الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: مصر تؤكد: أمن الخليج ركيزة أساسية.. والسيسي يسعى للتنسيق مع بروكسل لمواجهة الإرهاب.. «نيوم» بوابة لجسر الملك سلمان بين المملكة وأرض الكنانة.. تنظيم الحمدين يحرق أصابعه

صدى البلد

  • "الشرق الأوسط": السيسي يسعى إلى مزيد من التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الإرهاب
  • "اليوم": التحالف العربي يحول دون انهيار اليمن
  • "عكاظ": إخراج قطر من الجامعة العربية وارد

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر، على العديد من الأصعدة لتشمل العديد من الملفات على مستوى الشأن المصري والسعودي والعربي والإقليمي والدولي.

ونستهل الجولة بما نشرته الصحف السعودية عن الشأن المصري، وفي ذلك نطالع على صحيفة "الشرق الأوسط" عنوان "السيسي يسعى إلى مزيد من التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة الإرهاب"، وتحته عرضت الصحيفة تشديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة زيادة التنسيق والتشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة الناتجة عن الأزمات القائمة بالمنطقة، وفي مقدمتها الإرهاب وتداعياته على أمن الشرق الأوسط وأوروبا.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي أمس المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد الأوروبي، يوهانس هان، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، إن السيسي أكد الأهمية الخاصة التي توليها مصر لعلاقاتها بالاتحاد الأوروبي في ضوء ما يربطهما من تعاون وثيق في إطار اتفاقية المشاركة المصرية - الأوروبية، فضلًا عن كون الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر.

من جانبه، أكد المفوض الأوروبي اعتزاز الاتحاد الأوروبي بالشراكة التي تربطه بمصر وحرصه على الارتقاء بأطر التعاون القائمة معها.

وعلى صحيفة "الرياض" نطالع "الخارجية المصرية: أمن الخليج ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة"، وقالت: "أكدت وزارة الخارجية المصرية أن مصر دائمًا وأبدًا كانت تعتبر استقرار الشرق الأوسط أحد أهم أهداف سياستها الخارجية وأن الحفاظ على الأمن القومي العربي واستقرار وسلامة الدول العربية، لاسيما دول الخليج، هو ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة".

جاء ذلك في بيان للمتحدث الرسمي باسم الوزارة المستشار أحمد أبوزيد أمس تعقيبًا على ما قاله المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن موقف مصر تجاه إيران ودور مصر الإقليمي.

وأعرب أبو زيد عن اعتقاده بأن تلك التصريحات تثير علامات استفهام، خاصة ما يتعلق منها بمواقف مصر التاريخية تجاه منطقة الشرق الأوسط وعوامل الاستقرار فيها.

وأضاف أن دعوة مصر الدائمة إلى ضرورة احترام مبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وعلاقات حسن الجوار، والحفاظ على تماسك الدولة الوطنية، ونبذ الطائفية، ومكافحة جميع أشكال الإرهاب والتطرف، كلها تصب في أهداف دعم استقرار الشرق الأوسط والعالم العربي والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة، على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.

وعلى الشأن السعودي، ومن صحيفة "اليوم" وتحت عنوان "مدينة المستقبل الجديد ورؤية 2030" وقالت تحته: "شهدت المملكة العربية السعودية حدثا اقتصاديا كبيرا بانعقاد «مبادرة مستقبل الاستثمار»، وهي المبادرة التي استضافها صندوق الاستثمارات العامة في الرياض والتي اشتملت على معرض للمشاريع العملاقة المستقبلية التي تعد جزءا أساسيا من «رؤية المملكة 2030»".

وأضافت الصحيفة: "مما لا شك فيه، أن الحدث الأبرز في المؤتمر هو: الجلسة التي شارك فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي أعلن فيها عن مشروع المدينة الجديدة «نيوم» بقيمة 500 مليار دولار، وهي عبارة عن منطقة تجارية وصناعية ستقام على مساحة 26 ألفا و500 كيلو متر مربع، وستمتد إلى الأردن ومصر".

