الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«صدى البلد» يحاور فريق باحثين من طلبة طب القوات المسلحة حاصلين على المركز الأول بمسابقة الهندسة الوراثية بأمريكا.. شارك بها أكثر من 5 آلاف طالب من 40 دولة.. اللواء أيمن شافعي: ننافس أعرق جامعات العالم

صدى البلد

  • الفريق البحثي لكلية الطب بالقوات المسلحة يحصد المركز الأول بمسابقة igem العالمية للبحث العلمى
  • اللواء طبيب أيمن شافعى مدير الكلية :
  • طب القوات المسلحة صرح تعليمي متطور لخدمة المنظومة الطبية
  • عمرها لم يتعد خمس سنوات وتنافس أعرق الجامعات فى العالم
  • اتفاقات توأمة مع الجامعات المصرية والدولية لتبادل الخبرات العلمية والبحثية
  • تطوير التعليم الطبى والمنظومة الطبية والصحية بأحدث النظم والأساليب التي تساير التقدم
  • مستعدون من العام الدراسى المقبل 2018 / 2019 لقبول الإناث بالكلية
  • اختيار 200 طالب من إجمالى 4000 آلاف طالب تقدموا هذا العام للالتحاق بالكلية
  • إنشاء قسم للتعليم الطبي وهو قسم مستحدث ولا يوجد إلا فى جامعتين فقط فى مصر
  • الطلاب الفائزون فى المسابقة لـ «صدى البلد»:
  • حصولنا على المركز الأول فى مسابقة الهندسة الوراثية بداية تحفزنا للوصول لجوائز عالمية
  • «أحمد حمدي»: الوصول لـ «نوبل» هو الهدف الرئيسى لنا
  • «محمد عبد الجواد»: قمنا بإجراء الاختبارات في معامل مستشفى 57357
  • «أحمد عشرى»: التخطيط الجيد سبب رئيسي في نجاحنا في مسابقة الولايات المتحدة
  • «فليوباتير صموئيل»: الاهتمام بالبحث العلمى، هو أحد أهداف الكلية


كلية الطب للقوات المسلحة، نموذج لقاطرة تطوير التعليم الطبى في مصر، فقد أسست لتطوير المنظومة الطبية والصحية بناءً على أحدث النظم والأساليب التي تساير التقدم.

تهدف كلية الطب بالقوات المسلحة، إلى تخريج كوادر من الأطباء الماهرين المحترفين يضطلعون بتقديم خدمات طبية متميزة، تمكنهم من المساهمة في مجال البحث العلمي، والوصول إلى الريادة الطبية في المنطقة استنادًا إلى القدرات المتنامية والإمكانيات الطبية للقوات المسلحة والانضباط العسكري الذى يمثل السمة الرئيسية فى كل ما تنفذه من مهام، بحي تكون الكلية مركزًا للدراسات والأبحاث الطبية والعلوم المساعدة لخدمة جميع المنشآت الطبية.

وحرصت القيادة السياسية على تقديم نموذج أكاديمي يخدم الصحة العامة للمجتمع ويرتقي بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، نموذج يتحلى بالانضباط والالتزام والرقي بالقدر الذي يحقق الأهداف المرجوة منه.

وكعادة القوات المسلحة دائمًا، مواجهة التحدى، أيا كان صعبا أو حتى مستحيلا، تقدم فريق من الباحثين من طلبة كلية الطب للقوات المسلحة فى مسابقة «الهندسة الوراثية» بالولايات المتحدة الأمريكيه، شارك فيها قرابة 400 فريق من أعرق الجامعات وكليات الطب على مستوى العالم ممثلين لأكثر من 40 دولة.

وأكد اللواء طبيب أيمن شافعي، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، أن المسابقة التى شارك بها طلبة الكلية، هى من أكبر المسابقات فى «الهندسة الوراثية» على مستوى العالم، موضحا أن فكرة المصرية كانت قائمة على كيفية العمل على مشكلة السرطان، حيث تم اختيار وسيلة لكيفية القضاء على خلاياه، وذلك عبر دفع بروتين للخلايا فى أحد الأطوار، للقضاء عليها، وذلك بالتدخل بإحدى الوسائل للقضاء على الخلايا السرطانية فقط بعيدا عن الخلايا العادية.

