مذيع بالتليفزيون المصري: ماسبيرو لا يحقق خسائر

قال الدكتور محمود نصار، مذيع بالقناة الأولى بالتليفزيون المصري، عضو المجلس الأعلى للثقافة، إن مصطلح «خسارة ماسبيرو» مصطلح يعتد على طبيعة عمل ماسبيرو، هل قطاع الإذاعة والتليفزيون المصري مؤسسة ربحية أم مؤسسة خدمية؟ وبما أن ماسبيرو مؤسسة خدمية فهذا لا يعني أن يحقق خسائر مالية.

وأضاف «نصَّار» في تصريح لـ«صدى البلد» أن مبطق الخسارة لا ينطبق على مؤسسات اتحاد الإذاعة والتليفزيون لأنها مؤسسات خدمية، وإنما ينطبق عليها مبدأ المحاسبة من حيث جودة الخدمة التي تقدمها.

وأوضح أنه من هذا المبدأ فإن ماسبيرو لديه مستحقات لدى الدول وكل مؤسساتها نظير تقديم البرامج التوعوية ونشرات الأخبار، لافتا إلى حجم المبالغ الكائرة التي تنفق على ماسبيرو بسبب الكاميرات والمعدات، ولا تذهب إلى العاملين في الاتحاد الذي يتقاون مرتبات ضئيلة.

وفيما يتعلق بخطط تطوير ماسبيرو، أكد مذيع التليفزيون المصري أن ماسبيرو يتم تطويره ولكن بخطوات بطيئة لم يلحظها من هم خارج دائرته، لأن خطط تطويره وتطوير برامجه تخضع لخطة زمنية، مشيرا إلى أن سقف الحرية في ماسبيرو محدود على حق الفضائيات التي تتمتع بمساحة حرية كبيرة؛ لذا فإنها تحقق نسب مشاهدة عالية.

ونشرت الجريدة المصرية الرسمية، أمس، قرار الرئيس «عبدالفتاح السيسى»، رقم 567 لسنة 2017، بربط الحساب الختامى لموازنة الهيئة الوطنية للإعلام عن العام المالى الماضى، وأفاد الحساب بوجود خسائر (عجز النشاط) قيمتها 5 مليارات و434 مليونا و986 ألفا و909 جنيهات.