وأشارت إلى موقع المنطقة بجوار البحر الأحمر وخليج العقبة وبالقرب من ممرات بحرية تجارية تستخدم قناة السويس، وستكون بوابة لجسر الملك سلمان المقترح الذي سيربط بين مصر والسعودية.

وقال صندوق الاستثمارات العامة السعودي إن مدينة «نيوم» ستكون مملوكة للصندوق بالكامل لحين إدراجها، وستجذب استثمارات من شركات في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات المتقدمة والترفيه.

وتقوم فلسفة مشروع «نيوم» على دمج وتكامل ما تتمتع به المملكة من موارد ومزايا بشرية ومالية وطبيعية وفنية هائلة مع معطيات وأنشطة الاقتصاد المعرفي المستقبلي، حيث يقع المشروع في منطقة غنية بالرياح والطاقة الشمسية، إذ يشكل بيئة مثالية لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، ما يتيح للمشروع أن يتم تزويده بالطاقة وبأقل تكلفة، كما تعد المنطقة غنية بالنفط والغاز، بالإضافة إلى المعادن الطبيعية.

ووفقا للدراسات، سيزيد المشروع من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويعزز أهمية المنطقة عبر تطوير قطاعات اقتصادية، تعالج مسألة التسرب الاقتصادي، وسيقوم اقتصاد المشروع على مزيج من القطاعات التقليدية والمستقبلية، مع التركيز بصورة رئيسية على القطاعات المستقبلية؛ بهدف زيادة الصادرات إلى المنطقة والعالم، كما سيسهم في خلق فرص عمل في القطاع الخاص، مع تزايد الحاجة إلى العمالة الماهرة، ويساهم مشروع «نيوم» في إنجاز رؤية المملكة 2030 عبر محاورها الثلاثة.

ورأت صحيفة "عكاظ" أن أبرز تتويج للعناية بالمرأة السعودية تشديد استراتيجية «رؤية السعودية 2030» على استهداف زيادة نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22% إلى 30% بحلول العام 2030.

وقالت إنه لا يمكن قراءة هذه التطورات بمعزل عن الروح الجادة التي انتظمت السعوديين ــ قيادة وشعبًا ــ لبناء وتطبيق حلول مستدامة تخرج بالاقتصاد السعودي إلى آفاق لا تعرف إدمانًا لمداخيل النفط وحدها، بما يفتح الأبواب على مصاريعها أمام استيلاء الوظائف، وتحقيق الكفاءة العملية، وترسيخ قيم الإنجاز، والانفتاح المطلوب للتدامج مع عالم القرن الـ 21، واللازم لجذب الاستثمارات الخارجية الكفيلة بإحياء دورة النشاط الاقتصادي والإنتاجي، والخروج من دوامات عجز الميزانية.

وفي شأن آخر، جاءت افتتاحية صحيفة "اليوم" تحت عنوان "التحالف وإصراره على إنقاذ اليمن" إذ كتبت: "يتبين من فحوى ما شدد عليه التحالف العربي من الإصرار على إنقاذ اليمن وإعادة الشرعية إليه أن الميليشيات الحوثية المدعومة من قبل النظام الإيراني الدموي تشكل خطرًا داهمًا ليس على المملكة ودول التحالف فحسب بل على سائر دول المنطقة الحريصة على استتباب الأمن والاستقرار في ربوعها، وأصبح من الضرورة بمكان السعي لمواصلة جميع العمليات العسكرية والسياسية للإنقاذ".

ورأت أن هذا الخطر يتضح جليًا من انتهاك تلك الميليشيات مع نظام إيران لكل القرارات والتوصيات الأممية ذات العلاقة بالأزمة ولكل الحلول العقلانية التي بإمكانها تسوية الصراع القائم وعودة الشرعية المنتخبة إلى اليمن، فكميات الأسلحة الايرانية التي تنهال على الميليشيات الحوثية أدت وما زالت تؤدي إلى تأجيج الموقف واستمرارية الحرب.

