إسرائيل ترد على تقارير تورطها في أزمة الروهينجا وتسليح "ميانمار"

نفت وزارة الخارجية الاسرئيلية ما نشرته عدة تقارير بشأن مبيعات الاسلحة الاسرائيلية المزعومة لـ "ميانمار"

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان الثلاثاء "ننفي بشدة التقارير الكاذبة التى نشرت فى وسائل الاعلام حول تورط اسرائيل المزعوم فى المأساة فى منطقة راخين فى ميانمار".

وذكرت صحيفة "هآرتس" أمس الاثنين ان "اسرائيل باعت اسلحة متطورة الى ميانمار خلال حملتها المناهضة للروهينجا العرقية"

ونشرت العديد من المواقع على شبكة الانترنت قصة بعنوان "اسرائيل تحتفظ بتجارة اسلحة قوية مع الانظمة المارقة".

ووفقا لتقرير هآرتس، باعت اسرائيل قوارب دوريات إلى ميانمار، مضيفة أن هذه الصفقة كانت جزءا من صفقة أكبر وقعت بين البلدين.

وذكر التقرير ان تسليم القوارب جاء حتى عندما اتهم جيش ميانمار بارتكاب جرائم حرب ضد اقلية الروهينجيا المسلمة.

وقال بيان الوزارة ان سياسة "مراقبة الصادرات الدفاعية الاسرائيلية تتم مراجعتها بشكل منتظم وفقا لمعايير مختلفة بما فى ذلك وضع حقوق الانسان فى البلاد المستهدفة وسياسة مجلس الامن الدولى والهيئات الدولية الاخرى".

وفى اواخر سبتمبر، اصدرت محكمة العدل العليا قرارا بالقرار بشأن القرار الذى قدمته بشأن التماس لوقف مبيعات الاسلحة الاسرائيلية لميانمار.