الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإصابات تفقد "ريال مدريد" السرعة.. ومشجعوه ينتظرون عودة الحسم لأداء الفريق

صدى البلد

عانى فريق ريال مدريد، حامل لقب الليجا ودورى الأبطال، من لعنة الإصابات خلال الموسم الحالى.. حيث غاب عن صفوفه منذ بداية الموسم بعض من أبرز لاعبيه لفترات مختلفة.. وفى الوقت الذى يلتزم فيه المدير الفنى زين الدين زيدان الصمت ولا يشكو من الغيابات، فإن مشجعيه ينتظرون وقد نفد صبرهم من أجل عودة السرعة والحسم لأداء الفريق.

وقالت صحيفة (ماركا) الأسبانية "إنه من الواضح أن بعض النجوم بعيدين عن أفضل مستوياتهم فى الوقت الحالى، ومع ذلك فإن زيدان يبقى واثقا فى لاعبيه وفى عودتهم لمستواهم فى أقرب وقت ممكن".. فيما قال زيدان تعليقا على الوضع الحالى للنادى "بالنسبة لى لا توجد مشاكل ولكن فقط حلول".

ويحسب للنادى الملكى قدرته على التكيف مع الإصابات والإيقافات منذ بداية الموسم، غير أن هذا أدى لعدم ثبات التشكيل، وهو الأمر الذى لم يكن يتوقعه زيدان قبل انطلاق الموسم.. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هناك لاعبين مثل لوكا مودريتش ورافائيل فاران يتعين أن يلتزموا الحذر حتى لا يتعرضوا لمشاكل عضلية، بينما يضع مودريتش عينه علي مباراتى الملحق الأوروبى لتصفيات كأس العالم أمام المنتخب اليونانى.
وسعي مدرب اللياقة فى النادى الملكى أنطونيو بينتوس خلال فترة الإعداد إلي ضمان أن يبدأ اللاعبون الموسم وهم فى قمة المستوى فى شهر أغسطس فى أعقاب المباراتين الوديتين أمام مانشستر يونايتد وبرشلونة، إلا أن غياب كريستيانو رونالدو للإيقاف فى وقت وصل فيه لقمة المستوى وتسجيله هدفا رائعا فى مباراة السوبر الأسبانى فى مرمى برشلونة وما تلا ذلك من إصابات لحقت بكريم بن زيمة وجاريث بيل ومارسيلو وتونى كروس، جعل زيدان يشعر وكأن يديه مغلولتين فيما يتعلق بعودة بعض اللاعبين.

وحاليا لم يصل اللاعبون العائدون من الإصابة إلي الفورمة المطلوبة، مما يعنى ضرورة الاستعانة بلاعبين آخرين، وذلك فى وقت تتواصل فيه مباريات الليجا ودورى الأبطال.. فيما لايزال الموسم طويلا، فضلا عن أن هناك الكثير الذى يمكن أن يقدمه هؤلاء النجوم فى الفترة القادمة.
وفى الواقع، فإن التراجع البدنى وتراجع المستوى الفنى لم يكن متوقعا، إلا أن الإصابات كان لها الكلمة العليا حتى الآن، بالإضافة لإيقاف رونالدو الذى أعاق انطلاقته القوية فى بداية الموسم.
وعلى الرغم من أن زيدان التزم الصمت اعتمادا على ما حققه من نجاحات منذ توليه المسئولية فى يناير 2016، وظهر ذلك في تتويجه بجائزة الفيفا كأفضل مدرب فى الموسم الماضى خلال حفل الاتحاد الدولى مساء أمس، واقتناعه بأن أى لاعب عائد لتوه من الإصابة يحتاج بعض الوقت من أجل العودة لمستواه قبل الإصابة، إلا أن الفترة القادمة يجب أن تشهد عودة الميرينجى إلى مستواه فى نهاية الموسم الماضى وفترة الإعداد قبل انطلاق الموسم الحالى، وإلا فإن الفريق سيواجه صعوبة بالغة فى حملته للحفاظ على لقبيه المحلى والأوروبى.