EN 
الكثير من الأقاويل والأحاديث دائمًا ما ترددت داخل القصر وخارجه عن الملك فاروق، والذي عرف بتعدد علاقاته النسائية، إلا أن أول قصة حب في حياته والتي تمنى أن يتزوجها كانت مفاجأة كبيرة لكل العاملين في القصر وحتى أسرته.
يروي الكاتب الصحفي مصطفى أمين، في كتابه «ليالي فاروق» تفاصيل مثيرة حول واقعة حب فاروق لإحدى الوصيفات التي التقى بها أثناء سيره في شوارع الجيزة، فطلب من اللواء عمر فتحي معرفة بيتها والذهاب إلى والدها والحوار معه.
بالفعل ذهب اللواء عمر فتحي إلى بيتها، كانت هذه الفتاة شابة تدعى "قدرية أبو أصبع"، حاول فاروق التقرب منها في أكثر من مناسبة، إلا أنها كانت دائمًا ما ترفض ذلك، كما أنها رفضت أن تلتقي رسوله بحجة عدم وجود والداها.
ويضيف أمين": كان فاروق يعتبر هذه الفتاة حبه الأول وكان حزينًا لرفضها الزواج منه دون أن يرى سببا لذلك، وهو ما أدخله في حالة نفسية سيئة جدًا حتى أنه أغلق على نفسه لفترة طويلة.
وتابع أمين": لم تتوقف المحاولات فاتصلت والدة فاروق بوالد الفتاة، وطلبت منهم مرافقة فاروق إلى أوروبا في الشتاء، لكن من جديد رفضت الفتاة أي محاولة لإقناعها، حتى فوجئ فاروق بزواجها من أستاذ بالجامعة، وأنها ترفض الزواج بملك لأنها تحب الحرية وترفض التقييد.
