الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الامريكية: نريد بقاء مكتب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحا فى واشنطن

صدى البلد

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تريد أن يبقى مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن مفتوحا، وإنها تجري محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن القضية على الرغم من قرار أمريكي قد يفضي إلى إغلاقه.

واشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت في مؤتمر صحفي إن المسألة قيد النقاش وإن المكتب مفتوح ويعمل؛ مضيفة : "نحن على اتصال مع المسؤولين الفلسطينيين بشأن وضع مكتب منظمة التحرير الفلسطينية هذا لا أريد أن يستبق الصحافيون الأحداث في تغطيتهم للأمر"، مشيرة إلى أن الحديث عن إغلاق المكتب ربما يكون سابقا لأوانه؛ مؤكدة انه "نود أن يتمكنوا من إبقائه مفتوحا".

وحول جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، اكدت ناورت "نحن لا نتخلى عن خطة السلام" التي يحاول التوصل إليها جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، ومبعوثه لخطة السلام جايسون جرينبلات؛موضحة "نحن مستمرون بالدفع إلى الأمام من أجل خطة سلام شاملة و الإسرائيليون والفلسطينيون قالوا إنهم يريدون ذلك أيضا".

يذكر ان مسؤولين فلسطينيين اعلنوا "تجميد" الاجتماعات مع الأمريكيين، فيما قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن القادة الفلسطينيين يرفضون الضغوط عليهم من أجل إبقاء المكتب مفتوحا؛وجاء الإعلان الفلسطيني في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى بناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين قبيل استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين.

ووفق مسؤولين أميركيين فقد ابلغت الإدارة الامريكية منظمة التحرير الفلسطينية الجمعة بأنها ستغلق مكتبها في العاصمة واشنطن بحال لم تشارك في "مفاوضات مباشرة وهادفة" من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل، فيما قرر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الفلسطينيين انتهكوا قانونا أمريكيا وطالب بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن إذا دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى ملاحقة إسرائيليين.

وبالفعل، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أيلول/ سبتمبر الماضي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق مع إسرائيليين وملاحقتهم.

إلا أن القرار لا يسري بشكل تلقائي بل يمنح الرئيس دونالد ترامب 90 يوما لتحديد ما إذا كان الفلسطينيون منخرطون في محادثات سلام "مباشرة وهادفة" مع إسرائيل. وإذا أبلغ الكونغرس بأنهم ملتزمون بذلك، سيبقى المكتب مفتوحا، وإلا فسيغلق.