الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغد سمير نجمة السوشيال ميديا بالـ"بيجامة" و"سناب شات".. فيديو وصور

صدى البلد

رغد سمير ابنة الإسكندرية خريجة كلية التربية قسم تربية خاصة، التى ظلت انطوائية وغير اجتماعية على الإطلاق حتى عامها الـ 28، حين قادتها الصدفة البحتة لتصبح نجمة على السوشيال ميديا فى وقت قياسى تمامًا، بعدما كانت تجرب تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير "سناب شات"، وتستخدم بعض التأثيرات الكوميدية من خلاله.

التقى "صدى البلد" بـ"رغد سمير"، أو بفتاة السناب شات أو البيجامة كما يلقبها الرواد، التى كشفت فى حوارها عن قصة شهرتها على السوشيال ميديا، ومدى تأثير فيديوهاتها على الأطفال والكبار، وشخصيتها الحقيقية.


كيف دخلتى عالم السوشيال ميديا وأصبحتي نجمة فى وقت قياسى ؟
قررت تجربة التطبيق الذى لم أكن من محبيه على الإطلاق، ودفعنى الفضول لمعرفة ما هو، بسبب الحب الطاغي من قبل الناس له، وبالفعل نشرت مقطع فيديو من على التطبيق، وصدمت من رد فعل الرواد تجاهه، خاصة مع وصوله لمليون مشاهدة، وانتشاره بسرعة البرق فى وقت قياسى.

ومن هنا اخترت قالب شخصيتى الكوميدى خلف هذا التأثير الذى ألقبه بالـ"بومة" التى تراقب كل فتاة وتنتقدها بمبرر أو بدون، وهو أحد النماذج المتواجدة فى المجتمع ، وأضفت لمستى الشخصية المتمثلة فى "البيجامة"، لتضفى طابع كوميدى بالرغم من تناولى لمشاكل الكثير من البنات يوميًا، بعدما كانت تقتصر مساعدتى بنشر المشكلة فقط.

وتحولت من تلك الفتاة الهادئة الطباع الكتومة لتشارك هموم مجتمعها بطريقة راقية ذات قبول، بعدما ساعدتى فى ذلك تلقائيتى فى عرض المشكلة التى أرتجل أحيانًا أثناء القاءها، على العكس تمامًا من مشاهير أخرين يعدون "سكريبت" بكل تفصيلة قبل نشر أى فيديو.



أى اسم تفضلى ليناديكى به الأخرين ؟
يطلق على الرواد فتاة "السناب شات"، ولكنى أفضل دائمًا أن أنادى باسمى، لأننى أرى أن هناك آخرين يستخدمون نفس التطبيق فما الفارق إذن بينى وبينهم.



هل أفادتك دراستك بقسم التربية الخاصة بالجامعة ؟
بالتأكيد، دخلت هذا القسم لأن الأطفال من "ذوى الاحتياجات الخاصة" قريبين جدًا من قلبي، بالإضافة إلى أن العمل فى هذا المجال المطلوب متعة وهدف سامى فى نفس الوقت، فى البداية كان التعامل صعب تمامًا ولكن بعدما خضت عدة كورسات وبدأت أتعامل مع الاطفال من جديد، نجحت في مجالي بعدما دخلت قلب الأطفال وأصبحت أشعر بهم تمامًا.



بماذا شعرتى عندما شاهد أول طفل مقطع فيديو خاص بك؟
كان ابن صديقتى والذى يأتى إلى المنزل كثيرًا مع أمه "صديقتى"، وعندما أقوم بتشغيل مقطع فيديو لى أمامه، يفرح كثيرًا ويتفاعل مع شخصية "البومة"، دون أن يدرى أننى نفس الشخصية.



إلى أى مدى تصنفى السوشيال ميديا فى مصر ؟
السوشيال ميديا أصبحت كنز فى مصر؟، تستطيع توصيل كل حاجة للعالم الخارجى عن طريقها، ومن يملك مشكلة يمكنه إيصالها بصوته وصورته للناس، والتفاعل معهم، مع العلم أنها سلاح ذو حدين يتوقف على نوعية استخدام روادها.



