في الندوة الثالثة للمهرجان القومي للسينما فيلم الأستاذ يعيد محمد خان للحياة

بدأت فعاليات الندوة الثالثة المقامة عقب عرض الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والمقامة ضمن المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الـ 21، والذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه الدكتور سمير سيف، أدار الندوة الناقد محمود عبد الشكور، في تحليل للأفلام ورد علي أسئلة الجمهور بحضور صناع الأفلام.

وعن فيلم "من يومها" قالت مخرجة العمل أنها تحب السينما الصامتة لذلك قامت بعمل الفليم بهذا الشكل، وأضافت بأن الفليم مجهود كامل لصناع الفليم من حيث الانتاج والتصوير، وقال صناع الفيلم أنهم واجهتهم عدد من الصعوبات وخصوصا في التمثيل مما استدعي تدريبات للممثلين قل البدء في التصوير، وعقب الناقد محمود عبد الشكور أن صناع الفيلم يتمتعون بثقافة بصرية، بالرغم من عدم دراسة الإخراج لمخرجة العمل.

وعن فيلم "هي شكة "قال مخرج الفيلم، إن فكرة العمل بحسب وظيفته كطبيب أسنان، ورسالة الفيلم أن يتعامل الشخص مع الألم، وعقب الناقد محمود عبد الشكور أن فكرة الفيلم أيضا تعتمد علي التعامل ومواجهة الآخر فضلا عن تقبل الألم والتعامل معه.

وعن فيلم كان وأخواتها قال الناقد محمود عبد الشكور إن الفيلم عبارة عن رحلة تتكشف أبعادها حتي تنتهي في النهاية إلى شيء بسيط، ولكن فكرة الفيلم أن الشخصيات قادرة علي الحياة وتمس فينا جوانب إنسانية متعددة.

وقال هاشم النحاس إن مستوي الأفلام المشاركة في الدورة الـ 21 من المهرجان القومي للسينما المصرية مرتفعة، مثنيا علي التصوير والمونتاج، وأيضا الإخراج، مشيدا بجهد الشباب الذين صنعوا هذه الأفلام، مشيدا بتلقائية الأعمال وخصوصا في فيلم كان وأخواتها.

وفي الندوة التي لحقت بحفلة السابعة، قال مخرج فيلم "المنفي" أن العمل كان مرهقا خصوصا في التعامل مع المرضي النفسيين، وأنه تم تجميع عدد كبير من المرضي ولكن زمن الفيلم استدعي وجود هذه المجموعة التي ظهرت في العمل، وحكي عن ذكرياته أثناء عمل الفيلم خصوصا مع المرضي النفسيين.

وعن فيلم "أموات يتكلمون"، قال مخرج الفليم إن الهاجس الأساسي للفيلم ضياع الوقت أو فوات الأوان، وأضاف أن الفيلم مشروع تخرج، وكتب القصة مباشرة للفيلم، وأثار الناقد محمود عبد الشكور فكرة التمويل للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية.

وعن فيلم الأستاذ، قال الناقد محمود عبد الشكور إن الفيلم عن المخرج الكبير محمد خان، وأنه وصل في الفيلم إلى شخصية المخرج الراحل، وقال مخرج الفيلم إنه لم تكن هناك علاقة شخصية مع المخرج الراحل، وأضاف أن محمد خان أجمع كل ضيوف الفيلم أنه كان طفلا كبيرا، رجلا بشوشا، يحمل ودا للناس جميعا، وقال محمود عبد الشكور إنه بالرغم من صداقته للمخرج الراحل إلا أن الفيلم أوضح الكثير من جوانب شخصيته التي كانت لا يعرفها عنه.