الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ورش الأخشاب بـ«السبتية»: بدأت بـ«قُرم اللحمة» وانتهت بـ«بيوت الكلاب».. فيديو وصور

صدى البلد

تُعد منطقة السبتية بحي بولاق أبو العلا، مركزًا للتجارة، حيث تتنوع بها الصناعات والحرف بين الحدادة، وصناعة الألمونيوم والنحاس والورق، وورش الأخشاب.

وبين مئات الأكوام المكدسٌة بالنحاس والألمونيوم والحديد، تجد الآلاف من الأشجار الملقاة أمام ورش خراطة الخشب الخام، بعد أن سيقت من ريف مصر، بعد تقطيعها وبيعها بالطن، ليشكلها صناعها حسب رغبة الزبون.

عمرو سعيد، صاحب ورشة لتقطيع الأخشاب، والذي يعمل بهذه المهنة منذ أكثر من عشرين عاما، يحكي تفاصيل مهنتهم فيقول: "«مهنة تقطيع الأشجار إلى خشب خام قديمة جدا، ولكن الجديد بها هي أساليب استخدامها، وصناعتنا في البداية كانت مقتصرة على صناعة قرم (تقطيع) اللحوم، ولكن الوضع اختلف الآن وأصبح هناك تطور في طلبات الزبائن، وعلى رأس هذه الطلبات هي صناعة بيوت الكلاب».

وأوضح أن زيادة اهتمام المصريين باقتناء وتربية الكلاب جعل الطلب على بيوتها متصدرا للطلبات منذ أربع سنوات، مشيرا إلى أن بيت الكلب يكلف 750 جنيها، إضافة إلى أن البعض يقبل على شراء الطاولات الخشبية لتزيين الحدائق والكافيهات، أما عن الأخشاب فهي تباع بالكيلو بسعر 5 جنيهات للكيلو الواحد.

وعن نوعية الأشجار المستخدمة في التصنيع، يقول «عمرو»: «الأشجار تأتي إلينا من الأرياف ونشتريها بسعر جنيهين للكيلو، ثم أقوم بتصنيف سيقان الأشجار وقياس أطوالها، ثم نقلها لطاولة التقطيع والتهذيب بالمنشار الكهربائى، وتشكل حسب طلب الزبون»، مشيرًا إلى أن «أجود أنواع الشجر هى السرسوع والسنط، ثم يليها التوت والفيكس والجازورين واللبخ».