تفاصيل المسابقة
حصد الفريق البحثي لكلية الطب بالقوات المسلحة على المستوى الأول والميدالية الذهبية بمسابقة "igem" العالمية للبحث العلمى والهندسة الوراثية، والتى أقيمت بمدينة بوسطن فى ولاية "ماستوستش" بالولايات المتحدة الأمريكية.

شارك في المسابقة أكثر من 5 آلاف طالب يمثلون 337 فريقا بحثيا من أكثر من 40 دولة على مستوى العالم، التي تتنافس فيها الفرق المشاركة علي إيجاد الحلول باستخدام أحدث تقنيات الهندسة الوراثية والبيولوجيا التخليقية لإيجاد الحلول العلمية غير التقليدية للمشكلات، وتطوير مستوى البحث العلمي في الجامعات.

وقد اختار فريق البحث العلمي بكلية طب القوات المسلحة مشكلة مهمة تمس المجتمع المصري، وذلك عن طريق استخدام تقنية "crispr" لإيجاد حل لـ "سرطان الكبد" من خلال الهندسة الوراثية باستغلال التقنيات المعلوماتية الحياتية وبرامج البيولوجيا التخليقية.

وتم عرض الفكرة البحثية وخطواتها ونتائجها والأنشطة المجتمعية المصاحبة من خلال تقديم عرض تقديمي مصحوبا بمناقشة مستفيضة مع عدد من المحكمين الدوليين المختصين في هذا المجال للوقوف على مدى ملاءمة الفكرة ومصداقيتها العلمية وامكانية تطبيقها، وسط إشادة بالمستوى العلمي للفريق المصري الذي حقق هذا الإنجاز الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط للفوز بهذه المسابقة العالمية.

وقد تضمنت مراحل الإعداد والتحضير للمسابقة تدريب الطلبة على تقنيات المعلوماتية الحياتية وكيفية استغلال برامج البيولوجيا الجزئية لتنفيذ المخطط العلمي المقترح، ولم تقتصر جهود الفريق في الناحية العلمية فقط وإنما امتدت لتشمل التواصل مع كبار العلماء من داخل مصر وخارجها للوقوف على الحلول النموذجية التى واجهت الفريق أثناء التجارب.

كما تم إجراء مقابلات مع الشركات المختصة بالصناعات الدوائية وكليات الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعات المصرية المختلفة لعرض الفكرة البحثية والتأكد من ملاءمتها وإمكانية تطبيقها على مجال واسع، وإنشاء صفحة إلكترونية للفريق البحثي لتوثيق التجارب والخطوات والنتائج المختصة بالبحث طبقا لشروط المسابقة.

وحقق الفريق نتائج علمية مبشرة في كيفية إجراء التحوير الجينى لخلايا سرطان الكبد، ما يعد بمثابة أمل جديد نحو إيجاد وسيلة لعلاج سرطان الكبد ونشر الوعى بين مختلف فئات المجتمع .

وقد بدأ الفريق البحثي لكلية الطب بالقوات المسلحة في إعداد براءة اختراع وورقة بحثية لتوثيق نتائج هذا البحث العلمي، الذي يعكس فلسفة الكلية لإعداد طبيب باحث موائم للغة العصر والتوسع في الأنشطة العلمية والبحثية واستيعاب أحدث التطورات العلمية في جميع فروع العلم والمعرفة والاستفادة منها بما يسـاهم فى رفـعـة الوطن.

مدير الكلية اللواء طبيب أيمن شافعي
اللواء أيمن السيد شافعى، مدير كلية الطب العسكرى، قال إنه عند إنشاء الكلية، تم تجهيزها على أحدث مستوى عالمي، لتحقق النجاح، حيث إن أول دفعة بالكلية في الفرقة الخامسة هذا العام، مؤكدا أن الهدف الأساسي من الكلية تخرج طبيب مُميز، ومُجهز بكل سبل النجاح، بمهارات التواصل، وأسلوب التدريس الحديث، والتواصل مع الجامعات العالمية للوقوف على آخر التطورات فى العالم.

