الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنظار العالم على القاهرة.. إدانة ودعم عربي و دولي لمصر بعد عملية الواحات الإرهابية.. "خسة وعار" يطارد المجرمين.. ثمن غالٍ لمواجهة العناصر الظلامية

صدى البلد

الأشقاء العرب:
إدانة واستنكار واسع للعملية الإرهابية.. ومساندة في كل ما تقوم به مصر
سفير الاتحاد الأوروبى:
ندعم مصر في مواجهة الإرهاب
فرنسا:
القاهرة تدفع ثمنًا باهظًا فى محاربة التطرف
المقاومة بفلسطين:
حادث جبان لن يثنى مصر عن دورها المحوري

اكتسى وجه العالم بحزنٍ بالغ على أبطال الشرطة المصرية الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها بعد أداء بطولي في مواجهات عنيفة مع إرهابيين في منطقة الواحات.. وهي الحادثة الجلل التي أثارت استياء العالم من بشاعة أفعال الإرهابيين، ومحاولتهم الفاشلة تعكير صفو الاستقرار في ربوع البلاد، دون استطاعة، وجلب إدانة عربية وعالمية للحادث الإرهابى.

عربيًا، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قوات الأمن المصرية في منطقة الواحات الصحراوية جنوب غربي القاهرة.

وأكد أبو الغيط في بيان دعمه "الكامل للدولة المصرية في معركتها ضد الإرهاب الذي يرمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر وترويع أبناء شعبها".

وقدم "عميق تعازيه لأسر الضحايا ولقيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية، ومعربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين."

وأضاف أن "هذه الاعتداءات تأتي لتؤكد من جديد مدى الخطورة الكبيرة التي تمثلها ظاهرة الإرهاب على المجتمعات العربية ما يستلزم قيام تحرك وتنسيق عربي جماعي عاجل ومستمر على المستوى السياسي والأمني والمجتمعي للتصدي بقوة وعزم لهذه الظاهرة الإجرامية".

وأعربت السعودية عن حزنها العميق على سقوط الشهداء، حيث كانت أول من أصد بيان إدانة، معلنة استنكارها للحادث، ومؤكدة على وقوفها بجوار مصر فى حربها ضد الإرهاب والتطرف.

وأدانت وزارة الخارجية السعودية الحادث الإرهابى قائلة: "المملكة تدين وتستنكر الهجوم على قوة أمنية فى محافظة الجيزة المصرية، وتجدد المملكة تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر ضد الإرهاب والتطرف".

وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، عبر خلالها عن صدق مواساته فى الضحايا، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، مؤكدا استنكار الكويت وإدانتها الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التى استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر والتى تتنافى مع الشرائع والقيم الإنسانية واستهداف أرواح الأبرياء الآمنين.

كما أكد أمير الكويت تأييده لكل ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.

وعبرت الإمارات، عن دعمها الكامل لمصر في حربها ضد الإرهاب، حيث قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية: إن العدو مشترك فى هذا الصدد وسنواجهه بكل قوة".

أضاف قرقاش :" إن هذه الأعمال تسعى إلى إفساد مصر وشعبها، لكنها لن تقوض عزم البلاد على القضاء على الإرهاب".

وتابع قرقاش :"إننا واثقون من أن كل من ينوى القيام بالشر على الأرض المصرية لن ينجح"، وأكد على أن "مسؤولياتنا العربية والإسلامية والإنسانية واضحة فى رفض الأعمال الإرهابية".

وعبرت البحرين عن تعازيها الحارة لأشر شهداء الحادث الإجرامي، وأنه لن ينال من عزيمة قوات الشرطة المصرية، حيث أكدت وزارة الخارجية البحرينية على وقوف مملكة البحرين وتضامنها التام مع جمهورية مصر العربية فى حربها ضد الاٍرهاب ومواجهتها لكل أشكال العنف والتطرف، وتأييدها لكل الإجراءات والتدابير المتخذة لتحقيق الأمن والاستقرار، مجددة موقف مملكة البحرين الراسخ الذى ينبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته.

وأدانت عمان العملية الإرهابية بحق الجنود الأبطال، وأبدت بالغ أسفها عن الحادثة الإرهابية، وأكدت تضامنها مع مصر ومع كل الدول التى تواجه حربا مع الإرهاب الأسود.

أكدت الأردن إدانتها ووقوفها بجانب مصر في مصابها الجلل من خيرة الجنود، وقال الديوان الملكى الهاشمى أن الملك عبد الله الثانى قدم التعازى للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، فى شهداء الشرطة الذين استشهدوا أثناء خلال عملية أمنيه وتبادل إطلاق النيران.

من جانبها، أدانت لجان المقاومة فى فلسطين الهجوم الذى تعرضت له قوات الشرطة فى منطقة الواحات بمحافظة الجيزة، واعتبرته استهدافًا لاستقرار وأمن جمهورية مصر العربية.

وأضافت لجان المقاومة، فى بيان صحفى، اليوم السبت، أن تلك الهجمات المعادية التى تستهدف الأمن المصرى تهدف لإشغال مصر عن قضايا الأمة، وعن دورها المساند للقضية الفلسطينية.

وأكدت لجان المقاومة، أن هذا الاعتداء الذى استهدف قوات الشرطة المصرية لن يحرف القيادة المصرية عن جهودها المباركة فى إتمام المصالحة، وترتيب البيت الفلسطينى عبر اللقاءات المزمع عقدها فى النصف الأخير من شهر نوفمبر المقبل.

عالميًا، قال سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر، ايفان سوركوس، إن الاتحاد الأوروبى يساند مصر فى حربها ضد الإرهاب.

وأعرب سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر، فى تغريدة له على “تويتر”،عن خالص التعازى لأسر الشهداء الذين فقدوا ذويهم فى حادث الواحات الإرهابى ،دفاعا عن البلاد ضد الإرهاب.

وأعربت فرنسا، عن تضامنها مع مصر حكومة وشعبًا، بعد حادث الواحات الإرهابى.

وقال وزير الخارجية الفرنسى “جان ايف لودريان”، فى بيان صحفى، صادر عن الخارجية الفرنسية: “مرة جديدة تدفع مصر وقواتها الأمنية ثمنًا باهظًا في محاربة الإرهاب”.

أدان السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسن الحادث، قائلا: فى بيان "بريطانيا ومصر تواجهان هذا الشر، ونقف إلى جانب مصر في حربها على الإرهاب ونثق تماما أن العالم قادر على دحره".

وأعلنت سفارة ألمانيا لدى القاهرة، فى بيان إدانتها للحادث، قائلة: "لا يوجد ما يمكن أن يبرر أعمال عنف مثل هذه". وعبرت السفارة الألمانية عن تتعازيها لذوي الشهداء والمصابين وأصدقائهم.