EN 
عادة وجزء متأصل تتوارثه الأجيال منذ مئات العقود، فلا تكتمل فرحة العروسين بدونها، وقديما كان يقتصر برسمها على يد العروس وأقرانها لإدخال البهجة على ذويها وباعتقاد راسخ أن ليلة الزفاف تكتمل أركانه بوضعها، ومؤخرا تطورت أشكال "حنة العروسة" لتتضمن برنامج للأزياء يشمل التبديل بين فساتين متعددة بألوان مختلفة يصاحبها موسيقى صاخبة بـ "الدى جى" ورقصات على أنغام صعيدى ونوبى وغيرها، فضلا عن جلسات التصوير للعروس تحت مسمى "شو الحنة".
حاورت عدسة "صدى البلد" احدى منظمات "شو الحنة" للحديث عن تفاصيل التجهيزات والأزياء المستخدمة وإعداد حنة العرائس والتكلفة وحجم الإقبال.
وأكدت ميار هشام منظمة "شو الحنة"، أنها بدأت في تنفيذ الفكرة منذ عام، نظرا لإعجابها ورغبتها الدائمة في هواية تنسيق الملابس واختيار الألوان، وقالت: "والدتى وزوجى بالأخص منحوني الدعم الكامل وعبارات التشجيع التى لا تنتهى، واستعنت أيضا بأقاربى وأصدقائى في البداية لعمل دعاية وتسويق لمجال عملى، وتبعه تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ولاقت إعجابا من الفتيات لطرح أفكارى وتصميماتى حتى انتشر الأمر سريعا وأصبحت خلال فترة قصيرة محل إعجاب الكثير من الفتيات بل وتخطى الأمر لمحافظات الوجه البحرى ومنها طنطا والمنوفية وكفر الشيخ والشرقية".
وأضافت ميار خلال حديثها لـ"صدى البلد"، أنه بمجرد توافر معلومات من الفتاة فيما يخص وزنها وطولها تقوم على الفور باقتراح الأزياء المناسبة إليها، مشيرة الى أن "السارى" -وهو لباس هندى ونوبى- يتصدر المشهد ويزداد الطلب عليه مؤخرا، لافتة إلى أن مدة "شو الحنة" أربع ساعات يسبقه أعداد الحنة للفتاة ومن ثم تبديل الفساتين بأزيائها المختلفة من نوبى، هندى، فرعونى، فستان "السندريلا، سوبر ومن"، والتكلفة الإجمالية تتراوح ما بين 1000 إلى 2500 جنيه شاملة وضع الحنة، الأزياء، الدى جي، وفوتوسيشن للعروسة.
