هشام إسماعيل في ندوة «صدى البلد»: سعيد بنجاح «دعدوش» رغم ظروف الإنتاج الصعبة.. و«عطعوط» نموذج سيئ للشباب عكس محمد صلاح.. وظلمت نفسي بفيلم «فزاع».. فيديو وصور

• هشام إسماعيل في ندوة "صدى البلد":
• شخصية "عطعوط" في "دعدوش" نموذج سيئ للشباب عكس اللاعب محمد صلاح
• لن أقدم شخصية الصعيدى الكوميدى مرة أخرى
• هذه حقيقة اعتذاري عن عدم المشاركة في "الكبير قوى"
• ظلمت نفسي بتقديم فيلم "فزاع"
• سعيد بنجاح فيلم "دعدوش" رغم ظروف الإنتاج الصعبة

أكد الفنان هشام إسماعيل، خلال ندوة "صدى البلد"، أن "فيلم "دعدوش" أول فيلم يتناول قضية وإرهاب جماعة داعش، حيث بدأنا التصوير فى 2015".

وقال إسماعيل إنه تم تناول قضية داعش بشكل كوميدى، وهناك حرفية كبيرة فى الكتابة، حيث قدم الكاتب ساهر الأسيوطى قصة بسيطة ولكن مليئة بالأحداث والقضايا، وقدم الفيلم صورة كاريكاتيرية لجماعة داعش وفى نفس الوقت هناك ضحك ورسالة وقيمة.

وأضاف أن شخصية "عطعوط" التى قدمها من خلال فيلم "دعدوش" شخصية موجودة بالفعل، فهو شخص فارغ من الداخل وعندما وجد جماعة ستعطيه أموالا وزوجة ويحارب باسم نصرة الدين والإسلام انضم لجماعة داعش بسهولة، وفيلم دعدوش رسالة للشباب لكشف حقيقة داعش وأفعالهم وطريقة جذبهم للشباب.

وتابع إسماعيل: "هناك نماذج تكون قدوة حسنة للشباب مثل لاعب الكرة محمد صلاح، فهو لاعب كرة ملتزم يحب عمله وفى نفس الوقت مسلم، فهو شخص ناجح والنتيجة ظاهرة للجميع".

واستنكر فكرة هجوم البعض على الأعمال الفنية كأنها بمثابة الشيطان، وهذا أمر غير صحيح لأن الفنان من أرقى البشر ودائما يعرض فكرة ليغير من الفرد والمجتمع.

وقال إسماعيل إن فيلم "دعدوش" لم يهاجم الدين الإسلامى والدليل أنه بعد عرض الفيلم لم تظهر أى ردود أفعال سلبية وسيطرت الردود الإيجابية أكثر على الفيلم.

وأضاف: "بعد مشاهدة الفيلم اكتشف الجميع أننا تناولنا جماعة داعش بطريقة ساخرة ووضحنا طريقة تفكيرهم مع المرأة ومع الأموال وغيرها من الأمور".

وأكمل "إسماعيل" حديثه عن أحد مشاهده في فيلم "دعدوش"، خاصة عند تسليمهم السيدات وتعاملوا معهم كأنهن سيارات وسلعة، وهذا المشهد تم تقديمه بأسلوب كوميدى جدا لكن فى نفس الوقت وضح تفكير داعش المتدنى.

وأكد أنه سعيد بردود الأفعال على فيلم "دعدوش"، والذى عرض مؤخرا فى دور العرض السينمائى لمدة 5 أسابيع.

وقال إسماعيل، إن "فيلم "دعدوش" تعرض لظروف صعبة جدا، حيث بدأنا تصوير الفيلم فى 2015 لمدة 4 أيام وبعدها تعثر المنتج طارق عبد العزيز، وتوقف الفيلم ثم استكمل التصوير فى 2016، مع المنتج أيمن يوسف، وسافرنا إلى الأردن واستكملنا المشاهد المتبقية".

وأضاف أن الفيلم تكلفته متوسطة، ورغم ذلك استطاع أن يحقق فى أول أسبوع عرض وحقق نصف مليون جنيه، واستمر فى دور العرض.

وأكد الفنان هشام إسماعيل أن شخصية فزاع صنعته واشتهر بها عند الجمهور رغم تقديمه عشرات الأدوار المهمة مثل مسلسل "ذات" وفيلم "على بابا".

وأوضح أنه لم يكرر نفسه من جديد فى شخصية الصعيدى الكوميدى ولكن من الممكن أن يقدم دور صعيدى جاد.

وأكد أن "الفنان هو من يستطيع أن يبحث نفسه داخل دور معين وهو أيضا الذى يستطيع أن يحرر نفسه، فمن الممكن أن أقدم فزاع فى البوليس وفزاع فى الجيش وكلها ستكون أفلاما كوميدية لكننى لا أتفق مع هذه النظرية".

وتحدث عن شخصية فزاع التى عرفه الجمهور بها والتي وقدمها فى مسلسل "الكبير قوى".

وقال إسماعيل إنه لم يتخوف من شخصية فزاع، لأن المسلسل بطولة أحمد مكى، وبعد عرض الجزء الأول من المسلسل عرف الجمهور شخصية فزاع جيدا.

وأضاف: "بعد نجاح مسلسل الكبير قوى ونجاح شخصية فزاع أحببت أن أخلد الشخصية، ولكني أعترف بأننى أخطأت عندما قدمت فيلم "فزاع" وأنني تسرعت فى قرار البطولة رغم أن هدفي كان عندما كتب الفيلم أن يكون بطولة جماعية".

وأشار إلى أنه "بالرغم من أن قصة الفيلم ومضمونه مهم جدا، إلا أننى أدركت بعد ذلك أن الجمهور شبع من شخصية فزاع وأيضا كان "الأفيش" ضعيفا وكنت أحتاج إلى أسماء قوية بجانبى".

وأكد هشام إسماعيل أنه ظلم نفسه بعد تقديمه فيلم "فزاع".

وكشف إسماعيل لـ"صدى البلد" حقيقة اعتذاره عن مسلسل "الكبير قوي".

وقال إنه لم يعتذر عن عمد ولكن اتصلت به شركة الإنتاج وأخبرته أن هناك جزءا جديدا فوافق بالفعل.

وأضاف أنه فوجئ بموافقة شركة إنتاج أخرى على عمل فيلم فزاع فى نفس توقيت تصوير مسلسل "الكبير قوى" ولكنه اختار وقتها فزاع.

وأوضح أن الفنان أحمد مكى من الممكن أن يكون تضايق من هذا الأمر.

وأكد إسماعيل أنه استأذن المخرج أحمد الجندى عندما قدم إعلانات الشاى بشخصية فزاع.