وأكد مدير كلية الطب للقوات المسلحة أن وجود كلية الطب بالقوات المسلحة سبقنا إليه جيوش عالمية لدول عظمى مثل الولايات المتحدة والتى وقعنا معها برتوكول تعاون، وكذلك اليابان، بالإضافة لكلية الطب بجيش الدفاع الصيني، وهناك كليات طب الجيش الهندى والباكستاني والتى تم خلال الفترة الماضية تبادل الزيارات معها.

وأضاف أن الكلية تعمل على تقديم تعليم طبى وتعليم عسكرى، والتعامل مع جميع العمليات وجميع التشكيلات وكذلك المشاركة مع الأمم المتحدة فى بعثات قوات حفظ السلام فى عدد من الدول، لأن ذلك مردوده جيد للغاية وظهر ذلك جليا عبر خطابات شكر من الأمم المتحدة.

معايير اختيار الطلبة
أوضح اللواء أيمن شافعي، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، أنه يتم اختيار أفضل العناصر للدخول للكلية، حيث تم اختيار 200 طالب من إجمالى 4000 آلاف طالب تقدموا هذا العام وفقا لشروط الالتحاق بالكلية، وثمة معايير دقيقة لاختيار طلبة الكلية.

ويتم قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة القسم العلمى أو ما يعادلها بشرط الحصول على الدرجات المؤهلة للالتحاق بالكلية واستيفاء جميع شروط الالتحاق بالكليات العسكرية واجتياز الاختبارات البدنية والنفسية المؤهلة للكلية، والتى استحدث من بينها اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلي، ويحصل الدارس على الرتبة العسكرية الموازية لخريجي الكلية الحربية من نفس سنة التقدم.

وأشار مدير الكلية إلى أن طب القوات المسلحة تستعد خلال العام الدراسى المقبل 2018 / 2019 لاستقبال الإناث للالتحاق بها، موضحا أن الطلاب يجرى لهم اختبارات نفسية للوقوف على تحملهم جميع الضغوط فى الدراسة والحياة العسكرية، بالإضافة لإنشاء قسم للتعليم الطبي، وهو قسم مستحدث ولا يوجد إلا فى جامعتين فقط فى مصر، ويسمح للطالب بكيفية التعامل الطبي، ويدرس فيه جميع الأشياء، وعلى جميع المراحل التعليمية.

المنهج التعليمي للكلية
أوضح "شافعي" أن المنهج التعليمى فى الكلية معتمد من المجلس الأعلى للجامعات، حيث تتم الدراسة بكلية الطب بالقوات المسلحة بنظام التكامل العرضي بدراسة المواد الطبية دراسة متصلة ببعضها البعض لإبراز علاقاتها واستغلالها لزيادة الوضوح والفهم، وهي تعد خطوة وسطى بين انفصال هذه المواد وإدماجها فيكون الدارس ملم بجميع المواد.

وأكد أن عدد الطلاب فى المحاضرة لا يزيد على 100 طالب مما يتيح تفاعل الطلبة بشكل أفضل خلال المحاضرات والدروس العملية، وكذلك عددهم فى المعامل فى المعامل لا يزيد على 13 طالبا، كما يتم تطبيق نظام التعليم بحل المصاع "PBL" كأحد الأساليب الحديثة فى التعليم جنبًا إلى جنب مع الدروس العلمية وكذلك تطبيق برنامج التعرض المبكر للمرضى بالمستشفيات بدءًا من العام الدراسى الثانى والتى تزيد من مهارات الطالب الإكلينيكية وتساعده على تفهم الدراسة الأكاديمية النظرية.

البحث العلمي
أكد مدير كلية الطب بالقوات المسلحة أن الكلية تراعى بشكل كافٍ البحث العلمى، باعتباره أداة رئيسية فى الاستثمار والتطوير للطلاب، وذلك بمشاركة شركات مصرية، مهتمة بالبحث العلمى على مستوى عالمى، مشيرا إلى أن هناك أبحاثا علمية تنشر للطلاب فى مجلات علمية دولية، وهو ما يجعل النقاش مستمرا.

