الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيله الـ 13.. الفنان ممدوح وافي.. أوصى صديقه الراحل أحمد زكي بدفنه في مقبرته

صدى البلد

  • ولد في عام 1951 لأسرة ميسورة الحال وطبقة اجتماعية مميزة
  • اشتغل بأحد البنوك الحكومية فور تخرجه من كلية التجارة
  • كون مع الراحل أحمد زكي ثنائيا فنيا ناجحا واشترك معه في العديد من الأعمال التي كانت سببا لشهرته

"هو صاحب صاحبه الذي أمضى حياته مرافقا وملازما لصديقه ورفيقه الفنان الراحل أحمد زكي فنيا ومهنيا وعلي الرغم من اختلاف النشأة والحالة الاجتماعية بينهما إلا أن المهنة الواحدة والمرض جمع بينها، إنه الفنان ممدوح وافي الذي يوافق اليوم الثلاثاء الذكري الثالثة عشرة علي رحيله فقد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2004.

ولد ممدوح محمد علي وافي في 1951، بدأ حياته المهنية بالعمل في أحد البنوك الحكومية إلا أن عشقه للفن جعله يتجه إلي التمثيل حتي أنه قرر أن يصقل موهبته عن طريق الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

الفنان الراحل بدأ مشواره الفني عام 1979 من خلال العمل المسرحي حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية المتميزة ومنها "حمري جمري الهمجي هي والتلامذة حضرات السادة العيال تزوير في أوراق عاطفية".

شارك أيضا في عدد كبير من الأعمال الدرامية ومن أبرزها الحاج متولي السيرة الهلالية ونيس قط وفار حارة المحروسة الزوجة أول من يعلم رجل من زمن العولمة سنبل بعد المليون.

وفي عام 1985 كانت أول أعماله السينمائية وذلك من خلال مشاركته لصديقه الفنان أحمد زكي فقد كان حريصا علي الوقوف خلفه يسانده فقد ارتضى دائما علي تجسيد الأدوار الثانية الداعمة لأداء أحمد زكي، فنجده في كل الأعمال الذي شارك زكي فيها هو صديق البطل المضحي والداعم له ويظهر هذا جليا خلال مشوار الحافل بالإثارة  من وافي لصديقه في فيلمه الأشهر (الانس والجن ) ليشارك بعد ذلك صديقه أيضا في فيلم زوجة رجل مهم ثم فيلم الإمبراطور ثم استاكوزا ثم ابو الدهب سواق الهانم مستر كاراتية ناصر 56.

ولم تكن المساندة في العمل فقط أو في اختيار أدوار بعينها بل تعدت ذلك بكثير فقد اشتركا معا في مرض واحد ومعاناة واحدة،  ففي إحدى الرحلات العلاجية التي كان يصطحبه فيها أحمد زكي شعر وافي بأن هناك آلاما جديدة لا تفارقه منذ فترة حتي قام بالتأكد من حقيقة هذه الآلام لتأتي النتيجة الفاجعة وهو إصابته بمرض صديقه ورفيقه "السرطان" ولكنه كان في الجهاز الهضمي بل أن التقارير أكدت انتشاره في جميع أنحاء جسمه لتأتي النهاية سريعا ويرحل الصديق والرفيق والصاحب وقبل أن تأتي النهاية يوصي صديقه بأن يدفن في مقبرته حتي يستطيع أن يؤنس وحدته من ظلمه القبر فقد كان وافي علي يقين بأن صديقه سيلحق به قريبا.

وبالفعل لحق به الصاحب والصديق أحمد زكي في أقل من 5 أشهر حيث رحل في 28 من مارس من عام 2005.