وأكدت أنه هنا يكمن إصرار دول التحالف على المضي قدمًا لإنقاذ اليمن مما هو فيه ليس لعودة الشرعية إليه فحسب بل لتجفيف أحد منابع الإرهاب المتمثل في تلك الميليشيات والنظام الإيراني، والإصرار في حد ذاته يحول دون انهيار الدولة اليمنية ويعمل على حفظها من عبث تلك الميليشيات وعبث إرهاب الدولة المتمثل في نظام إيران.

واختتمت بالقول: "الأمر يستدعي أن تقف جميع دول العالم المحبة للأمن والسلام والاستقرار في وجه العصابات من الميليشيات الحوثية والنظام الإيراني لكبح جماح تصرفاتهم الطائشة للقفز على مسلمات السلام ومقتضياته، وللقفز على الشرعية اليمنية، والقفز على سائر الحلول العقلانية لوقف الحرب في اليمن ووقف الإرهاب فيه ووقف تمدده إلى سائر الدول".

وعن أزمة قطر، ترجح - وفقا لصحيفة "عكاظ" - لدى مراقبين أن تنظيم الحمدين سعيد بتحقيقه هدفا من أهدافه متمثلا ّ في بعثرة شمل البيت الخليجي الموحد منذ أربعة عقود، وبرغم أنه لم يسبق أن جمدت دول مجلس التعاون الخليجي عضوية دولة من الأعضاء، إلا أنه لم يعد الانتظار مجديا.

وقالت الصحيفة إن تنظيم الحمدين في الدوحة، حتى يذعن التنظيم لشروط الدولة المتصدية لمكافحة الإرهاب، وربما لم تحسب الدوحة حساباتها جيدا ولم ترصد ما ستقع فيه من مأزق كبير فيما لو تجمد.

وأضافت: "لا تزال عنجهية الحمدين واستفزازهما لدول المنظومة الخليجية قائما، فلا يستبعد مراقبون أن تتخذ دول المجلس قرارا بالتجميد المؤقت على أمل تراجع الدوحة عن سياساتها العدائية تجاه جيرانها وأشقائها، والتخلي عن التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، وتمويلها لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر والجماعات التابعة لها".

وعرضت الصحيفة رأي الخبير الإستراتيجي الدكتور أنور عشقي أن قطر ستفقد بالتجميد العلاقات المميزة مع بقية دول المجلس الأخرى، التي ما زالت تبقي على علاقاتها مع الدوحة، وتوقع أن تقدم الجامعة العربية على خطوة مماثلة، رغم أن هكذا قرار يحتاج إلى موافقة جماعية من الدول الأعضاء".

فيما يؤكد المستشار الإعلامي لملك البحرين نبيل الحمر أن تصريح الملك يعبّر عن كل شعب البحرين وشعوب الخليج، بوضوح الموقف تجاه ممارسات قطر المرفوضة من الجميع.

ومن عناوين التقارير وأخبار الشأن العالمي التي احتلت صدارة الصحف السعودية اليوم:
- ولي العهد يستعرض مع ماكرون مكافحة الإرهاب.. ويستقبل الحريري
- الجبير يبحث أمن اليمن مع وزيري خـارجيـة بـاكستـان والسنغـال
- السبهان: أدوات الإعلام الخمينية تتحرك لوقف التقارب السعودي العراقي
- الحوثيون يواصلون استهداف المنازل والمدارس في نجران
- محمد بن زايد: شهداء الإمارات سطروا قيم البطولة والانتماء
- أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة
- الملك حمد: في حال شاركت الدوحة.. البحرين تعتذر عن القمة الخليجية
- التحالف يدك معاقل المتمردين في نهم اليمنية
- لبنان: مؤتمر الطاقة يثير جدل "الشفافية" في قطاع الغاز والنفط
- المرزوقي: تونس تعيش أزمة سياسية خطيرة
- إدانة إسلامية لهجمات مقديشو
- تركيا تستأنف محاكمة 221 شخصًا بتهمة الانقلاب
- ارتفاع ضحايا اشتباكات طالبان وداعش شرقي أفغانستان
- مطالبة دولية بدور أكبر لشركات التقنيـة في محـاربـة التطـرف
- توقيف أربعة في بلجيكا وسجن شاب في أوسلو على خلفيات إرهابية