الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ملكة جمال المعاقين: التعليم مش هدفي.. وأنا فاشلة في "الحب".. صور

صدى البلد

بعيونها الساحرة، وشخصيتها المرحة وروحها المشرقة، استطاعت ان تخطف لقب ملكة جمال المعاقين فى مصر لعام 2017 ، لتثبت لنفسها وللجميع أن "المستحيل" كلمة وضعت لتحطيم آمال الضعفاء فقط، الامر الذى مهد لها الطريق لدخول مجال الازياء على الرغم من اعاقتها التى منعتها من ممارسة كل ما تحبه .

تطعيم فاسد.. إهمال طبى كان سبب ما وصلت اليه عزة الآن 
"مع اتمامى لـ 6 شهور جاء وقت التطعيم ضد شلل الاطفال ورغم انى اخذته جالى شلل اطفال ".. بهذه الكلمات بدأت عزة عامر التى تعيش فى العقد الثالث من عمرها مأساتها مع الاهمال الطبي، لكنها استطاعت بإرادتها ان تحوله الى نقطة قويه فى حياتها .

وقالت عزه عامر انها عندما أتمت الشهر السادس، اخذتها والدتها لتطعيمها مثل باقى الاطفال ضد شلل الاطفال ،ولكن صادفها سوء حظ لان هذا التطعيم كان فاسدا مما اصاب عزه وجميع الاطفال التى اخذوا هذا التطعيم بالشلل، مشيرة الى انها بدأت رحله علاج طويل حيث اجرت اكثر من 30 عمليه فى قدميها الا انها فشلت جميعا بسبب الاهمال الطبى .

وأشارت "عامر" الى انها لم تستسلم الى الحاله التى وصلت اليها فقد جعلت من الكرسى المتحرك ، كرسى عرش الملكة ،والذى ساعدها على ذلك هو دور السوشيال ميديا فى مجتمعنا حيث مع كل اشراقة صباح يزيد عدد المتابعين على صفحتها .

وأضافت  انها بدأت دخولها للمسابقه عن طريق منشور على السوشال ميديا يعلن عن مسابقة لملكه جمال المعاقين تحت رعاية د. مى البنا ، وتشجعت للمشاركه فى هذه المسابقه والتى كانت تضم 200 مشاركة ،ورغم ذلك استطاعت عزه ان تحصل على اللقب على مسرح الانفوشى الامر الذى فتح لها ابوابا كثيرة للدخول الى مجال الموضه والازياء الذى كانت تحلم به.

وتابعت "عزة عامر " انها اتجهت مؤخرا الى مجال التمثيل فشاركت فى مسرحية "الملكة " للمخرج محمد سليمان، ومسرحية "وانكتبلك عمر جديد" للمخرج محمد سامى، مضيفة انها لم تجرب الا مره واحد وكان مصيرها الفشل بسبب قيود الرجل الشرقى .

وأوضحت "ان التعليم لم يكن هدفا فى حياتها حيث لم تكمل تعليمها وتوقف تعليمها فى معهد خط عربى ، مشيرة الى ان الحلم الاكبر لديها هو ان تكون سفيرة مستشفى 57357 حيث انها تستمد قوتها من اطفال هذا المستشفى الذين يعدون مثالا حيا للصبر وتحمل ألم المرض.