الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم العالي يبحث آليات ربط الصناعة بالبحث العلمي.. ويشدد على أهمية تفعيل برنامج «أستاذ لكل مصنع».. ويؤكد: إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا لدعم برامج المبتكرين

صدى البلد

  • وزير التعليم العالي:
  • تعميق التصنيع المحلي السبيل الوحيد للتنمية تنفيذا لرؤية مصر 2030
  • لابد من التعاون بين كليات الهندسة وشركات الصناعة لتحقيق الاستفادة المتبادلة
  • تأسيس منظومة متكاملة من شركات الصناعة ووزارة البحث العلمي

شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول لتجمعات الابتكار الصناعية في مجال صناعة السيارات والصناعات المكملة؛ لبحث آليات ربط الصناعة بالبحث العلمي، والعمل على دفع صناعة السيارات ومكوناتها لتصبح منتجا مصريا يغزو الأسواق الإقليمية والعالمية، بحضور عدد من رجال الصناعة والمتخصصين في هذا المجال من الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وذلك بمقر الوزارة.

وأكد الوزير أهمية تفعيل برنامج "أستاذ لكل مصنع" مع الجهات الصناعية؛ بهدف حل المشاكل الصناعية وتحقيق التطبيق العملي لمخرجات البحث العلمي، بما يتناسب مع إستراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا التي تستهدف إيجاد مردود ملموس للبحث العلمي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

وأشار إلى إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ بهدف دعم كل برامج دعم المبتكرين، والذي له أعظم الأثر في تحفيز منظومة الابتكار، وتعميق التصنيع المحلي، حيث إن هذا هو السبيل الوحيد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تنفيذا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وشدد على ضرورة التنسيق والتعاون بين كليات الهندسة بالجامعات المصرية وشركات الصناعة؛ بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين لتحقيق الاستفادة المتبادلة.

وبحث الاجتماع أهمية تطوير مناهج هندسة السيارات بالجامعات المصرية والمعاهد الفنية لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في هذا المجال، وبما يحقق متطلبات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

واستمع عبد الغفار إلى مقترحات رؤساء شركات الصناعة حول ربط الصناعة بالبحث العلمي، والتحديات التي تواجههم وكيفية معالجتها من خلال التعاون مع وزارة البحث العلمي.

من جانبه، استعرض الدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، رؤية الوزارة في إنشاء تجمعات في مجال الابتكارات الصناعية؛ تساهم في إنتاج منتجات محلية قابلة للتصنيع تقوم على أفكار الباحثين والمبتكرين المصريين، وتحويل هذه الأفكار والأبحاث إلى نتائج قابلة للتطبيق؛ بما يخدم المجتمع المدني والصناعة.

وعرض الدكتور سعيد درويش، مستشار الوزير للتطوير الإستراتيجي، مقدمة عن التصنيع الرقمي واستخداماته في ربط البحث العلمي والصناعة من خلال تطبيقه في بعض المنتجات التي تم تسويقها كأمثلة لتطبيقات الاقتصاد المعرفي وتسويق براءات الاختراع.

وقدم الدكتور بهاء زغلول، الأستاذ المتفرغ والرئيس الأسبق لمركز بحوث وتطوير الفلزات، مقترحا حول التكتلات الابتكارية ودورها في الارتقاء بالصناعة، من خلال تنفيذ آلية عمل متكاملة؛ تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة، بمشاركة العلماء والباحثين من مراكز البحوث والجامعات، والمعنيين بالمجالات العلمية المختلفة من رجال الصناعة والغرف الصناعية والتجارية، من أجل تطوير صناعة السيارات، بما يساهم في دعم الصناعة الوطنية وتدريب العاملين، ورفع جودة المنتجات لزيادة التنافسية على المستوى القومي والدولي.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتسيير تضم خبراء من الصناعة والجامعات والبحث العلمي؛ بهدف وضع خطة لتأسيس منظومة متكاملة من شركات الصناعة ووزارة البحث العلمي، وتقديم تقرير يعرض خلال الاجتماع المقبل للوقوف على الخطوات التنفيذية التي تمت في هذا الشأن.