الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة تكشف علاقة قطر بصاحب أكبر فضيحة أخلاقية في أمريكا

صدى البلد

طرحت صحيفة "الخليج" الإماراتية، الثلاثاء، تساؤلا هل تأوي قطر الفاسد هارفي واينستين، صاحب أكبر فضيحة أخلاقية يتعرض لها قطاع صناعة الفن والسينما، وطالت الكثير من السياسيين أيضًا.

وذكرت الصحيفة الإماراتية أن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ، كشفت هذا الأسبوع، أن هارفي واينستين، المالك السابق لشركة «ميراماكس»، كبرى شركات الإنتاج السينمائي، متهم بالتحرش الجنسي، والاغتصاب، على مدى سنوات قيادته للشركة، وأن شرطة نيويورك فتحت تحقيقًا في الاتهامات الموجهة إلى واينستين، حيث تضم قائمة التحرشات مشاهير الممثلات، مثل أنجلينا جولي، وغوينيث بالتلرو.

ووفقا للخليج، ترتبط قطر ومنذ عام 2010 بعلاقات تجارية مع هارفي واينستين، وشركته «ميراماكس» التي أسسها في 3 ديسمبر 2010، واشترى جهاز قطر للاستثمار جزءًا منها، في صفقة بلغت قيمتها 663 مليون دولار، وفي 22 يناير 2013، زاد جهاز قطر للاستثمار حصته في «ميراماكس»، بشراء حصة رجل الأعمال رون توتور في الشركة، وفي 16 ديسمبر 2013 عاد سيئ السمعة واينستين مرة أخرى، للعمل في الشركة بناء على طلب المستثمر القطري، وفي مارس 2016، اشترى ناصر الخليفي الذي يرأس شبكة «بي إن سبورت» القطرية «ميراماكس»، بنسبة 100%، والخليفي وشبكة «بي إن سبورت» تلاحقهما سويسرا قضائيًا، في قضايا رشى وفساد حاليًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن «ميراماكس» أعلنت، أن رئيسها التنفيذي ستيفن ستشوتش، سيستقيل من منصبه، وكان تسلمه عام 2010، وسيخلفه ناصر الخليفي، وحتى بعد بيع الشركة، أعلن واينستين، في يوليو2016، أنه لا يزال يتعاون من خلال شركته الجديدة «واينستين كومبني»، مع شبكة «بي إن سبورت».

وتابعت أن هارفي واينستين، ليس وحده سيئ السمعة الذي استعانت به قطر لإدارة الشركة، فمجلة «هوليوود ريبورتر»، قالت إن ريتشارد نانولا، رئيس شركة «ميراماكس» السابق، وخلال فترة ملكية قطر للشركة، أقام علاقات مع عاهرات، واستقال، بعد أن نشرت له صورة مع نجمة للأفلام الإباحية.

وأكدت الصحيفة الإماراتية أن واينستين اشتهر باستخدام المال السياسي والمنح، لتلميع صورته وشركته، عبر تمويل حملات الحزب الديمقراطي، خاصة حملة هيلاري كلينتون، وقطر ذات التاريخ المشهور باستقطاب السيئين، هي الملاذ الآمن المناسب لواينتسين، خاصة أنه قد يواجه أحكامًا قضائية قد تودي به في السجن.