الصحف الكويتية: ترحيب واسع بإعلان الرئيس السيسي عن قرب انطلاق قناة إخبارية عالمية.. والجيش يدك الإرهابيين بسيناء.. زيارة الحريري لفرنسا تقطع الطريق على الشائعات.. داعش انتهى عسكريًا في العراق

• صحف الكويت:
• ملايين الدنانير «نائمة في البنوك» تبحث عن أصحابها!
• اللجنة الصحية تبحث تغليظ العقوبات على إعلانات الأدوية المزوّرة بالكويت
• أزمة وقود في اليمن رغم فتح المنافذ

تناولت الصحف الكويتية الصادرة اليوم، السبت، عدة قضايا محلية وعربية، وأفردت مساحة للشأن المصرية الذي توليه الصحف الكويتية اهتمامها.

البداية من صحيفة "الشاهد"، التي اهتمت بخبر دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق قناة إخبارية عربية، حيث رحبت بالإعلان، لما يمثل إضافة جديدة للإعلام العربي، ويعرض وجهات نظر متوازنة، يقضي على الفبركات والمزايدات من قبيل القنوات ذات الأجندات أو الممولة من الإخوان، وأنها لمخطابة العالم، بلغات متعددة، وأشارت إلى أن المحللين، قد أشادوا بالخطوة لأنها جيدة في هذا التوقيت، وقالت في عنوانها "ترحيب واسع بإعلان الرئيس المصري عن قرب انطلاق قناة إخبارية عالمية".

وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية، إن الجيش المصري استطاع أن يضيق الخناق أكثر على الإرهابيين، حيث ضبط 3 تكفيريين ودمر 9 أوكار وعربة دفع رباعي بسيناء، حيث استطاعت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني الإيقاع بالتكفيريين.

ولفتت إلى تصريح المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، في بيان، بأن العملية تأتي استمرارًا لجهود القوات المسلحة في مكافحة العناصر الإرهابية والإجرامية، وأن قوات إنفاذ القانون تمكنت بالتعاون مع الشرطة المدنية من اكتشاف وتدمير 6 مزارع لنباتات مخدرة، ومخزنين عثر بداخلهما على كمية كبيرة من المواد المخدرة، مشيرة إلى أن القوات تواصل جهودها للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء.

وفي الشأن العربي، قالت صحيفة "الوطن" الكويتية إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، نفى كل الشائعات التي دارات خلال الأيام الماضية عن احتجازه في السعودية، مؤكدًا أن السعودية وفرت له كل الدعم، وأن استقالته كما سبق وأعلن في البادئ من نوفمبر تأتي بسبب المكائد والتحركات المسيطرة من جانب حزب الله على لبنان.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، قال إن إقامته في المملكة السعودية هي "من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي"، مؤكدًا في تغريدة على "تويتر": "إن كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي، أو يتناول وضع عائلتي، لا يعدو كونه مجرد شائعات".

ولفتت إلى ذلك يأتي فيما قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيلتقي في باريس مع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، مشيرة إلى أن أسرة الحريري سترافقه في زيارته إلى الإليزيه.

ومن العراق، قالت "الوطن" الكويتية، إن الجيش العراقي أعلن تحرير مدينة راوة بالكامل وهي آخر معاقل تنظيم الدولة «داعش» في البلاد، قائلة إن قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قال إن قطعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشاري تمكنت من تحرير قضاء راوة بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.

وتعتبر راوة، الواقعة في محافظة الأنبار الغربية، آخر منطقة كانت توجد فيها هيكلية حاكمة وعسكرية وإدارية للتنظيم المتطرف، لكن لا تزال هناك جيوب أخرى فر إليها عناصر التنظيم في المناطق المجاورة.

ومن صحيفة "الشاهد" الكويتية، فقد سلطت الصحيفة الضوء على المعاناة الدائرة في اليمن، في حرب بدأها الحوثي وجماعته بدعم من إيران أدى إلى تقويض الاستقرار في اليمن وموت الآلاف.

وكشفت "الشاهد" عن أزمة جديدة في اليمن، معتبرة أن اليمن يواجه أزمات لا تتوقف، آخرها أزمة في الوقود، مازالت مستمرة رغم إعادة فتح المنافذ.

