الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الولايات المتحدة تحذر الصين .. وتشيد بالشراكة مع الهند

صدى البلد

تعهدت الولايات المتحدة، بالعمل مع الهند لتفضيل الصين على مدى القرن القادم لتعزيز منطقة "حرة ومفتوحة" فى آسيا والباسفيك تقودها الديمقراطيات المزدهرة.

ووجه وزير الخارجية ريكس تيلرسون، رسالة حادة وغير متوقعة إلى بكين في نفس اليوم الذي افتتح فيه الرئيس شي جين بينج مؤتمر الحزب الشيوعي.

وقد صمم خطاب تيلرسون المتفائل لتمهيد السبيل لزيارة الأسبوع المقبل لمنافسه الآسيوى الرئيسى فى الهند، ووضع رؤية "شراكة استراتيجية" بين واشنطن ونيودلهى. إلا أن كبير الدبلوماسيين للرئيس دونالد ترامب اغتنم الفرصة لمقارنة الولايات المتحدة والهند كـ "أكبر ديموقراطيتين في العالم" في مواجهة الصين التي قال "إنها تقوض "النظام الدولي القائم على قواعد".

وفى اليوم الذى افتتح فيه الرئيس الصيني مؤتمرا حزبيا يهدف إلى تعزيز سيطرته على المدى الطويل وهو بالفعل أحد أقوى الرؤساء الصينيين فى التاريخ، سيعتبر عنوان تيلرسون استفزازيا.

وبعد الخطاب، سأل الصحفيون مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية عما إذا كان المقصود به بمثابة تحذير أو توبيخ للصين.

وأضاف "أنه خطاب تم تصميمه لكثير من الجماهير".

وقال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته "إن الحقيقة التي ذكرها إن الصين تدخل بوضوح في الخطاب".

وأضاف "لكن هذا الكلام هو بوضوح أننا نأمل أن تأخذ جميع الدول فى منطقة الهند - الباسفيك الاهتمام".

وقد أقامت واشنطن ونيودلهي علاقات أقوى لبعض الوقت، ولكن تيلرسون أوضح أن "القيم المشتركة" التي تقوم عليها العلاقة تجعل الهند والولايات المتحدة شركاء مثاليين.

وعلى هذا النحو، جاء الخطاب ايضا تحذيريا لمنافسه الصين بان واشنطن ستبنى تحالفات اقليمية لمواجهة قوتها المتنامية مع تعزيز التجارة الحرة والممرات البحرية المفتوحة.

وقال "إن الولايات المتحدة والهند شركاء متزايدون على الصعيد العالمى وبينهما تقارب استراتيجى متنامى".

وأضاف "أن الهنود والأمريكيين لا يتشاطرون فقط تقارب الديموقراطية، بل يتشاركون رؤية المستقبل".