الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد العربي للأسمدة: 49 مليون طن حصيلة إنتاجنا خلال 2017/2016

صدى البلد

افتتح الكيميائي سعد أبو المعاطي، رئيس الاتحاد العربي للأسمدة وممثل قارة أفريقيا بالاتحاد العالمي للأسمدة، أعمال المؤتمر الفني الدولي الثلاثين لتكنولوجيا صناعة الأسمدة والمعرض المصاحب بالمملكة الأردنية، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام.

وقال أبو المعاطى خلال كلمته، إن صناعة الأسمدة من أهم الصناعات في وطننا العربي، وذلك من خلال إسهامها في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية بجميع أنواعها، حيث حقق منتجو الأسمدة العربية رقمًا قياسيًا في الإنتاج والتصدير خلال عام 2016 وتمكن الإقليم العربي من تحقيق مركزًا رئيسيًا لصناعة الأسمدة على الصعيد العالمي.

وأعلن أن الإنتاج العربي من الأسمدة بلغ حوالي 49 مليون طن منتج خلال 2016 /2017 بمعدل نمو قدره حوالي 11% مقارنة بالعام السابق، وذلك بخلاف 48 مليون طن من صخر الفوسفات، في حين أن الاستهلاك العربي من الأسمدة حوالي 10 ملايين طن منتج بزيادة تقدر بحوالي 11% عن العام السابق.

وأضاف أن الإنتاج العالمي من الأسمدة لعام 2017 يقدر بحوالي 254 مليون طن عنصر غذائي، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بواقع 6% ليصل إلى 270 مليون طن عنصر غذائي بحلول عام 2020.

وقد بلغ الطلب العالمي العالمي للأسمدة حوالي 235.6 مليون طن عنصر غذائي خلال عام 2017، محققًا فائضًا يقدر بحوالي 18.8 مليون طن عنصر غذائي، ومن المتوقع أن يصل الطلب العالمي على الأسمدة بحلول عام 2020 إلى 246.5 مليون طن بمعدل نمو 4.6% محققًا فائضا في العرض والطلب العالمي يصل إلى 23.6 مليون طن عنصر غذائي، أي بمعدل نمو يصل إلى 25.5%.

وشدد على ضرورة التعاون العربي لتبادل الخبرات فيما يتعلق بتطبيق أفضل الممارسات في الإنتاج والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، موضحا أن الاتحاد يسعى من خلال خطته الاستراتيجية إلى تطوير آليات التعاون والارتقاء بمستوى صناعة الأسمدة.

ووجه الدعوة باسم مجلس إدارة الاتحاد إلى رؤساء الشركات والهيئات لحضور افتتاح مقر الاتحاد العربي للأسمدة في ثوبه الجديد بعد تطويره، وذلك خلال انعقاد الملتقى الدولي السنوي للأسمدة والمزمع انعقاده بمدينة القاهرة خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير 2018.

وفي ختام كلمته، توجه بالشكر إلى الملك عبد الله بن الحسين، ملك الأردن، وحكومته وجميع أجهزتها لما قدمته من مساعدة في تسهيل أعمال هذا المؤتمر وجميع الشركات الراعية لهذا المؤتمر الدولي الهام.