تحت رعاية «مصر».. فتح وحماس تتفقان على تمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها أول ديسمبر.. والقاهرة توجه الدعوة للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع نوفمبر المقبل

• الرئيس السيسي يصر على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني
• اتفاق فتح وحماس على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها
• عقد اجتماع لجميع الفصائل الفسطينية بالقاهرة نوفمبر المقبل

قامت جمهورية مصر العربية برعاية سلسلة اجتماعات بين حركتي فتح وحماس خلال يومي 10 و11 / 10 / 2017 لبحث ملفات المصالحة الوطنية الفلسطينية، واتفقت الحركتان على إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسئولياتها الكاملة في إدارة شئون قطاع غزة كما في الضفة الغربية بحد أقصى يوم 1 / 12/ 2017، مع العمل على إزالة جميع المشاكل الناجمة عن الانقسام.

جاءت رعاية جمهورية مصر العربية للاجتماعات انطلاقا من حرصها على القضية الفلسطينية وإصرار الرئيس السيسي على تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الوحدة الفلسطينية، من أجل إنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

وأعربت مصر عن تقديرها البالغ لحركتي فتح وحماس على الروح الإيجابية التي اتسم بها أعضاء الوفدين وتغليبهم المصلحة الوطنية الفلسطينية، ما أدى إلى تواصل لهذا الاتفاق بين الحركتين.

ووجهت الشكر والتقدير للرئيس محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، الذي كان له الرغبة والإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني الشقيق.