الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الفيوم» تتصدر المشهد الأثري.. اكتشاف تابوت به مومياء من العصر اليونانى الرومانى فى منطقة دير البنات.. وخبراء: الكشف عن بقايا جمانزيوم «فريد من نوعه».. صور

صدى البلد

  • اكتشاف بقايا جمانيزيوم من العصر اليونانى الرومانى في مدينة "وطفه "
  • اكتشاف تابوت به مومياء من العصر اليونانى الرومانى فى منطقة دير البنات


شهدت محافظة الفيوم خلال الأيام الماضية اكتشافين أثرييين غاية فى الأهمية جعلاها فى بؤرة الأضواء وتصدرت المشهد الأثرى فى مصر.

أول هذه الاكتشافات ما أظهرته حفائر البعثة الألمانية التى تعمل فى مدينة "وطفه" بمركز يوسف الصديق برئاسة الدكتورة كورنيللارومر وبإشراف الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، وجمال أبو بكر، مدير عام آثار مصر الوسطى، وسيد الشورة، مدير عام آثار الفيوم، وهو عبارة عن بقايا جمانيزيوم من العصر اليونانى الرومانى يحيط به "تراك" مخصص للجرى وأداء التمارين، بالإضافة إلى مكان كان يستخدم كساقية أو ربما حمام سباحة، مما يشير إلى أنه ربما كانت هناك قرية أوليمبية فى هذا الموقع، خاصة أنه كان يقطن فيه 800 من المصريين و400 من اليونانيين، وكانت البعثة قد كشفت فى سنوات سابقة كما تقول رشا رمضان نظير، مفتشة الآثار المرافقة للبعثة، عن بقايا ربما تكون لمعسكر رومانى ومجرى لقناة قديمة ومبنى لبرج مراقبة منسوب المياه فى القناة والأحواض.

وخلال الأسبوع الماضى، كشفت البعثة الروسية التابعة لمركز دراسة المصريات بالأكاديمية الروسية للعلوم التى تعمل فى منطقة دير البنات برئاسة جالينا بيلوفا وإشراف إبراهيم رجب، مدير عام الآثار الإسلامية، والدكتور رامى محسن المراكبى، المفتش المرافق، عن تابوت به مومياء من العصر اليونانى الرومانى يعلو وجهها قناع من "الكارتوناج" عليه "ماسك" من الذهب، وأعلى الرأس رسم للإله "خبر" وصدرية تمثل الإلهة إيزيس وعلامة الشمس المجنحة.

وأكد المفتش المرافق للبعثه أنه سبق فى الأعوام السابقة الكشف عن 3 مومياوات متشابهة مع المومياء التى تم اكتشافها هذا العام، وتم التحفظ على المومياوات المكتشفة فى المخازن بعد إجراء عمليات الترميم والتقوية لها.

ويؤكد خبراء الآثار أن هذين الاكتشافين من أهم الاكتشافات التى شهدتها مصر فى هذا العام، خاصة أن الكشف عن بقايا جمانزيوم يعتبر اكتشافا فريدا من نوعه.

يذكر أن الفيوم تضم ما يقرب من 45 موقعا أثريا من عصور ما قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعونى واليونانى والرومانى والعصرين القبطى والإسلامى، ومن أهم الآثار هرما هوارة واللاهون وهرم الملك سنفرو فى منطقة سيلا ومدينة ماضى وأم البريجات ومعبد قصر قارون ومساجد على الروبى وقايتباى والمسجد المعلق ودير الملاك فى جبل النقلون.