EN 
أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن الأزهر لم يغيب عن أحداث مسلمى بورما فنحن مؤسسة إنسانية تسعى لرفع الظلم عن كاهل المسلمين، وأن الأزهر أصد العديد من البيانات التى تدين تلك الانتهاكات.
وأضاف شومان في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي يعقد بنشيخة الأزهر للإعلان عن تفاصيل زيارة الإمام الأكبر لمسلمي بورما ، أن الدكتور أحمد الطيب قابل سفير الروهينجا فى مصر أكثر من خمس مرات وأسفر هذا عن عقد مؤتمر دولى لكافة أبناء مسلمى الروهينجا مع بداية العام الجارى.
وأوضح أنه تم بحث سبل حل الأزمة ‘كان من المنتظر وجود خطوات للتحرك وعقد مزيد من التحاور بين أبناء الشعب الروهينجى ولكن للأسف الوضع تغير تمام وعملية الإضطهاد زادت بشدة مع استمرار عملية القتل والحرق، وأنه الأزهر، لم يكن أن يسكت، وأن الأزهر كان ومازال يبحث عن حل تلك الأزمة.
وأكد "شومان" أن شيخ الأزهر أدان موقف المجتمع الدولى من صمتة عن تلك الانتهاكات، منوها أن الأزهر يقف مع أبناء مينمار ويرفض كافة الاعتداءات عليهم وسيواصل مساعية لوقف تلك الانتهاكات.
وأوضح أنه يجرى الآن إعداد وتجهيز المساعدات اللازمة للأجئين مؤكدًا على أن زيارة شيخ الأزهر لها مغزى سياسيى ودينى وتؤكد على رفض الأزهر على استمرار هذا الوضع لمسلمى الروهينجا وأن الأزهر يرفض إقامة مخيمات للأجئين على أرض ميانمار.
