الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 معلومات تنشر للمرة الأولى عن تجارة العبيد فى العالم..صور

صدى البلد

بمجرد سماعك لمصطلح تجارة الرقيق أو "العبيد" يتوالى فى ذهنك أشهر حضارات العالم، التى كانت تقوم على التحكم القسرى فى مجموعة من البشر لأسباب عنصرية، مقابل مبلغ من المال وتسخيرهم بطريقة أقل ماتوصف به العبودية.

وجاء في القرن السابع الإسلام وتعرض للرق والعبودية بشكل مباشر، فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى حسن معاملة الأسرى والعبيد والرفق بهم، وجعل لهم حقوقهم المقدرة لأول مرة في التاريخ الإنساني.

وفي عام 1792 كانت الدنمارك أول دولة أوروبية تلغي تجارة الرق، وتبعتها بريطانيا وأمريكا بعد عدة سنوات، وفي عام 1906م عقدت عصبة الأمم مؤتمر العبودية الدولي حيث قرر منع تجارة العبيد وإلغاء العبودية بشتى أشكالها.

وفيما يلى نستعرض أهم المعلومات عن تاريج تجارة الرقيق :

1- كانت تجارة الرقيق العربية أول تجارة واسعة النطاق للرقيق منذ أن بدأت في القرن السابع، حيث كان يتم نقل العبيد من غرب أفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية، وأشار بعض المؤرخين إلى أن تجارة الرقيق العربية كانت الشرارة الأولى للتحيز ضد الأفارقة ذوى البشرة الداكنة.

2- البرتغاليون أول من أدخل تجارة الرقيق فى محيط الأطلسي بالقرن السادس عشر على مدار أربعة قرون كاملة، حتى تم إلغاؤها في القرن التاسع عشر.

3- حوالي 30٪ من العبيدالمتبقيين تم أخذهم إلى منطقة البحر الكاريبى من قبل الإمبراطوريات البريطانية والفرنسية والهولندية.

4- في مطلع القرن التاسع عشر، كان ما يقدر ب 3/4 من سكان العالم محاصرين في شكل من أشكال الرق أو العبودية.

5- كانت مزارع السكر السبب في جلب نحو 84٪ من العبيد إلى العالم الجديد، والتى انتهت الغالبية العظمى منها في البرازيل.

6- بحلول عام 1825، ارتفع معدل العبيد في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما يقرب من ربع جميع السود في العالم.

7- وحظر كل من البرلمان البريطاني والكونجرس الأمريكي استيراد العبيد في عام 1807.