لجنة لاختيار الطلبة
وقال شافعي إن هناك تعاون مع جميع جامعات مصر، وهناك عمداء وأطباء من جميع الكليات المتخصصة أعضاء فى مجلس كلية الطب بالقوات المسلحة وهو ما يتم بشكل متبادل بين الكلية ونظرائها، بالإضافة إلى انتداب وإعارة أطباء وأساتذة من الكليات المتخصصة وفق معايير الكلية الموضوعة للطلبة، والتى تجعل الطبيب المتقدم يخضع للجنة مستقلة تفحص السيرة الذاتية، بالإضافة لمقابلة شخصية، مع إجراء محاضرة تجريبية، وهو ما يجعله مؤهلا للتدريس بالكلية للطلبة.

مهارات التواصل
أكد أن الدفعة بالكامل تدرس مهارات التواصل وهو نظام جديد يطبق على جميع الدفعات، وذلك للتأكيد على أن عنصر التواصل هو إحدى أدوات العمل إضافة إلى دعم كل طالب لديه موهبة وتوفير جميع السبل التى تتيح له تنمية تلك الموهبة، منها طلاب فى مجال الموسيقى والكاراتيه والسباحة وحفظ القرآن.

وكشف عن أنه تم التواصل مع الأطباء المصريين فى الخارج، والمميزين فى مجالاتهم بالخارج، بالإضافة للتنسيق مع مستشفى 57357، فى مجالات البحث العلمى نظرا لتميزها، كذلك جامعة زويل والمركز القومى للبحوث، وكذلك كلية طب جامعة عين شمس.

الطلاب الحاصلون على المسابقة يتحدثون لـ «صدى البلد»
طالب مقاتل «أحمد حمدى»، الطالب بكلية الطب للقوات المسلحة، وأحد أعضاء فريق البحث الفائز بالمركز الأول في مجال الهندسة الوراثية، قال: «إن الحصول على المركز الأول ليس نهاية المطاف، ونحنُ كفريق نسعى للوصول لما هو أعلى، وإن الوصول لنوبل هدف رئيسى، وذلك وفق آليات، وبيئة حاضنة، تساعد على دفع الطلاب، للوصول لذلك وفق خطوات يتم التدرج فيها، وإن المشاركة فى المسابقة كان دافعا للعمل وبداية للعمل الجماعى للوصول للهدف».

من جهته، أكد طالب مقاتل «محمد طارق»، طالب بكلية الطب للقوات المسلحة، أن الفريق الذي شارك في المسابقة الدولية بالولايات المتحدة، سعى للحصول على الميدالية الذهبية، وتم الاعتماد على طرق البحث العلمى المعتمدة، وتطبيق المنهج العلمى فى البحث والتنفيذ، وكانت الفكرة تعتمد على الاستماع والتطوير البحث، مما يدفع للوصول لنتيجة يمكن تطبيقها.

وقال إن الفريق المصري اعتمد على أبحاث علمية منشورة فى دوريات مجلات عالمية، بالإضافة لأبحاث بعض الحاصلين على جائزة نوبل، وتم الاعتماد على الحمض النووي "الليدى الغير ناسخ"، للوصول لكيفية التحكم فى مسار البروتين المنتج للتحكم فى الخلايا السرطانية.

وأكد الطالب «ماجد»، الطالب بكلية الطب للقوات المسلحة، أن أدوات البحث العلمى تتطور يوما بعد يوم، وحاليا يتم البحث عّن تطبيق ما تم الوصول إليه على حيوان، وذلك للوصول لنتائج سليمة، وبعدها يمكن تطبيقها على الإنسان، وهى النتيجة التى يسعى البحث للوصول اليها.

