EN 
يحتفل اليوم العالم باليوم الدولي للقضاء علي الفقر بهدف تواجد مجتمعات أكثر سلمًا حيث يعتبر هذا اليوم فرصة لكي يتمكن الأشخاص الذين يعيشون حياة صعبة من التعبير عن الظروف المأساوية التي يعيشونها والتعبير عن كفاحهم اليومي.
السينما المصرية لم تكن غائبة عن معالجة مشكلة الفقر التصدي لها ولكنها في نفس الوقت اتخذت من الفقر ذريعة ووسيلة لحدوث سلوكيات وممارسات غير مشروعة كي تبرر بها السبل من أجل مكافحة الفقر والقضاء عليه.
"صدى البلد" يرصد من خلال التقرير التالي أهم الأعمال الفنية التي تصدت للفقر ومكافحته والقضاء عليه ويلقي الضوء علي الطرق المتبعة في ذلك.
- فيلم "بداية ونهاية" بطولة عمر الشريف وسناء جميل
هذا الفيلم مأخوذ عن قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ حيث قام ببطولته كوكبة من ألمع النجوم في هذا العمل كشف المخرج صلاح أبو سيف عن الدوافع التي اضطرت البطلة (نفيسة) التي جسدت شخصيتها الفنانة سناء جميل حيث سلكت طرقا غير مشروع من أجل مواجهة فقر أسرتها وتوفير احتياجات أشقائها الذكور الأمر الذي جعلها تبيع شرفها من أجل مكافحة الفقر والحصول علي المال.
- فيلم "أفواه وأرانب" بطولة فاتن حمامة ومحمود ياسين
الفيلم مأخوذ عن قصة الكاتب سمير عبد العظيم وقام بإخراجه المخرج هنري بركات حيث جعل من مكافحة الفقر أمراً عسيراً وخاصة عندما يصاحبه كثرة عدد الأطفال ما جعل من بطلته (نعمة) التي جسّدت شخصيتها الفنانة فاتن حمامة تضطر إلى العمل في إحدي المزارع لتوفر نفقات المعيشة لعائلتها وأولاد شقيقتها حتي تفاجأت بأن أسرتها تريد أيضًا أن تتخلص من فقرها وذلك بطريقتها هي وذلك بالاتفاق مع تاجر دواجن جاهل كبير السن للزواج منها وعدهم بتحقيق حياة رغدة لهم وتشغيل أولادهم.
- فيلم "يوم حلو ويوم مر" بطولة فاتن حمامة
الفيلم من إخراج خيري بشارة وعن قصة فايز غالي حيث يروي قصة ارملة رحل زوجها وترك لها 4 بنات وطفل صغير ولم يترك لهم أموالاً تتعايش منها الأسرة ومع تزايد عدد الأبناء تظهر مشكلة قلة الإمكانيات المادية التي تعجز معها الأم تدبير نفقات المعيشة لأبنائها ومما يزيد من معاناتها هو زواج ابنتها الكبري وإقامتها هي وزوجها معها في بيت الأسرة.. الأمر الذي يتفاقم معه مشاكل الأسرة ويشعرون بالفقر والعوز بعد ما يتحكم فيهم زوج الابنة الكبرى ما يجعل من احدي البنات تقيم علاقة غير شرعية معه وتنتهي الأحداث بمحاولة الابنة حرق نفسها بعد ما انكشفت علاقتها مع زوج شقيقتها ليكون الفقر هو السبب الرئيسي في تلك الأمراض الاجتماعية.
