EN 
أوقفت السلطات الأمريكية في ولاية تكساس تنفيذ حكم الإعدام في حق قاتل بعد ما شكت في ظروف قتله لأحد الأشخاص، وذلك قبل ساعات من الإعدام في خطوة درامية تحدث في الأفلام فقط.
ذكر موقع "ديث بينالتي نيوز"، أنه وقبل ساعات فقط من الموعد المحدد، قامت الشرطة في تكساس بوقف التنفيذ لدراسة عناصر في التحقيقات حول علاقة القاتل بجريمة ثانية، صدر فيها حكم الإعدام على شخص آخر.
وكان مقرراً أن يُحقن أنتوني شور (55 عاما) بحقنة قاتلة، في سجنه في شمال هيوستن لإدانته بقتل 4 فتيات وشابات، تراوحت أعمارهن بين التاسعة والحادية والعشرين.لكن المحققين ينظرون في صدقية رسالة كتبها لتُقرأ بعد إعدامه، يقول فيها إنه هو من ارتكب جريمة خامسة راحت ضحيتها شابة في التاسعة عشرة من العمر في العام 1988، بحسب ما أشارت سكاي نيوز.
ويتخوّف المحققون أن يكون كتب هذه الرسالة بهدف تبرئة رجل يدعى لاري سويرينجن أدين بتلك الجريمة، وصدر بحقّه حكم إعدام من المقرر تنفيذه في الثامن عشر من نوفمبر.
وقال المدعي العام في تكساس، جريغ أبوت: "ما زلنا متأكدين من أن سويرينجن هو من ارتكب الجريمة".
وكان أنتوني شور أقر أنه اغتصب فتيات وشابات من أصول أمريكية لاتينية وخنقهن، واعتقل بعد 8 سنوات من آخر جريمة ارتكبها.