الطالب «محمد عبد الجواد» الطالب بكلية الطب للقوات المسلحة، قال إنه خلال خطة البحث، تم التواصل مع عدد من الأطباء فى مصر والعالم، بالإضافة لإجراء اختبارات فى مستشفى 57357، حيث تم استغلال المعامل فى المستشفى لإجراء الأبحاث، وذلك فى إطار التنسيق المشترك مع الجامعات والمؤسسات المتخصصة، كما تم التواصل مع جميع الجامعات المشاركة فى المسابقة، عبر التواصل "الفيديو كونفرانس"، لدعم البحث وتطويره.

من جهته، أكد الطالب «أحمد عشرى»، طالب بكلية الطب للقوات المسلحة، وأحد المشاركين في المسابقة، أن تحقيق الحلم كان هدفا كبيرا، وللوصول لذلك كان التخطيط للموضوع والعمل ضمن المجموعة، وكيفية العمل المشترك للوصول لنتيجة قوية، بالإضافة لأخذ زمام المبادرة، وكيفية التعاون المشترك.

وقال الطالب «بدرى سعيد»، إن الطالب وقته موزع بين المذاكرة والأنشطة الرياضية، كما أنه يشارك فى فريق كرة اليد، ويعمل على الاستفادة من التوقيت حتى يحصل على أعلى النتائج، مشيرا إلى أن هناك روحا من التعاون والتآلف بين أعضاء الفريق، كما أن المشاركة فى المسابقة لا يقلل من درجاته، بل هناك محاضرات مكثفة من المدرسين، وكذلك دعم طلبة الدفعة نفسها.

وأكد الطالب «زاهى ناجى» أن المشاركة فى الكلية غيرت كثير من المفاهيم لديه، وجعلته يتغير فى مجال التفكير والتخطيط، فيما قال الطالب «أسامة صابر»، إنه شارك فى أبحاث، منذ دخوله الكلية ويعمل على الاهتمام بالبحث العلمى، مشيرا إلى أن التفوق فى المسابقة هى البداية للتحرك نحو المستقبل.

وأكد الطالب «فليوباتير صموئيل»، الطالب بكلية الطب للقوات المسلحة، أن الاهتمام بالبحث العلمى، هو أحد أهداف الكلية، مشيرا إلى أنه مهتم كهواية شخصية بالتصوير الشخصى، وتم عمل فريق للتصوير ودورة للتصوير ويمكن استخدامها فى العمليات الطبية.

وتحدث عقيد طبيب «مصطفى محمود»، أحد مشرفي فريق البحث الفائز، حيث أوضح أن المسابقة ضمت فقط دولتين من أفريقيا هما مصر وغانا، وأنه تم اختيار 11 طالبا للمشاركة فى الفريق، وكان الهدف هو الوصول لهذا المركز والعمل بروح الفريق للوصول لهذه النتيجة.

من ناحية أخرى، أكدت الدكتورة «مروة مدبولى»، قائد فريق البحث، أنها اختارت أصعب فرعين وأقواهم في البحث، هما «المعلوماتية الحياتية» و«البيولوجية المخلقة»، وتم وضع خطة للعمل وتم إجراء مقابلات شخصية، واختيار الفريق، وتم تدريب الطلاب على المعلوماتية الحياتية، وتنفيذ أحدث برامج التنفيذ، ودخول المعامل لتنفيذ ذلك، بالإضافة لتسجيل البيانات وتحليلها، بالإضافة لأخذ الثقة فى عرض ذلك فى مؤتمر دولى، وإجراء المناقشة أيضا أمام الجمهور، ووضع ردود مقنعة.

تاريخ إنشاء الكلية
كلية الطب بالقوات المسلحة تم إنشاؤها بموجب قرار بتاريخ 18 أبريل 2013 صادر من الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع آنذاك، وذلك بغرض إنشاء صرح علمى على أعلى مستوى لقيادة قاطرة تطوير التعليم الطبى فى مصر، وعلى هذا الأساس، تم قبول أولى دفعات الكلية فى 22 أكتوبر 2013، وتم افتتاح الكلية فى 22 فبراير 2014، حيث تم إنشاؤها فى 10 أشهر فقط، وتم اختيار شعار للكلية وهو "العلم والشرف والوطن".

