مواطن يتبرع بكلية للقرآن بـ300 مليون جنيه وجامعة الأزهر تماطل فى استلامها.. صور

اشتكى هشام عبد المجيد صالح، أحد مواطنى محافظة الدقهلية من تأخر جامعة الأزهر فى استلام وتشغيل مبنى كلية القرآن الكريم وعلومه للفتيات.

وقال صالح فى شكواه لـ"صدى البلد"، إن والده تبرع بقطعة أرض مساحتها 7000 متر لبناء كلية القرآن الكريم للفتيات فى برج نور الحمص بمركز أجا محافظة الدقهلية فى عام 2001 وتم التوقيع على عقد هبة بينه وبين جامعة الأزهر، وبالفعل بدأ والده فى بناء الكلية على مساحة 1600 متر مكونة من بدروم و3 طوابق والطابق يشتمل على مدرجين والمدرج يسع 500 طالبة.

وأضاف أن المسمى الأول للكلية كان "اللغة العربية" وأصدر المجلس الأعلى للأزهر قرارا بتغيير الإسم إلى كلية القرآن الكريم وعلومه للفتيات.

وأوضح، أنه فى عام 2013 حضرت لجنة من الأزهر لاستلام المبنى، وتم التوجيه على الانتهاء من التشطيبات بالكلية وسرعان منا تم إنهاء العمل والإنتهاء تشطيبات الكلية وفرش مكاتبها، بتكلفة 300 مليون جنيه منوها أنه حتى هذه اللحظة منذ أربع سنوات لم يتم استلام المبنى أو تشغيل الكلية.

وأشار إلى أن الأزهر يبرر هذا التأخر بأن المجلس الأعلى للأزهر أصدر قرارا بعدم وجود كليات تابعة للجامعة فى القرى، منوها أن هذه الكلية من المقرر أن تستوعب حوالى 3600 طالبة من كافة أنحاء مصر لأنها ستكون الوحيدة للقرآن الكريم وعلومه للفتيات.

وطالب صالح، المسئولين فى الأزهر الشريف بسرعة استلام وتشغيل الكلية منوها أنه لن يقبل باستغلال المبنى لأى أغراض أخرى غير الكلية، لافتا أنه لو لم يرغب الأزهر الشريف فى استلام الكلية فعليه أن يفسخ عقد الهبة المبرم بينه وبين الجامعة لتوفيق أوضاعه.

من جانبه أكد الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر أنه سيناقش هذا الأمر بجدية وسيتم اتخاذ اللازم فى أقرب وقت.