الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لتشجيع الصناعة المصرية.. شراكة مع روسيا لتصنيع معدات الصوامع والمطاحن.. والنواب يؤكدون دعمها للاقتصاد المصري وزيادة الناتج المحلي.. و«اقتصادية البرلمان»: سيحقق توصيات «تقصي حقائق القمح»

صدى البلد

  • برلماني: الشراكة مع روسيا لتصنيع آلات الصوامع يخدم الاقتصاد المصري
  • «اقتصادية البرلمان»: المصنع المصري الروسي سيحقق توصيات «تقصي حقائق القمح»
  • برلماني: التوسع في إنشاء الصوامع يقضي على عيوب التشوين المكشوف

زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر وتشجيع الصناعة المحلية هو الهدف الأول الذي تستهدفه الحكومة في الوقت الحالي، وهو ما دعا الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، لتوقيع اتفاقيتى تعاون مع اتحاد الشركات الروسية "إيليفاتور برود ماش ستروى"، لتأسيس شركة مصرية روسية لتصنيع آلات ومعدات مجمعات المطاحن والصوامع والأعلاف، وهو ما لقي إشادة من النواب، مؤكدين أنها تصب في مصلحة مصر وزيادة اقتصادها، موضحين أنها تهدف لتجديد معدات الصوامع والمطاحن، ودعم الصناعة المصرية.

في البداية، قال النائب حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الشركات الروسية عندما تعقد صفقات شراكة مع الجانب المصري تكون شراكة متكافئة، مشيرًا إلى أن انشاء مصنع بحاجة إلي العديد من المعدات، موضحًا أنه من الممكن أن تقوم روسيا بجلب المعدات على أن تكون جزءا من الشراكة، ما يوفر للجانب المصري بشكل كبير.

وأكد "السيد"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا البروتوكول للتعاون بين الدولتين في مجال التصنيع مهم جدًا بالنسبة لمصر، موضحًا أنه يشجع بشكل كبير الصناعة المصرية،كما أنه يزيد من الاستثمارات في مصر، مشيرا إلى أنه قد يتم الاستفادة من هذا المصنع في إنتاج صادرات في الفترة المقبلة.

وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، أن هذا المشروع يوفر عمله صعبة، بدلًا من شراء معدات الصوامع والأعلاف من الخارج بمبالغ كبيرة من الدولارات، موضحًا أنه يمكن في الفترة المقبلة أن يتم تصدير منتجات هذا المصنع للخارج وتعد صناعة مميزة.

كما قال النائب مدحت الشريف، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الاتفقاية التي أبرمها وزيرا الإنتاج الحربي ووزير التموين المصريان مع اتحاد الشركات الروسية، لتأسيس شركة مصرية روسية تعرف باسم "روس أجرو إيجيبت" لتصنيع آلات ومعدات مجمعات المطاحن والصوامع والأعلاف، خطوة جيدة جدًا تصب في صالح مصر لأنه لا توجد تقنية حديثة لإنشاء صوامع جديدة بمصر.

وأكد "الشريف"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الخطوة تحقق إصلاح المشاكل التي كانت موجودة في في لجنة تقصي حقائق القمح، موضحًا أن الصوامع ومعداتها كانت متآكلة وبحاجة إلى تحديث، موضحًا أن تحديثها يقلل نسبة الفاقد في القمح، بالإضافة إلى أنها تفيد القطاع العام والخاص.

وأضاف وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، أنه بعد تحرير الدعم وجعل الدعم دعم نقد ورفع الدعم من جميع السلع، لن نكون بحاجة كبيرة إلى الصوامع بشكل كبير، لأن الإقبال على الخبز لن يكون كبيرا، لأنه سيكون حسب العرض والطلب.

من جانبه، قال النائب طلعت خليل، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب: "إننا الآن فى أشد الحاجة إلى للتخزين"، مشيرًا إلى أن تخزين الحبوب والأعلاف وعمل صوامع من شأنه أن يقوم بالحفاظ على منسوبنا من المحاصيل الغذائية.

وأشاد "خليل"، فى تصريحات لـ "صدى البلد" بالتعاون بين مصر وروسيا لتصنيع آلات ومعدات مجمعات المطاحن والصوامع والأعلاف، خاصةً أن عملية التخزين تتم فى مصر، مشيرُا إلى أنه التخزين كان يشون فى شون مكشوفة، ما يؤدى إلى إهدار نسبة كبيرى من الأعلاف والحبوب، على عكس الصوامع.

وذكر أن الصوامع تعمل على حفظ الأعلاق والحبوب، وذلك لتصنيعها على أسس علمية.