الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طب عين شمس تدشن حملة جديدة لمواجهة سرطان الثدي ..يمثل 15,4% من إجمالي الحالات الجديدة في مصر.. وتسجيل "اصابة" كل ساعة.. ومتخصصون: الكشف المبكر يزيد من فرص الشفاء

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

عميد طب عين شمس :
تسخير كفاءات الجامعة ومستشفياتها المتطورة من أجل التشخيص المبكر
الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء


رئيس الجمعية الدولية للأورام :
حملات التوعية ستساهم في خفض معدلات الإصابة بنسبة 40%
اطلاق وحدة أشعة الماموجرام المتنقلة للكشف على كل السيدات فوق سن الـ 40 مجانًا لمدة شهر

انطلقت فعاليات أكتوبر الوردي (الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي)، بالتعاون بين كلية الطب بجامعة عين شمس، والجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء (BGICS)، والمركز القومي لصحة المرأة، وإحدي شركات الدواء العالمية، لتسليط الضوء على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي الذي يمثل 15,4% من إجمالي حالات السرطان الجديدة في مصر، والتي تصل إلى 166,6 من كل 100 ألف حالة سنويًا، بمعنى أن كل ساعة تظهر حالة سرطان جديدة، الأمر الذي يؤكد أهمية إطلاق حملات التوعية والوقاية والتشخيص المبكر.

وقال الدكتور محمود المتيني، عميد كلية الطب، جامعة عين شمس ان الهدف من الحملة و التأكيد على أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي أملًا في تحقيق الشفاء الكامل من المرض، حيث تقل نسبة الشفاء الكامل كلما تأخر اكتشاف المرض، بينما ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ في الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا،لافتا الي ان جميع المهتمين بأورام الثدي يسعون لنشر ثقافة جديدة بين السيدات المصريات، حيث تتضمن تنفيذ مجموعة من التوصيات أبرزها الكشف الذاتي الذي تقوم به كل سيدة لنفسها، أو الكشف الدوري عند الطبيب، والذي ننصح به السيدات اللاتي لديهن تاريخ عائلي مع مرض سرطان الثدي، خاصة بعد تجاوزهن سن الأربعين.

"وأضاف "نستغل مناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي (النوع الأكثر انتشارًا في العالم) لنشر الوعي بالمرض، كما نستغل الكفاءات المميزة بجامعة عين شمس ومستشفياتها المتطورة من أجل التشخيص المبكر لأورام الثدي وعلاجها بكافة الطرق الممكنة سواء الجراحية أو الكيميائية أو الإشعاعية."

وقال الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية الطب، جامعة عين شمس، ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، وعضو اللجنة العليا للأورام في مصر قائلا "في الواقع، يمثل شهر أكتوبر الوردي وحملات الوقاية والتوعية بسرطان الثدي بعض الفعاليات الرئيسية سواء للجمعية الدولية للأورام أو منظمة الصحة العالمية أو اللجنة العليا للأورام في مصر، وذلك بهدف إطلاق المزيد من حملات الوقاية والتوعية للحد من ارتفاع معدلات ،وعن طريق استمرار حملات التوعية، ستنخفض معدلات الإصابة بحوالي 40%، وهو هدف استراتيجي بالطبع".

وأضاف : "تقوم الجمعية الدولية للأورام بالعديد من الأنشطة، منها حملات التوعية بالتعاون مع الجامعات والمنظمات مثل جامعة عين شمس والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة ،وفي العام الماضي، تمت إنارة مكتبة الإسكندرية والأهرامات باللون الوردي احتفالًا بهذا الشهر وتوعيةً للمرضى وتأكيدًا للعالم كله أن مصر تتخذ خطوات واسعة نحو القضاء على سرطان الثدي وهذا العام، سوف تتم إنارة كلية الطب، جامعة عين شمس، وأماكن أخرى للتأكيد على أن المؤسسات الحكومية، جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني ووزارة الصحة تسعى للقضاء على سرطان الثدي، كما نجحت جهودنا من قبل في مواجهة فيروس سي.

وتابع :"سيشهد هذا اليوم أحداثًا كثيرة مثل انطلاق وحدة أشعة الماموجرام المتنقلة للكشف على كل السيدات فوق سن الـ 40 مجانًا لمدة شهر على الأقل وسيكون هناك محاضرات توعية كثيرة يلقيها أساتذة الجامعة من مختلف التخصصات، بما يشمل الجراحة والأورام والأشعة التشخيصية والتغذية العلاجية والنفسية وسيشارك الدكتور أحمد عكاشة لإلقاء محاضرة هامة تحت عنوان (لا تخافي...فربما يكون الخوف هو سبب تأخر تشخيص سرطان الثدي".

وأشار د. هشام الغزالي الى ان الجهود المبذولة لا تقتصر على علاج السيدات فقط، بل تشمل الحفاظ على شكلها الجمالي أيضًا، فسوف تتبرع بعض الشركات والمراكز الخاصة بشعر طبيعي مستعار للسيدات التي تفقد شعرها بصورة مؤقتة أثناء العلاج، وسيتم ذلك في حفل توزيع جوائز خلال الفعاليات التي ستشارك بها مجموعة من الرموز الهامة في المجتمع. ومن مصر، سيتم بث رسائل التوعية بالمرض إلى كافة أنحاء العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يعكس جهود مصر المستمرة وسعيها الدائم للقضاء على السرطان بصفة عامة وسرطان الثدي بصفة خاصة."