"اليونسكو" توجه رسالة إلى أمريكا بعد انسحابها من المنظمة

أبدت إيرينا بوكوفا مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم الخميس أسفها إزاء قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان إن القرار استند إلى مخاوف بشأن الديون وضرورة إجراء إصلاحات جذرية في المنظمة ومن استمرار ما وصفته بالانحياز ضد إسرائيل.

وتسهم الولايات المتحدة بخُمس ميزانية اليونسكو ويمثل انسحابها ضربة قوية للمنظمة التي يقع مقرها في باريس، وبدأت عملها عام 1946 وتشتهر بإدراج مواقع التراث العالمي مثل مدينة تدمر الأثرية في سوريا والأضرحة الدينية في تمبكتو في مالي ومتنزه جراند كانيون الوطني في الولايات المتحدة على قائمتها المخصصة لذلك.

ويعمل بالمنظمة نحو ألفي شخص في شتى أنحاء العالم معظمهم في باريس وتواجه المنظمة انتقادات منذ فترة طويلة بشأن أسلوب استغلال مواردها وقرارات اعتبرتها إسرائيل ودول أخرى متحيزة.

وتجري حاليا انتخابات لاختيار مدير جديد لليونسكو وستكون أهم أولوياته إحياء دور المنظمة.