ما هو التعليق الإيجابى وأيضًا السلبى الذى يستحيل نسيانه؟
أولا الإيجايى،عندما جاءت هدية غالية على قلبى من شخص عزيز عبارة عن "سلسلة" معلق بها "نجمة"، وأخبرنى أننى سأصبح نجمة قريبًا، بالطبع بجانب التعليقات اليومية التى أتلقاها من الرواد.

أما السلبى كان من أحد الأشخاص قائلًا:"ايه يابنتى اللى عملاه في نفسك دا"، ولكن من انتقدوني بالأمس الحمد لله يدعمونى حاليًا، وهذا هو الأهم لى.



هل تشرفين على صفحتك الشخصية بنفسك أم بمساعدة أحد "admin" ؟
أشرف بنفسى على صفحتى، بالإضافة لمساعدة والدتى وأختى فى بعض الأوقات، ومؤخرًا تطوعت فتاة للقيام بدور "admin"، وتحرصن جميعًا على إزالة أى محتوى غير لائق للحفاظ على الذوق العام، والحفاظ على جو اجتماعي بسيط غير معقد مع الرواد.



موخرًا نشرتى صورا لشخصيتك الحقيقية..مالسبب ؟
لسؤال عدد كبير من المتابعين عن شكلى الحقيقى، وبعد التشكيك فى عدم مصداقيتى، وانتحالى لشخصية أخرى، بالإضافة لرغبة الكثيرين أن يعرفوا رغد الحقيقية.



كيف كان استقبال أسرتك لأول فيديو خاص بك؟
سمعت وشاهدت ضحكات أبى وأمى بنفسى، خاصة أن والدى أكثر شخص طيب فى الدنيا، وبمجرد مشاهدة فيديوهاتي يضحك كثيرًا، وتلك هى أسعد لحظة بالنسبة لى.

ما العامل الرئيسى فى اختيار موضوع مشكلتك التى تطرحيها؟
أتحرى جيدًا فى بداية الأمر عن صاحبة المشكلة للتأكد من مصداقيتها منعًا لإثارة البلبلة، ومن ثم أقدم المشكلة بطريقة كوميدية، يترتب عليها تفاعل الرواد واستجابتهم لمساعدة صاحبتها.



هل تفكرين فى تطوير شخصية "البومة" ؟
بالطبع أطور من الشخصية تدريجيًا، وليد من ذلك حتى لا أنحصر فى قالب معين، بالإضافة لاكتسابي مهارات مع كل تجربة.

بالنسبة لتجربة البنت المصرية مع السوشيال ميديا كيف تصنفيها جيدة ومختلفة، بالتزامن مع تجارب مماثلة فى دول أخرى؟
"تجربة ناجحة والبنت المصرية تقدم محتوي جيد وزتنافس بقوة، والدليل إن هناك أكثر من 820 ألف شخص يتابعوننى فى أقل منشهر بدون أى إعلانات أو أموال مدفوعة فقط بمجهودى الشخصى، وبالمنناسبة البنت المصريه مش مظلومة مثلما يشاع، ولكن "الناس هيا الي مش بيعجبها العجب".

والبنت المصرية غير "نكدية" أو قبيحة، وأكبر دليل "ياسمين صبرى" من نفس محافظتى، وعلى المستوى العام هناك فتيات فى غاية الجمال والثقافة والرقة، عكس ما ينشر لى السوشيال ميديا من صفات سلبية على الفتاة المصرية.



أسوأ مشكلة تعرضت لها منذ دخولك عالم السوشيال ميديا ؟
تعرض الحساب الشخصى الخاص بى للإغلاق بالرغم من وصول عدد متابعيته لأكثر من 80 ألف متابع، وقيل إن السبب الرئيسى جذب متابعين مزيفين بطريقة "الهاكر"، ولكن الحقيقة أننى نشرت أغنية شهيرة دون معرفتى بحقوق الملكية الفكرية التى يحرص عليها "فيسبوك"، ومن هنا أغلق الحساب الشخصى نهائيًا، وليس كما يشاع.

وأدير صفحتى الخاصة من خلال الحساب الخاص بوالدتى، لأننى أعانى من تلك المشكلة بعد إغلاق حسابى الشخصى، وليس لى أى حسابات شخصية نهائيًا على "الفيسبوك" حاليًا، كما أن إدارة الموقع تمنعنى من عمل حساب جديد بسبب مشكلة حقوق الملكية السابقة، ولكننى سأحاول عمل حساب قريبًا.