EN 
التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، عقب وصوله العاصمة الفرنسية باريس، برئيس مجلس إدارة شركة "داسو" للصناعات الجوية.
وكان الرئيس السيسي قد وصل العاصمة الفرنسية باريس فى زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي ماكرون، وعددًا من المسئولين الفرنسيين.
وكان السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قد أكد أن العلاقات المصرية – الفرنسية شهدت خلال السنوات الماضية زخمًا كبيرًا وانعكست تلك العلاقات على المستويات الاقتصادية والسياسية، مشيراً إلى أنه على المستوي الاقتصادي والتجاري والشركات الفرنسية التى تعمل في مصر، كما شهدت أيضا على المستوي السياسي تعاونًا كبيرًا، حيث مصر وفرنسا أعضاء فى مجلس الأمن وكان توافق رؤي بينهما حول العديد من الأطروحات والقضايا الدولية على مستوي المجلس.
وقال "يوسف"، خلال تصريحات صحفية على هامش الزيارة، إنه على المستوي الثقافي هناك علاقة بين البلدين وكل ذلك يضعنا أمام علاقة خاصة جدا جدا بين البلدين، مشيرا إلى أن فرنسا شريك رئيسي لمصر وقدمت مساعدات لمصر كثيرة، كما أشار إلى التعاون العسكري بين البلدين وما قدمته فرنسا خلال الاحتفال بعيد البحرية المصرية ومشاركة فرنسا بقطع بحرية.
وتابع: أن المحصلة النهائية أن العلاقات بين مصر وفرنسا علاقات متميزة وقوية وتتسم بالتنوع والثبات والاستقرار ويعمل البلدين على تطويرها وتنميتها في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن برنامج عمل الرئيس السيسي اليوم يشهد إجراء حوار مع قناة فرنسا ٢٤، كما يحضر الرئيس السيسي مساء اليوم مأدبة عشاء تكريما للرئيس من قبل وزيرة الدفاع الفرنسية بمقر وزارة الدفاع.
كما يعقد الرئيس السيسي اليوم الاثنين لقاء مع إحدي الشركات الفرنسية الكبري لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك وعرض الفرص الاستثمارية بمصر.
وأكد السفير علاء يوسف، أن الملف الليبي من الملفات الهامة على جدول مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويا ماكرون حيث تم التشاور بينهما في عدة مناسبات وبالتأكيد سيتم بحث هذا الملف خلال المباحثات وهناك اتفاق علي عودة هذا البلد ومؤسساته والجيش الليبي.
كما يشهد الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم التوقيع على 17 اتفاقية بين البلدين غدا الثلاثاء، ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الفرنسية "باريس" ظهر اليوم، للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي الزيارة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
