EN 
- اقرأ في صحف السعودية
- حبس مدرب مشاة في البحرية الأمريكية لسوء معاملة المجندين المسلمين 10 سنوات
- عرض "ثلاثي" قدمته واشنطن لموسكو حول الأزمة السورية
- البحرين تفرض تأشيرة على دخول المواطنين القطريين إلى أراضيها
- باريس وبرلين: الحريري "حر" وليس محتجزا.. وجنبلاط: لا بديل عنه
اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم، السبت، السعودية بشئون عدة، أبرزها إدانة مدرب مشاة في البحرية الأمريكية عذب مجندين مسلمين، وفرض التأشيرة على القطريين في زيارتهم للبحرين، والتأكيد على "حرية" سعد الحريري ودحض الشائعات بشأن افتراض تحديد إقامته أو اعتقاله.
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن لجنة محلفين مكونة من 8 عسكريين في أمريكا أدانت مدربا في مشاة البحرية الأمريكية لسوء معاملة المجندين أثناء تدريباتهم الأساسية في قاعدة باريس آيلاند في ساوث كارولينا، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات بعد إدانته بالإساءة لأكثر من 10 مجندين مسلمين أحدهم توفي عام 2016.
وبحسب الصحيفة، اُعتبر قرار إدانة السيرجنت جوزيف فيليكس، المحارب السابق في العراق، الأكثر مسئولية من بين ستة مدربين أمروا وشاركوا في عمليات تدريب قاسية ومهينة للمجندين، إضافة إلى وصفهم بالإرهابيين.
وقالت الصحيفة إن اثنين من المجندين أجبروا على الدخول في آلة تجفيف ملابس بحجم صناعي، وتم تشغيل الآلة في إحدى الحالات عندما لم يتبرأ المجندين من دينهم.
وانتحر صديقي المجند الأمريكي في 2016 بعد سقوطه من شرفة مرتفعة بعد تعرضه لتدريب قاس استمر لأيام، وفاقت فيه الضغوط المعدلات العادية بحسب الصحيفة.
قيادة المارينز اعتبرت مقتل صديقي انتحارا، وتقدمت عائلته بدعوى قضائية في أكتوبر ضد المارينز مطالبة بتعويض 100 مليون دولار.
وفي الشأن السوري، تحدثت صحيفة "الشرق الأوسط" الإخبارية السعودية عن عرض قدمته واشنطن لموسكو حول سوريا.
تقول الصحيفة إن مصادر أمريكية قالت إن واشنطن قدمت لموسكو عرضا من ثلاثة نقاط حول الأزمة السورية كي تعلن من الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين أثناء لقاء متوقع بينهما على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادي "آبيك" في دانانغ بفيتنام.
وكشف مسئولون في أمريكا أن إدارة ترامب مهتمة بصفقة من ثلاثة مبادئ، تمديد اتفاق منع الصدام شرق سوريا، تعزيز خفض التصعيد، إطلاق مفاوضات سياسية في جنيف برعاية دولية لتنفيذ القرار 2254، وإبعاد ميليشيات إيرانية عن حدود الأردن.
من جهة أخرى، تضاربت التقارير حول معارك البوكمال، ففيما أكدت موسكو استعادة قوات النظام السيطرة عليها، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «داعش» شن هجومًا مضادًا استعاد فيه نحو نصف مساحة المدينة.
من ناحية أخرى، أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أنه ليس لديه «أي معلومات يمكن إعلانها بشأن مكان» زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، الذي رجح «الإعلام الحربي» التابع لـ«حزب الله» وجوده في البوكمال.
وتحدثت صحيفة "الحياة" أن البحرين بدأت تطبيق قرار فرض تأشيرة دخول على المواطنين القطريين والمقيمين في قطر.
وقالت الصحيفة إن قرار جاء اعتبارا من 9-11 بمنع دخول المسافرين القطريين إلى البحرين من دون حصولهم دخول مسبقة الموافقة من الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة.
وشمل القرار زوجات مواطني مجلس التعاون ومن في حكمهم، والأجانب المقيمين في قطر ومن ضمنهم مواطنون من 67 دولة يحصل مواطنوها على تأشيرات فورية من المنفذ، وأصبح عليهم الحصول على تأشيرات مسبقة الموافقة قبل السماح لهم بالدخول.
ولم يستثن القرارُ حاملي الجوازات الديبلوماسية والخاصة والمهمة وأصبح عليهم الحصول على تأشيرات مسبقة الموافقة، قبل السماح لهم بالدخول.
وكتبت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان "باريس وبرلين: الحرير "حر" وليس محتجزا.. وجنبلاط: لا بديل عنه"، أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أكد أمس، الجمعة، أن رئيس وزراء لبنان المستقبل سعد الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية، ولا توجد أي قيود على حركته.
من جانبها، أعلنت أيضا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن برلين ليس لديه ما يدل على أن سعد الحريري محتجز رغما عنه، وتعتقد برلين أن الحريري حر الحركة، وأضافت المتحدة في مؤتمر صحفي أنه "ليس لدينا دليل على أن الحريري محتجز ونفترض أنه يذهب لأي وجهة يشاء".
وأعربت ألمانيا عن قلقها بشأن تدخل إيران في اليمن ودعم طهران لنظام بشار الأسد وميليشيا "حزب الله"، ومن جهة أخرى اعتبر السياسي اللبناني البارز وليد جنبلاط أن أن الوقت حان لسعد الحريري الذي استقال من منصبه السبت الماضي، ونقلت الصحيفة تغريدة جنبلاط التي تقول: "بعد أسبوع من الاستقالة آن الأوان لعودة الشيخ سعد والاتفاق معه على استكمال مسيرة البناء والاستقرار وبالمناسبة لا بديل عنه".
