الغفار للمشاركة في فعاليات الدورة الـ 202 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة لليونسكو، ودعم السفيرة مشيرة خطاب، مرشح الدولة المصرية في انتخابات المدير العام لليونسكو.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة كيفية زيادة أعداد المبعوثين المصريين للدراسة بفرنسا، وذلك من خلال توقيع خطاب "نوايا" يتعهد فيه الجانب الفرنسي بتسكين الباحثين المصريين في المعامل البحثية التى تتناسب وتخصصاتهم الدقيقة، ووفقًا لأولويات البحث العلمي المصري، وكذلك قيام الجانب المصري بإدراج نظام الإشراف المشترك للحصول على شهادة مزودجة من مصر وفرنسا في خطة البعثات المصرية.

كما بحث الجانبان عددًا من الموضوعات، منها: إقامة فروع للجامعات الفرنسية ذات التصنيف الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ بهدف أن تكون العاصمة الإدارية الجديدة مركزًا للتعليم والبحث العلمى بالشرق الأوسط، وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًّا لإنشاء فروع لها، كما تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة إيفاد طلاب فرنسيين إلى مصر في بعض التخصصات كتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومجال الآثار وغيرها.

في سياق متصل، التقى الدكتور خالد عبد الغفار والسيد أرنو رامير، رئيس جمعية قناة السويس الأمين العام الأسبق لدار الوثائق الفرنسية، والسيد فليب جوتار، الرئيس الأسبق لأكاديمية بيزنسون وتولوز، وذلك بمقر المكتب الثقافي المصري بباريس؛ لبحث سبل التعاون العلمي والثقافي بين مصر وفرنسا.

وتم الاتفاق خلال اللقاء على أن تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية مؤتمر علمي واحتفاليه ثقافية قي نوفمبر 2019 بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس فى 1869، وذلك بالتعاون مع جمعية أصدقاء قناة السويس التى تمتلك جمع الوثائق والصور الفوتوغرافية ذات الصلة لشركة قناة السويس منذ إنشائها في عام 1855، كما تم الاتفاق على أن تقوم الجمعية بتمويل وتنظيم مهمات قصيرة الأجل للباحثين المصريين في مجالي الوثائق والمكتبات.

حضر هذه الفعاليات الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتورة نيفين خالد، المستشار الثقافي بباريس، والدكتورة غادة عبد الباري، الملحق الثقافي بباريس.

من ناحية أخرى، قام الدكتور خالد عبد الغفار بزيارة المكتب الثقافي المصري بباريس؛ للوقوف على أبرز الأنشطة التي يقوم بها، خاصة في نشر الثقافة والحضارة المصرية، حيث تم استعراض ما يقوم به المكتب من المتابعة العلمية والإدارية لشئون المبعوثين المصريين بفرنسا وبلجيكا وسويسرا، وعدد من المشروعات المستقبلية، منها: إقامة بيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس، حيث تم تخصيص قطعة أرض من قبل المدينة لهذا الغرض، وخطة دعم الجامعة الأهلية الفرنسية فى مصر؛ بهدف زيادة عدد طلابها من 500 طالب حاليًا إلى 3000 طالب عام 2027، وأن تصبح مركز تميز للأبحاث العلمية الدقيقة من أجل جذب الطلاب من الدول الأفريقية الفرانكوفونية، بالإضافة إلى مشروع إنشاء الصندوق الفرانكوفوني لدعم اللغة الفرنسية في مصر، واستحداث برنامج لتأهيل القيادات الجامعية بالأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب.