الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحافة الأربعاء.. وزير الخارجية اللبناني: عودة الحريري أولوية قصوى ومصر تدعم استقرار بلادي.. رسالتان من السيسي للملك سلمان والسلطان قابوس.. والبحرية الليبية تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين

ارشيفية
ارشيفية

  • الأهرام:
  • رئيس "الأعلى للصحافة": الأهرام قلعة المبادئ والقيم

أكد كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة خلال لقائه مجلس تحرير صحيفة «الأهرام» دعم الدولة للمؤسسات الصحفية القومية، وأهمية تطويرها فى المرحلة الراهنة، بعد فترة من الاستقطابات والصراعات.

وأشار كرم جبر إلى أن مجالس التحرير فى الصحف القومية هى خط دفاع متقدم لرسم سياسات الصحف والمساهمة فى تطويرها. وأشاد جبر بالتطورات الأخيرة فى صحيفة «الأهرام» فى عهدها الجديد، مؤكدا أن الأهرام تمتلك الأصول والعقول وأفضل مجموعة صحفية وإدارية، وأنها يمكن أن تكون القاطرة التى تقود الصحافة المصرية كلها نحو التقدم والتطور، حيث تمثل ما بين 40 و50% من إجمالى قوة الصحافة المصرية أهمية إحياء روح الأمل والتفاؤل والكبرياء فى أوساط الأجيال الصحفية الجديدة. 

  • وزير الخارجية اللبنانى لـ «الأهرام»: عودة الحريرى أولوية قصوى.. ومصر تدعم استقرار بلادي

بدأ وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل جولة أوروبية أمس سعيًا من الدبلوماسية اللبنانية لتوضيح جوانب المشهد السياسى اللبنانى لعواصم القرار فى العالم، والتأكيد على موقفه بضرورة عودة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريري، الذى أحدثت استقالته المفاجئة من الرياض تداعيات كبيرة داخل لبنان وخارجه، وكذلك التأكيد على حرص لبنان ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية. 

وقد خص باسيل «الأهرام» بهذا الحوار، الذى أكد فيه أن لبنان سيقرر الخطوة التالية إذا لم يعد رئيس الوزراء وعائلته إلى بيروت، وأن عودة الحريري أولوية قصوى، كما أكد على أن مصر تدعم استقرار بلاده. 

  • الأخبار:
  • رسالتان من السيسي للملك سلمان والسلطان قابوس
بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة شفهية إلي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين تؤكد علي عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية، ووحدة مصير الشعبين بما يعزز المصالح المشتركة للبلدين، ودعم مصر الكامل وتضامنها مع المملكة في مواجهة التحديات، فضلا عن أهمية تعزيز آليات التنسيق والتشاور من أجل وضع رؤية عربية مشتركة تحافظ علي مقدرات الدول العربية واستقرارها وعلي الأمن القومي العربي بجميع أبعاده. 
نقل الرسالة سامح شكري وزير الخارجية خلال لقائه أمس في الرياض مع الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، في ختام جولة شكري العربية التي زار خلالها 6 دول في 3 أيام.
ومن جانبه، أكد شكري علي موقف مصر الثابت بشأن أهمية الحفاظ علي التضامن العربي في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، ودعم مصر لأمن واستقرار منطقة الخليج باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والمصري. كما تناولت المحادثات السياسات الإيرانية في المنطقة، حيث أكد وزير الخارجية علي رفض مصر الكامل للتدخلات الإقليمية من خارج النطاق العربي لزعزعة استقرار الدول العربية والتدخل في شئونها الداخلية. 
وأوضح ابو زيد، أن اللقاء تناول أيضا مستجدات الأوضاع السياسية في لبنان وسوريا واليمن والعراق وليبيا، وجهود مكافحة الارهاب والتطرف باعتباره هدفا مصريا وسعوديا مشتركا. 
كما عقد شكري جلسة مباحثات مع نظيره السعودي عادل الجبير تناولت تطورات أزمة قطر، والأوضاع في لبنان، وجهود توحيد صفوف المعارضة السورية وموضوع سد النهضة والجمود الذي يعتري المسار الفني، حيث أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية علي أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الإطاري الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة. 
كما بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي رسالة إلي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، حيث سلم الرسالة سامح شكري وزير الخارجية الي نظيره العماني يوسف بن علوي.
وكان شكري قد توقف لفترة قصيرة في مطار مسقط ، حيث كان في استقباله وزير خارجية سلطنة عمان، حيث بحث اخر المستجدات على الساحة الإقليمية. 

  • الوطن: 
  • "البحرية الليبية" تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين
طلبت البحرية الليبية مجددا أمس الثلاثاء، مساعدة الاتحاد الأوروبي لصيانة أسطولها "المتقادم"، وإلا فإنه "لن يكون بوسعها" إنقاذ مهاجرين يعبرون البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا.

وقال العقيد عجيلة عبد الباري قائد البحرية الليبية، إنه مع وصول الشتاء، انتهى موسم الهجرة، لكن بداية من الربيع لن يكون بوسعنا تأمين مهام "بحث وإنقاذ" في المنطقة الليبية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت اعتبر فيه المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، أن تعاون الاتحاد الأوروبي مع ليبيا "غير إنساني"، منددا بتدهور ظروف احتجاز مهاجرين في ليبيا.

وفي رد فعل على هذه الانتقادات، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن بروكسل ترغب في تعزيز قدرات خفر السواحل الليبيين لإنقاذ أرواح، مع التأكد من إرسال المهاجرين إلى "مراكز استقبال مطابقة للمعايير الإنسانية الدولية".

وأوضح عبد الباري: "نحن بحاجة لمساعدة أوروبا لتزويدنا ببوارج، وخصوصا لإصلاح ما لدينا منها".

كما دعا المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم، الدول الأوروبية إلى مزيد من التعاون في البحر المتوسط، منتقدا مجددا عمل منظمات غير حكومية تعمل على إنقاذ مهاجرين قرب السواحل الليبية.

وقال: "نحن نمد أيادينا لدول لكن ليس لمنظمات غير حكومية لا نعرف أجنداتها".

وحالات التوتر كثيرة بين سفن منظمات غير حكومية من جهة وحرس السواحل الليبيين الذين أبرموا اتفاقا مع إيطاليا لإنهاء عمليات انطلاق المهاجرين من ليبيا.

ولقي 5 مهاجرين على الأقل مصرعهم في 6 نوفمبر، في البحر المتوسط، وتتبادل منظمة غير حكومية ألمانية، والبحرية الليبية المسؤولية عن هذه الحادثة.

ووصل 157 ألف مهاجر بحرا إلى أوروبا منذ يناير 2017 مقابل نحو 341 ألفا في الفترة ذاتها من 2016، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

ووصل 75% منهم إلى إيطاليا في حين لقي نحو 3 آلاف مهاجر حتفهم لدى محاولة عبور البحر.


  • المصرى اليوم:
  • وكيل «النواب»: «الدين العام» مقلق.. وأتوقع تدخل البرلمان لوضع نهاية للاقتراض 
حذّر سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، من زيادة حجم الديون على الدولة ووصف هذا الملف بالمقلق متوقعا أن يتحرك البرلمان فى الفترة المقبلة من أجل وضع نهاية للاقتراض. وأضاف وهدان خلال حواره مع «المصرى اليوم»: «لايمكن لنا أن نعيش فى استدانة مستمرة»، مشيرا إلى أن صوته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون للرئيس عبدالفتاح السيسى عن اقتناع تام ورغبة فى تكملة ما بدأه من مشروعات وتنمية، لافتًا إلى أن تعديل الدستور يمكن أن يتم فى أى وقت وفقا للمستجدات.

وقال، إن الحكومة الحالية يغلب عليها طابع التكنوقراط وتفتقد إلى الحنكة السياسية، متهما عددا من الوزراء ببطء الأداء، كما حذر من الاستمرار فى الروتين الحكومى كونه يمثل أزمة أمام نهضة الأوطان واعتبر أن تدنى الخدمات الصحية من أهم عوامل عدم رضاء الشارع على نواب المجلس، مشيرًا إلى أن غياب الرقابة الدورية يؤدى إلى خلل فى العمل، مؤكدا أنه لا توجد نية للتصالح مع الإخوان مطلقا وليس للجماعة مكان بين المصريين حاليا.. وإلى نص الحور:

■ فى البداية ما تقييمك لأداء البرلمان خلال الفصلين التشريعيين السابقين وحتى بداية الفصل الثالث؟
- أرى أن للمجلس مجهودات كبيرة وعديدة فى مجال التشريع والرقابة، إذ انتهينا من 219 قانونا تقريبا و341 قرارا بقانون، فضلا عن إنجازات كل ما يخص عملية الإصلاح الاقتصادى، والتى عملنا فيها بقوة حتى وصلنا إلى نتائج إيجابية أكثر مما كنا نتوقع، لذلك أنا راض تماما عن أدائنا خلال الفترة الماضية.

■ لكن هناك استياء فى الشارع من البرلمان الحالى لدرجة أن كثيرا من الأشخاص يعتقدون أن برلمان الحزب الوطنى المنحل الذى كان أحد أسباب ثورة يناير أفضل من الموجود الآن، كيف تفسر ذلك؟
- لو أجرى أحد المنتقدين مقارنة بين عدد ساعات العمل والإنجازات التى تمت بين المجلسين، سوف يكتشف أنه لا مقارنة مطلقا بين الاثنين، وأن المجلس الحالى يبذل كل ما فى وسعه من أجل تحقيق الأمل المنشود، «مصر الجديدة» التى تستعيد ريادتها فى كل المجالات ولك أن تتخيل بالرغم من الانتهاء من مئات القوانين والعمل على قدم وساق من أجل الإصلاح الاقتصادى يتواصل النواب مع دوائرهم ويقومون بخدمة أبنائها، أقصد القول بأن الجهد والوقت كاملين مسخران للعمل ولايمكن بأى حال من الأحوال مقارنة برلمان كان سببا فى ثورة المصريين بآخر يعمل من أجل تحقيق آمال الثورة وهو على الطريق الصحيح، ولكن يحتاج إلى وقت للحكم عليه، لأن التحديات كبيرة، ومن الإنصاف أن ننتظر حتى تنتهى مدة عمل البرلمان، ولا يخفى على أحد أن الحزب الوطنى المنحل كان يعمل بكتلة صلبة وينفذ سياسات واحدة، ويعملون فقط من أجل أشخاص بعينهم، أما الآن فهناك كتل مختلفة داخل المجلس، لأنه من رحم الثورة وليس لأحد سيطرة عليه فالقرار خالص من داخله.

■ ما رأيك فى القول إن ائتلاف دعم مصر يسير على خطى الحزب الوطنى المنحل؟
- لن يستطيع «دعم مصر» القيام بدور «الوطنى» المنحل، لأسباب عدة، منها أن عدد أعضاء المجلس الحالى كبير، حيث يبلغ به 596 نائبا، فضلا عن وجود كتل متغيرة داخله، لذلك فالسيطرة عليه صعبة جدا، ومن الظلم وجود هذه التشبيهات التى لا تمت للواقع بصلة وسوف يكتشف الجميع إنجازات هذا المجلس فى وقت لاحق.

  • الشروق 
  • رئيس «إفريقية النواب» يدعو إلى «تدخل رئاسي» لحل أزمة سد النهضة
طالب رئيس لجنة الشئون الإفريقية فى مجلس النواب السيد فليفل، بإعداد ملف قانونى يفيد بأن إثيوبيا تعرض شعب مصر للخطر بسبب سد النهضة لتقديمه إلى مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، مؤكدا عدم تفريط الشعب فى حقه، كما أن الدولة ستعمل على اتخاذ الإجراءات التى تحفظ المواطنين. 

وأكد فليفل، فى تصريحات لـ «الشروق»، ضرورة تدخل الدولة سياسيا فى قضية سد النهضة وحلها بين رؤساء الدول، لافتا إلى أنه حال استمرار التعنت الإثيوبى، فلن توافق مصر على أى إجراء يضر بشعبها، ولن تترك مترًا مكعبًا واحدًا من حصتها المائية، موضحًا «أن مصر تعلم بأن بناء السد بهذا الشكل سيؤثر على الرقعة الزراعية، ومستوى الملاحة فى النيل، وغيرها من الأضرار».
ودعا «فليفل»، إلى عقد اجتماع مشترك مع اللجان النوعية الأخرى ذات الاختصاص فى البرلمان لمناقشة قضية سد النهضة، والتواصل مع الحكومة فى هذا الشأن للوقوف على آخر المستجدات.

وأشار رئيس لجنة الشئون الإفريقية إلى أنه عند صدور التقرير المبدئى من المكتب الاستشارى الذى يحدد منهجية تنفيذ الدراسات الفنية التى تحدد الآثار السلبية لسد النهضة على دولتى المصب رفضت مصر والسودان الموافقة عليه ما يعنى أن هناك تعنتًا من الجانب الإثيوبى، وأنها تريد تسيس المسألة».
وأضاف فليفل، أن المفاوضات بشأن سدود المياه غالبا ما تأخذ وقتا طويلا، لافتا إلى أن إثيوبيا تعمل على إضاعة الوقت للتهرب من تقرير لجنة الخبراء الدولية على سلامة السد، ما يؤكد أن الهدف من سد النهضة ليس تنمويًا بل سياسيًا.

ولفت، إلى أن إنشاء أى دولة لجسر مائى يعوق حصول أى دولة أخرى على حقها المائى المقرر يعد خرقًا للقانون الدولى، مشيرًا إلى أنه عندما وقع الرئيس عبدالفتاح السيسى اتفاق المبادئ مع إثيوبيا والسودان، جاء نصه على التزام إثيوبيا بالمتطلبات الفنية وألا تتخذ أى إجراءات فنية تسبب الإضرار بالطرفين المصرى والسودانى، وعدم ملء الخزان دون موافقة الجميع، مؤكدًا أن ما تفعله إثيوبيا حاليا يتناقض أيضا مع اتفاقية 1902 التى تنص على عدم الإضرار بمصالح مصر، مضيفا «أن أثيوبيا تحصل على تمويل لمساعدتها فى بناء السد، من قبل عدة دول وهناك شبهات حول غرض هذا التمويل».

وفى السياق، تقدم عضو تكتل «25ــ30» بمجلس النواب هيثم الحريرى، اليوم، بطلب إحاطة لرئيس المجلس على عبدالعال ضد رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير الرى محمد عبدالعاطى بشأن اتفاقية سد النهضة الموقعة مع دولة إثيوبيا.

وقال الحريرى: إنه تقدم بطلب الإحاطة بسبب استمرار أديس أبابا فى بناء السد دون الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية المنظمة للأنهار العابرة للحدود، والمبادئ التى أنشأ عليها الاتحاد الإفريقى «منظمة الوحدة الإفريقية»، والتى أقرها الزعماء والقادة الأفارقة عند إنشاء المنظمة، ومنها الاعتراف والالتزام بكل الاتفاقيات الدولية، التى وقعت إبان الاحتلال الأجنبى لدول القارة ومنها اتفاقية 1929 «دول منابع النيل»، واتفاقية 1903 الموقعة بين بريطانيا وإيطاليا وقت أن كانت مصر وإثيوبيا واقعتين تحت الاحتلال من قبل الدولتين.