الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على الإرهابي «حسن علي جمعة سلطان».. شيعي متشدد تلقى تعليمه في إيران

حسن علي محمد جمعة
حسن علي محمد جمعة سلطان،

أعلنت الدول الأربع المكافحة للإرهاب، عن قائمة جديدة للإرهاب، شملت منظمتين إرهابيتين، و11 شخصية من العناصر الداعمة للإرهاب.

وكان من بين الشخصيات، حسن علي محمد جمعة سلطان، وهو أحد كوادر حزب الدعوة الإسلامي ومن قيادات الصف الأول بالمجلس العلماني المنحل.

ومن أبرز المعلومات عن الإرهابي حسن علي محمد جمعة سلطان:

- بحريني الجنسية.
- رجل دين شيعي متشدد.
- تلقى علومه الدينية في إيران.
- أحد كوادر حزب الدعوة الإسلامي ومن قيادات الصف الأول بالمجلس العلماني المنحل.
- أحد القياديين في جمعية الوفاق البحرينية المنحلة.
- على ارتباط تنظيمي وثيق بحزب الله اللبناني الإرهابي ويتلقى منهم الدعم المالي واللوجستي لدعم المجموعات الإرهابية في البحرين ويتولى تمويل العناصر الإرهابية المقيمة في لبنان.
- يتردد بين العراق وإيران لعقد لقاءات واجتماعات تنظيمية للعناصر الإرهابية الهاربة، بهدف التخطيط لزعزعة أمن واستقرار البحرين.
- على ارتباط وثيق بالعديد من العناصر القطرية الداعمة للإرهاب.
- سبق أن ظهر ضمن تسجيل صوتي لمكالمة جرت بينه وبين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة العطية بهدف إثارة الفوضى في البحرين.
- يعد هاربا خارج البحرين في الوقت الحالي.

وكانت قد أعلنت كل من "مصر، والسعودية، الإمارات، البحرين"، عن أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فردا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وهي كالآتي:

أولا: الكيانات
1.المجلس الإسلامي العالمي "مساع"
2.الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

ثانيا: الأفراد
1.خالد ناظم دياب
2.سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر
3.ميسر علي موسى عبدالله الجبوري
4.محمد علي سعيد أتم
5.حسن علي محمد جمعة سلطان
6.محمد سليمان حيدر محمد الحيدر
7.محمد جمال أحمد حشمت عبدالحميد
8.السيد محمود عزت إبراهيم عيسى
9.يحيى السيد إبراهيم محمد موسى
10.قدري محمد فهمي محمود الشيخ
11.علاء علي علي محمد السماحي

وأوضحت الدول المكافحة للإرهاب، أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب؛ عبر استغلال الخطاب الإسلامي، واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعمًا قطريًا مباشرًا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر، وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم. 

وتؤكد الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب وتشجيع التطرف ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي. 

وتجدد الدول الأربع، التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات الإرهابية، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي. 

وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيًا كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها. 

كما تشكر الدول الأربع جميع الدول الداعمة لها في إجراءاتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف، وتعتمد عليها في مواصلة الجهود والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة التي طال شرها عموم العالم، واضرت بالإنسانية جمعاء.