EN 
ينشر موقع "صدى البلد" تحقيقات نيابة شرق القاهرة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول في قضية اتهام مالك ومدير مدرسة بالنزهة بهتك عرض أربعة أطفال من تلاميذ المدرسة التي يملكها ويديرها.
وجاء تقرير معاينة النيابة العامة للمدرسة التي تم هتك عرض الأطفال فيها على النحو الآتي:
تبين أنها مدرسة لغات محاطة بسور ولها ثلاثة مداخل من الجهة الأمامية وبالدخول من مدخلها الرئيسي رفقة المجنى عليهم وأهليتهم، طلبنا منهما إرشادنا لمحل ارتكاب الواقعة، وقاما بالتوجه منذ دخولنا فى مواجهة الداخل ثم إلى اليمين وتبين وجود سلم فى المواجهة وقرر المجنى عليهم أن ذلك السلم هو المؤدى إلى الغرفة محل ارتكاب الواقعة.
وبإرشادهم تمكنا من بلوغ الدور الرابع أمام باب حديدى مغلق وذلك باستخدام سلم على يمين الداخل من البوابة الرئيسية للمدرسة وبسؤالهما عن ما يوجد خلف الباب الحديدى قررا بأن وراء ذلك الباب المكتب الخاص بالمتهم محل ارتكاب الواقعة وبالدلوف إليه تبين وجود ثلاثة أبواب خشبية على يمين الداخل اثنين بجوار بعضهما يمينا والثالث على يمين الداخل بالمواجهة وبسؤال الطفلين عما وراء تلك الأبواب قبل الدلوف إليهما قررا بأن وراء أحد تلك الأبواب مكتب كبير المساحة يحتوى على مكتب والكرسي الخاص به وعدد كرسيان أمام ذلك المكتب ولا يوجد ثمة شيء آخر.
وأضاف التقرير أنه بالدخول إلى الغرفة الأولى تبين أنها غرفة صغيرة الحجم بداخلهما باب حديدى أخر وبالدلوف إلى الغرفة الثانية تبين تطابق مواصفات تلك الغرفة لما جاء بأقوال المجنى عليهم قبل دلوف تلك الغرفة بالإضافة إلى وجود شاشتين خاصتين بكاميرات المراقبة وشاشة جهاز حاسوب ومكتبة ولافتة مدون عليها اسم المتهم باللغة الإنجليزية وتبين عدم وجود ثمة أثاث أخر بالغرفة، وقرر المجنى عليهما أن ذلك المكتب هو محل ارتكاب الواقعة وبالدلوف إلى الغرفة الثانية تبين وجود مكتب فقط والكرسي الخاص به وشاشة جهاز حاسوب وبفحص الكاميرات تبين أنها لا تلتقط ثمة مقاطع إلا لمدة سبعة أيام فقط سابقة على تاريخ فحصنا لها.
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أولياء أمور الأطفال المجنى عليهم، والمقيدين بتلك المدرسة، حيث اتهموا فى بلاغاتهم مالك ومدير المدرسة بهتك عرض أطفالهم.
وبإرشادهم تمكنا من بلوغ الدور الرابع أمام باب حديدى مغلق وذلك باستخدام سلم على يمين الداخل من البوابة الرئيسية للمدرسة وبسؤالهما عن ما يوجد خلف الباب الحديدى قررا بأن وراء ذلك الباب المكتب الخاص بالمتهم محل ارتكاب الواقعة وبالدلوف إليه تبين وجود ثلاثة أبواب خشبية على يمين الداخل اثنين بجوار بعضهما يمينا والثالث على يمين الداخل بالمواجهة وبسؤال الطفلين عما وراء تلك الأبواب قبل الدلوف إليهما قررا بأن وراء أحد تلك الأبواب مكتب كبير المساحة يحتوى على مكتب والكرسي الخاص به وعدد كرسيان أمام ذلك المكتب ولا يوجد ثمة شيء آخر.
وأضاف التقرير أنه بالدخول إلى الغرفة الأولى تبين أنها غرفة صغيرة الحجم بداخلهما باب حديدى أخر وبالدلوف إلى الغرفة الثانية تبين تطابق مواصفات تلك الغرفة لما جاء بأقوال المجنى عليهم قبل دلوف تلك الغرفة بالإضافة إلى وجود شاشتين خاصتين بكاميرات المراقبة وشاشة جهاز حاسوب ومكتبة ولافتة مدون عليها اسم المتهم باللغة الإنجليزية وتبين عدم وجود ثمة أثاث أخر بالغرفة، وقرر المجنى عليهما أن ذلك المكتب هو محل ارتكاب الواقعة وبالدلوف إلى الغرفة الثانية تبين وجود مكتب فقط والكرسي الخاص به وشاشة جهاز حاسوب وبفحص الكاميرات تبين أنها لا تلتقط ثمة مقاطع إلا لمدة سبعة أيام فقط سابقة على تاريخ فحصنا لها.
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من أولياء أمور الأطفال المجنى عليهم، والمقيدين بتلك المدرسة، حيث اتهموا فى بلاغاتهم مالك ومدير المدرسة بهتك عرض أطفالهم.