محليًا، قالت صحيفة "الوطن" الكويتية، وتحت عنوان "الزراعة للصيادين: الجر الخلفي.. غير مسموح"، إن الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية أعلنت وقف صيد الأسماك عن طريق الجر الخلفي في المياه الإقليمية للكويت اعتبارا من الأول من ديسمبر المقبل حفاظا على البيئة البحرية وحرصا على عدم الإخلال بمكوناتها الطبيعية.

وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة المهندس فيصل الحساوي إن وقف الصيد جاء قي قرار أصدرته الهيئة بهدف تنظيم عملية الصيد وحماية الثروة السمكية في البلاد وتنميتها والحد من تأثيراتها السلبية على البيئة وزيادة التنوع الإحيائي وحماية الشعاب المرجانية.

وأوضح الحساوي أن الصيد بطريقة "الجر الخلفي" يتسبب في تناقص الأسماك في الكويت، مبينا أنه بمرور الزمن ستنقطع بعض الأسماك عن الأسواق وعن مياهنا الإقليمية.

وأفاد بأن المساحة التي تم منع الصيد فيها بالمياه الإقليمية لا تتعدى 12 ميلا بحريا من الشاطئ، مبينا أنه تم السماح بالصيد في منطقة المياه المتاخمة التي تمتد مسافة 12 ميلا بحريا عن المياه الإقليمية، وكذلك المنطقة الاقتصادية التي تمتد لغاية 200 ميل بحري، إضافة إلى السماح بالصيد بالمياه الدولية دون حظر.

وقالت صحيفة "الرأي" تحت عنوان "ملايين الدنانير نائمة في البنوك تبحث عن.. أصحابها!"، حيث كشفت مصادر مطلعة عن ملايين الدنانير يحويها نحو نصف مليون حساب «خامل» في البنوك الكويتية، بعضها يتضمن الملايين وآخر مئات الدنانير.

وأضافت الصحيفة أن ملايين الدنانير هذه عبارة عن أموال «نائمة» لم تتلق البنوك أي اتصال من أصحابها، أو من أي أحد تجمعه صلة قرابة بأصحاب الحسابات الخاصة بهذه المبالغ الضخمة.

وأشارت مصادر لـ «الرأي» إلى أن النسبة الكبرى من هذه الحسابات لا تتوافر أي بيانات في شأن ملّاكها منذ أكثر من 20 سنة، في حين تم الحصول على معلومات بنسبة قليلة فقط منها.

ولفتت إلى أن الغزو العراقي أسهم في وجود أموال في النظام المصرفي من دون هوية حتى الآن، فمع تدميره جزءًا كبيرًا من قاعدة البيانات المصرفية المحلية، بات سهلًا بقاء ودائع مجمدة في النظام المحلي، خصوصًا لمن مات من العملاء قبل أن يجدد بيانات ملفه القديم، والذي اختفى مع الانتقال إلى «السيستم» الجديد.

ولعل ما غذى استمرار بقاء هذه الأموال من دون صاحب كل هذه الفترة، أن بعضها فتح في فترات قديمة من دون رقم هاتف، وأحيانًا من دون رقم مدني، ما صعّب على البنوك التي تحتفظ بأموالهم تجديد أي بيانات يمكن من خلالها الوصول إليهم.

ومن "الرأي" كذلك عن خبر آخر، قالت الصحيفة إن اللجنة اللجنة الصحية البرلمانية تناقش غدًا تغليظ العقوبات على الإعلان عن الأدوية المزورة، وزيادة الغرامة على من يروج لمثل هذه الأدوية، على مستوى الوسائل المرئية أو المسموعة أو مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الصحيفة إن اللجنة تبحث مع ممثلي وزارة الصحة الاقتراح المقدم من النائب الدكتور محمد الحويلة، الذي يحذر من التسويق الإلكتروني للأدوية المزورة، علما بأنه لا توجد في الكويت إحصائيات تدلل على ذلك.

ويهدف الاقتراح إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الجهات المعنية، مثل وزارات الصحة والداخلية والتجارة والبلدية والإعلام وإدارة الجمارك، لتفعيل الدور الرقابي وضبط الأدوية المزورة وتكثيف الحملات التفتيشية لوزارة الصحة.