الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة أول أغاني «فرانكو آرب» في الموسيقى العربية : محمد فوزي كان بطلها

صدى البلد

تمتد عبقرية محمد فوزي في التأليف والتلحين الموسيقي ليكون أول من قدم ولحن أغاني لم تكن مألوفة في عصره ولا قبله موسيقيًا كما أن أغنية «كلمنى طمني» هي الأغرب والأبرز والأكثر تفردًا وأول أغنية من نوعها بدون موسيقي في عصره.

وهناك أيضًا أغاني الفرانكو آرب التى قدمها فوزي وتبرز عبقريته وتنوعه الموسيقي الكبير.

فوزي المولود في في محافظة الغربية لأسرة من الطبقة المتوسطة، وهو يأتي في الترتيب 21 من بين أصل 25 ولدا وبنتا بينهم الفنانة هدى سلطان تعلم أصول الموسيقى على يد جندي إطفاء يدعى محمد الخربتلى، وكان يصطحبه للغناء في الموالد وحفلات الأعراس، ثم رحل إلى القاهرة عام ١٩٣٨.

تمتد عبقرية محمد فوزي في التأليف والتلحين الموسيقي ليكون أول من قدم ولحن أغاني لم تكن مألوفة في عصره ولا قبله موسيقيًا كما أن أغنية «كلمنى طمني» هي الأغرب والأبرز والأكثر تفردًا وأول أغنية من نوعها بدون موسيقي في عصره، وهناك أيضًا أغاني الفرانكو آرب التى قدمها فوزي وتبرز عبقريته وتنوعه الموسيقي الكبير.

لحن فوزي ما يقرب من 3 أغنيات هي «يا مصطفى يامصطفى- فطومة – علي بابا»، وحققت نجاحًا كبيرًا إلا أن أكثرهم نجاحًا على الإطلاق كانت «يا مصطفى يا مصطفى» حيث يتم غنائها حتى اليوم.

وتعتبر أغنية «يا مصطفى يا مصطفى» أشهر أغنية فرانكو آراب تم طباعة ملايين الأسطوانات وتوزيعها فى الستينات، وظلت شركة الإنتاج الفرنسية تطبع منها نسخا لمدة شهريين متواصليين لسد الطلبات، وهي من الفلكلور الإسكندرانى قبل أن يلحنها محمد فوزي بطريقته.

بعد تجربة «يا مصطفى» وهجرة بوب عزام، أعاد مطرب يدعي برونو موري غنائها بتوزيع مختلف قبل أن يقرر محمد فوزي التلحين له وبالفعل غنى له أغنيتين فرانكوا آرب كان أولها «فطومة».

وأطلقت أغنية فطومة في فيلم يحمل نفس الاسم إنتاج عام 1961 وهي من كلمات الشاعر سعيد المصري، وأدخل فيها فوزي موسيقي (السالسا)، تقول كلماتها (فطومه مارشيه فالموسكى/وأنا كنت شارب الويسكى/ مشيتها كوم مارلين مونرو/ أو لالا ياخونا ياهوه/ إرانديفوا فطومه/ جو تيم بوكو فطومه).

توفي فوزي في مدينة برلين الألمانية، بعد إصابته بمرض نادر لم يتوصل الأطباء إلى معرفة كيفية علاجه، فهو خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض حيث وصل وزنة إلى 36 كيلو، وهو مرض “تليف الغشاء البريتونى الخلفى.