الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الذكرى الـ 46 لرحيل الفنان سعيد أبو بكر.. عمل بأجر 3 جنيهات في فرقة رمسيس.. وتركها للعمل أمين مخزن بالسويس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

  • ولد بمدينة طنطا وظهرت موهبته وهو طالب واشترك في فريق التمثيل بالمسرح المدرسي
  • شاهده الفنان مختار عثمان بفرقة رمسيس المسرحية فأعجب به ووعده بضمه إلى الفرقة
  • عمل بها مقابل 3 جنيهات ليتركها ويعمل أمين مخزن بمدينة السويس
  • الساحرة الصغيرة.. عنتر بن شداد.. الأخ الكبير.. بين السما والأرض.. أهم الأعمال
 
لم يكن يمتلك طلة ساحرة فهو ذو ملامح معينة جعلته محصورا في أدوار بعينها، وبالتالي لم ترتق أدواره إلي الأعمال البطولة، حيث فتي الشاشة أو الدنجوان بل كانت معظم أدواره تأتي في المرتبة الثانية، فهو صديق البطل الذي يعمل جاهدا لنجاح مشواره أنه الفنان سعيد أبو بكر الذي توافق اليوم الذكري ال 46 علي رحيله فقد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1971 عن عمر ناهز ال 56 عاما.

ولد أبو بكر في مدينة طنطا بمحافظة الغربية عام 1913،  عشق الفن وهو مازال طالبا بالمدرسة حيث كون فرقة مسرحية لتقديم عروضها علي خشبة المسرح المدرسي، وفي أحد تلك العروض شاهده الفنان مختار عثمان وهو يؤدي ويمثل بل ويرتجل ليعجب بموهبته حتي أنه وعده بأن يضمه إلى فرقة رمسيس المسرحية فور حصوله علي البكالوريا.

حضر إلى القاهرة وانضم إلى الفرقة مقابل 3 جنيهات شهريا،  ولكن هذا المرتب لم يكن يكفي احتياجاته حتي قرر ترك الفرقة والعمل كأمين مخازن بالمجلس البلدي بمدينة السويس في الفترة من عام 1933 إلى عام 1936،  ولكن حنينه للفن كان أقوي حتي عاد مجددا إلى القاهرة لتكملة حلمه الذي ظل يؤرقه خلال فترات غيابه عنه، لينضم إلى العديد من الفرق المسرحية، مثل فرقة فاطمة رشدي فؤاد الجزاريلي حتي افتتح الفنان زكي طليمات فرقته المسرحية ليكون أبو بكر أول الملتحقين بها.


وبعد تمكنه من الأداء المسرحي قرر أن يخوض مجال الإخراج المسرحي ففي عام 1950 أخرج عددا من المسرحيات منها صندوق الدنيا،  بابا عاوز يتجوز،  حواء،  الناس اللي فوق للكاتب نعمان عاشور.
 
ذاع صيته في الوسط الفني حتي وصل إلي التمثيل السينمائي فهو صاحب إطلالة مميزة حتي بدأ المخرجون السينمائيون يحصروه في نوعية معينة من الأدوار، فقد اختاره المخرج محمد كريم في فيلم "يوم سعيد" وفيلم "الوردة البيضاء" حتي كانت هذه الأعمال جواز مروره إلى عالم الفن السينمائي فهو في الساحرة الصغيرة بين السماء والأرض النمرود الأخ الكبير غرام المليونير.

ومع بداية افتتاح التليفزيون المصري رشح أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963، وبعد ذلك مديرا للفرقة الاستعراضية الغنائية وقدم العديد من المسرحيات منها بنت بحري القاهرة في ألف عام.