أساتذة أكفاء من أجل تخريج أطباء متميزين
تحرص كلية الطب على استقدام أفضل الأساتذة من جميع كليات الطب بالجامعات المصرية، بما يتماشى مع أهدافها المخططة، وبما يتناسب مع حرص الكلية على تخريج أطباء على أعلى المستويات العلمية والفنية بما يخدم رسالة الكلية في الارتقاء بالمنظومة الطبية والصحية في مصر بشكل عام.

إمكانات كبيرة للارتقاء بالمنظومة العلمية داخل الكلية

تم تصميم معامل الكلية بأحدث الطرق والمعامل العالمية ليكون التصميم نموذجا لجميع الكليات بمنطقة الشرق الأوسط، فضلًا عن تجهيز المعامل بأحدث النظم التدريبية والعملية وتعتمد الدراسة فى الكلية على الدراسة الطبية والعسكرية لتنمية الجانب البدنى بجوار الجانب العلمى وتوفير جميع الأجهزة والوسائل المتطورة بالتنسيق مع الجهاز الرياضي العسكري للقوات المسلحة .

ويتم تدريب الطلاب على كيفية التعامل وكسب ثقة المريض ووضع الطلاب في مشكلات أثناء مدة الدراسة للوصول إلى حلول منطقية كنوع من تدريب المهارات لتكوين الشخصية التى تجمع بين الطبيب وضابط بالقوات المسلحة.

تعاون وثيق مع الصروح العلمية الخارجية
تحرص كلية الطب بالقوات المسلحة وبتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بضرورة التعاون مع كليات الطب بمصر والعالم فى المجالات المختلفة ، تم إبرام بروتوكول تعاون بين كلية الطب مع عدد من كليات الطب بالجامعات المصرية والعربية والبريطانية «جامعة ليدز البريطانية - جامعة بورسعيد - جامعة قناة السويس - جامعة الشارقة» شملت اتفاقيات توئمة لمنهج كلية الطب بالقوات المسلحة وتخطيط ومراجعة المحاضرات والموضوعات والتطوير المستمر للمنهج واستخدام التعليم المعزز بالتكنولوجيا وأساليب التدريس.

تعمل أيضا الكلية على دعم تطبيق طرق التقييم والمراجعة العكسية للطلاب والابتكار والتكنولوجيا والتطوير المتبادل والمنح الدراسية وبرامج لتبادل الزيارات للطلاب / المدارس الصيفية «منها مجالات الطب الجوي / طب الأعماق / المهارات الجراحية الأساسية» ودعم الكلية في تطويرها للمنح الدراسية بداخل مصر والتعاون المتبادل وإجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع.

الكلية ومشاركاتها في المؤتمرات الدولية
تقوم الكلية بإعداد وتنفيذ المؤتمرات العلمية السنوية وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية وتنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل المشتركة فى مجال التعليم الطبى والبحث العلمى، حيث تشارك الكلية فى مؤتمر علمي سنوي يتم إعداده وتنفيذه ويتم خلاله دعوة طلاب كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ ندوات علمية في التخصصات الطبية وبرامج تدريبية وورش عمل لصقل مهارات الطلاب والأطباء حديثي التخرج وطلاب الدراسات العليا، وكذا إجراء البحوث التطبيقية المتخصصة في مجال خدمة المجتمع، ومراجعة وتطوير طرق القياس والتقويم لطلاب مرحلة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا.

تقديم الطلاب المدنيين الراغبين في استكمال دراستهم فى الماجستير والدكتوراه في الكلية
كلية الطب بالقوات المسلحة سباقة فى نشر أبحاث الطلاب بالخارج ومشاركتهم في المؤتمرات الخارجية، كما أنها تقوم بوضع خطط الدراسات العليا، ويمكن للطلاب الخريجين استكمال دراستهم من الماجستير والدكتوراه، فضلًا عن إمكانية تقديم الطلاب المدنيين الراغبين في استكمال دراستهم فى الماجستير والدكتوراه بالكلية عقب تصديق القيادة العامة على قبوله بالدراسة واستيفائه الشروط.