الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل صفع مدرس لطالب على وجهه في الإسماعيلية.. شهود عيان: تطاول على المدرس وأفقده هدوءه.. عم الطالب: مهدد بإصابته بضرر في السمع.. ولن نتنازل عن حقه.. و«التعليم»: استبعاد المدرس وإحالته للتحقيق

صدى البلد

  • تفاصيل صفع مدرس لطالب على وجهه في الإسماعيلية
  • شهود عيان: الطالب تطاول على مدرس اللغة الإنجليزية وأفقده هدوءه
  • عم الطالب: مهدد بإصابته بضرر في حاسة السمع
  • لن نتنازل عن حقه المادي والمعنوي
  • التعليم: تشكيل لجنة من للتحقيق في الواقعة
  • هناك تعليمات مشددة بعدم ضرب الطلاب داخل المدارس

قالت مصادر تعليمية مطلعة بمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن تحقيقا موسعا يجري مع المدرس المتهم بالتعدي بالضرب على طالب بمدرسة المستقبل الثانوية المشتركة التابعة لإدارة أبو صوير بمدينة المستقبل.

وأكد شهود عيان من الطلاب بالفصل، أن الطالب تطاول على مدرس اللغة الإنجليزية ورفض الانصياع له أثناء الشرح، وعند لومه استمر في التعامل السيئ مع معلمه، الأمر الذي أفقد المدرس هدوءه بعدما تلفظ الطالب بالشتائم وعندما سأله المعلم: "إنت ممكن تكلم والدك أو عمك أو خالك بالشكل ده؟"، رد عليه: "آه أكلمه".

وأكد عم الطالب أنه لن يتنازل عن حقه المادي والمعنوي، خاصة أن المعلم صفعه على وجهه، وهو ما يهدد بإصابته بضرر في حاسة السمع.

وصرح أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، بأن الوزارة قامت بالتواصل مع مدير التربية والتعليم في الإسماعيلية، وقد تقرر تشكيل لجنة من أجل التحقيق في واقعة تعدي أحد المدرسين على تلميذ في مدرسة المستقبل بالمحافظة، وأكد أنه تم تحويل المدرس إلى التحقيق.

وأضاف خيري أنه لا توجد أي أحقية للمدرس بضرب التلاميذ، كما أن الإعلام يجب أن يواجه هذه الظاهرة، ولابد وأن يتدخل من أجل القيام بمناقشة ظاهرة الاشتباكات الجماعية بين التلاميذ.

من جانبه، أكد فاخر عبد العزيز، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، صدور قرار بإحالة المدرس إلى التحقيق واستبعاده من المدرسة، وكذلك مديرة إدارة المدرسة أيضا للتحقيق، وذلك في واقعه اعتدائه على الطالب محمد أحمد، بالصف الثاني الثانوي، بالضرب المبرح على الوجه وقيامه بسب الطالب بوالده المتوفى.

وقال وكيل الوزارة إن هناك تعليمات مشددة بعدم استخدام العنف وضرب الطلاب داخل المدارس، وأضاف أنه لا تهاون مع أي معلم يقوم بالاعتداء الجسدي أو النفسي على أي طالب، وأكد أن هناك لوائح وقوانين لابد من استخدامها في حق من يخطئ من التلاميذ كأسلوب عقاب بعيدا عن العنف، وهي عقوبات متفاوتة تحدد بحسب درجة خطأ التلميذ.