في اليوم العالمي لـ"التأتاة".. يونس شلبي وآسر ياسين أبرز الفنانين تجسيدا للمرض على الشاشة

يوافق اليوم 22 من أكتوبر، الاحتفال باليوم العالمي لـ"التأتاة"، للتضامن مع مرضى "التأتاة" والتخفيف عنهم بإلقاء الضوء على أسباب نشأة هذا المرض وطرح أساليب جديدة لعلاجه.

"صدى البلد" يرصد أهم الأعمال الفنية التي جسدت تلك الظاهرة ويلقي الضوء على طريقة معالجتها على الشاشة المصرية فمن المخرجين من اتخذها كمادة كوميدية من أجل جلب أكبر عدد من المشاهدين والبعض الآخر من اتخذها مادة للسخرية وإثارة الشفقة.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=3&v=zRXqZwRhuVw
الفنان يونس شلبي في مدرسة المشاغبين أشهر من جسد ظاهرة "التأتاة":
بعد الانتصار المجيد في أكتوبر 1973 بدأت الانفراجة المجتمعية تسود جميع مؤسسات الدولة وعلى رأس تلك المؤسسات المؤسسة الفنية والقائمين على صناعة الفن بجميع أشكاله الامر الذي جعل المهتمون بالأعمال المسرحية من إنتاج مسرحية "مدرسة المشاغبين"، للكاتب علي سالم والمخرج جلال الشرقاوي، وتناولت بجرأة غير معهودة الأساليب والطرق التي انتشرت داخل المدارس والتي أصبح الطلبة فيها يتطاولون على رموزهم التعليمية.

وجسد مجموعة من الأبطال شخصيات الطلبة في مدرسة ثانوية يتطاولون على مدرستهم ثم علي ناظر المدرسة، مرددين عبارت وجمل انتشرت لاول مرة واصبحت متداولة علي ألسنة طلبة المدارس، من بين هؤلاء الفنانين الفنان يونس شلبي الذي جسد شخصية الطالب الذي يعاني من (التأتاة) في نطق الكلمات واستخدم المخرج هذا الموقف ليجعله (التيمة) الأساسية والرئيسية في إضحاك الجمهور وبالتالي كانت (التأتأة ) مسارا للكوميديا.

https://www.youtube.com/watch?v=oRVi4DeXDKY
الفنان محمد سعد في فيلم (بوحة) من إنتاج عام 2005
الفيلم من اخراج رامي إمام عن قصة المؤلف نادر صلاح الدين، ويروي قصة شاب (بوحة الصباح) الذي جسد شخصيته الفنان محمد سعد الذي يرث نصف مليون جنيه، الأمر الذي جعله ينزح الى القاهرة من احدى القرى بحثا عن هذا الإرث، وبالتوازي مع هذا يبحث عن عمل وبالفعل يستقر به الحال في المدبح ليعمل بعد ذلك بمهنة الجزارة حيث يبرع فيها.