الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الجندى» عن فتوى مبروك عطية الخاصة بأذكار الصباح والمساء: «راجع نفسك» ويحذر من يقرأ القرآن طلبا للبركة بهذا الأمر.. وداعية يطالب بإنشاء مجالس للعلوم المختلفة بجانب الفقهية

صدى البلد

خالد الجندي عن الفرقاطة "الفاتح": رادع حقيقي للحفاظ على الشعب
شرح حديث النبوى «جعل رزقى تحت ظل رمحى»
«الجندى» عن فتوى مبروك عطية الخاصة بأذكار الصباح والمساء: «راجع نفسك»
«الجندي» يحذر من يقرأ القرآن طلبا للبركة بهذا الأمر
داعية يطالب بإنشاء مجالس للعلوم المختلفة بجانب الفقهية


علق الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على رفع الرئيس السيسى علم مصر على قاعدة الإسكندرية بعد تطويرها، وتفقده الوحدات البحرية الجديدة منها الفرقاطة "الفاتح" قائلا "هذا امتداد لمعنى قول الله تعالى (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن حماية البلد والشعب من أهم الأولويات فى هذا الفقه الذى غاب عنا لفترة، ونحن نعرب عن فرحتنا بهذه التجديدات والاعداد، ومشهد رفع العلم يبث روح الطمأنينة، خاصة بعد افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية".

واستكمل: "هى خطوات مباركة تؤكد أنه لا كلمة ولا سلطة لمن افتقد قوته، لأنها الرادع الحقيقى للحفاظ على الشعب وصيانة قوته، ونسأل الله أن يبارك فى قواتنا المسلحة".

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدولة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والثقافية، ليس لها قيمة دون وجود حماية وقوة تحميها، مستشهدا بحديث رسول الله: "وجعل رزقى تحت ظل رمحى".

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن البعض فسروا الحديث بطريقة خاطئة، ولكن مفهوم الحديث هو وجود قوة تحمى الطعام والناس، لأنه لا يوجد حياة دون أمن.

وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعليقا على فتوى الشيخ مبروك عطية، الداعية الإسلامي، حول وصفه أذكار الصباح والمساء، بالبدع الاجتماعية: "راجع نفسك واقرأ أحاديث رسول الله، وكتاب النواوى، الذى تم تدريسه فى الأزهر".

وتابع الجندى، أن كل شيء نفعله فى حياتنا يكون له ذكر اقتداء بالنبى الكريم، منوها أنه يلتمس العذر له فى هذه الفتوى، لأنه غير متخصص، ومن تحدث فى غير فنه أتى بالعجائب".

جدير بالذكر أن الشيخ مبروك عطية، الداعية الإسلامي، قال إن أذكار الصباح والمساء من البدع الاجتماعية، مضيفًا: "مفيش نهائي حاجة اسمها كدة".

وأوضح "عطية"، أنه لا يوجد مادة في الأزهر تسمى أذكار الصباح والمساء، ولا كتاب يحمل الاسم.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الذى يقرأ القرآن طلبا للبركة فليكن على حذر وعليه التخلص من ذنوبه أولا، فلو كان على ذنب وطلب البركة من القرآن فقد يحدث مالا يتخيله.

وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، من عجائب القرآن الكريم حفظ المجرمين لسوره الشريفة أو شيء منها، مشيرا إلى قول الله تعالى: "كذلك نسلكه في قلوب المجرمين".

وأشار إلى أن "القرآن بركته ليست بمجرد الحفظ، الحفيظة كتير، أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة، منهم قارئ القرآن، الذي قرأه ليقول عنه أنه قارئ، ولم يكن صادقا في نيته للعمل به".

من جانبه أكد الدكتور رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إننا لم نأت إلى الدنيا لنتفقه فى الأمور الدينية فقط، منوها أنه لابد من التفقه والتطور فى العلوم المختلفة بجانب الفقهية.

وقال عبد المعز، فى لقائه على فضائية "dmc"، إنه لابد من إنشاء مجالس متخصصة للعلوم المختلفة بجانب الفقهية، كالمجالس الهندسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها، مؤكدا أن التفقه يكون فى الأمور الدينية والدنيوية معا.