الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"مونيكا لوينسكي" تعود من جديد عبر هاشتاج للتحرش

صدى البلد

عادت أشهر امرأة في تاريخ التعرض الجنسي في أمريكا خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، في فترة حكم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون من جديد، مطلقة تغريدة غريبة عن التحرش استغرب لها الكثيرون، وذلك في إطار الفضائح الجنسية التي طالت مشاهير هوليوود.

وتمر أمريكا خلال الفترة الحالية بأزمة رأي عام تعصف ببعض كبار نجوم السينما ومنتجيها، حيث تعرضت أعمال منتج الأفلام الأبرز في هوليوود "هارفي وينشتاين"، للاكتشاف من قبل صحيفة نيويورك تايمز، التي كشفت اعماله المخزية بحق النساء، وابتزازهم إذا أردن الشهرة وأن يكن نجمات لامعات يحصلن على الملايين، فكان يراودهن عن أنفسهن بالعلاقات الجنسية، وكان البعض منهن يستجيب والبعض الآخر لا يستجيب.

وفي ضوء ذلك، وجدت مونيكا لوينسكي، وهي متدربة سابقة في البيت الأبيض، الاجواء مناسبة للحديث عن التحرش والابتزاز الجنسي والترويج لحملة مستحضرة أحداث الماضي، حيث كانت قد ارتبطت شهرتها بفضيحة جنسية شهيرة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.

وشاركت لوينسكي بهاشتاج على موقع تويتر اسمه "مي تو" أو (أنا أيضا)، في إشارة إلى أنها أيضًا تعرضت للتحرش وأن حالها كحال الكثيرات من ممثلات هوليوود اللاتي تعرض للتحرش، وأن هذا أمر يجب وقفه، بحسب ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

ووجهت للرئيس كلينتون اتهامات بالتحرش الجنسي، منذ كان حاكما لولاية أركانساس، لكن الرئيس الأمريكي السابق اعترف في قضية مونيكا وجينفر فلورز فقط، وقال إنه أقام معهما علاقة بدون أي أذى، عن رضا منهما.

لكن انتقد الكثيرون حديث مونيكا وتغريدتها عن التحرش جنسي، وإقحام نفسها في حملة فضائح هوليوود والسير مع الممثلات على انها تعرضت للتحرش هي الأخرى، وذكروها في تعليقات كثيرة بأنها أقامت العلاقة عن رضا ولم يتحرش بها أحد أو يغتصبها.