EN 
- سياسة أبناء العاملين خطر على حراسة المرمى في مصر
- كارثة الحراس في أمم الجابون
- ميدو يتمسك بالخبرة في وادي دجلة
- الحضري يتمسك بالفرصة الأخيرة في المونديال
فشل أحمد ناجى مدرب حراس مرمى منتخب مصر الوطنى فى تجهيز كتيبة من حراس المرمى تمهيدا للاستعانة بخدماتهم للذود عن عرين الفراعنة الكبار فى المحافل القارية والدولية وتجاهل التنسيق مع الأندية المحلية من أجل تصعيد الحارس الثاني والثالث والدفع بهما على فترات فى المباريات المحلية لاكتساب حساسية اللقاءات.
ناجى اعتمد على سياسة الحارس الأوحد وتغاضى عن إعداد البديل تحسبا للجوء إليه فى حال تعرض الحارس الأساسي الى الإصابة أو الطرد أو أية ظروف يمر بها عبر مسيرته الكروية.
ورغم أن الأندية تزخر بعناصر صغيرة السن فى حراسة المرمى إلا أن مدربي المنتخبات الوطنية دوما ما تلجأ إلى الحارس الأوحد ظنا منهم أنه سيقوم بدوره على أكمل وجه ويساهم فى تفادى التعرض للخسارة دون الوضع فى الاعتبار إعداد جيل يتسلم الراية بعد رحيل الجيل الحالى فى إطار خطة طويلة الأجل.
كارثة الحراس في أمم الجابون
رغم بلوغ منتخب مصر بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر الى نهائي بطولة "الكان" فى الجابون وظهور عصام الحضرى حارس المنتخب الاول بشكل جيد إلا أن منتخب الفراعنة الكبار عانى كثيرا جراء القلق من احتمالية تعرض السد العالى الذى تخطى عمره الـ 38 عاما للإصابة والدخول فى ورطة.
أمم افريقيا فى الجابون كانت مثالا صارخا لاعتماد جهاز المنتخب على سياسة فاشلة فى الاستعانة بالحارس الأوحد فى ظل تعرض احمد الشناوى حارس مرمى الزمالك للإصابة حينها وعاد الى القاهرة إلى جانب إصابة البديل شريف إكرامى بشد فى العضلة الخلفية مما اضطر كوبر ورفاقه إلى استدعاء محمد عواد حارس مرمى فريق الإسماعيلي لمحاولة سد الثغرة فى عرين الفراعنة الكبار.
الأندية تعاني من سياسة أبناء العاملين
شكلت ظاهرة أبناء النادى الاهلى وتصعيدها فى مركز حراسة المرمى خطورة حقيقية على مسيرة القلعة الحمراء سواء على المستوى المحلي أو القاري.
واعتمد المارد الأحمر على سياسة التوريث فى مركز حراسة المرمى منها شريف إكرامى نجل إكرامى وحش افريقيا فى حراسة المرمى وأحمد عادل عبدالمنعم نجل عادل عبدالمنعم الحارس السابق للمارد الأحمر وأحمد طارق سليمان نجل مدرب حراس مرمى النادي الأهلي الحالي ويلعب في فريق الناشئين.
أخطاء اكرامى الابن دفعت جماهير الأهلي لوصفه "بأبناء العاملين" في إشارة منهم إلى أن مشاركته وحراسته مرمى الأهلي لا تعود سوى لأبيه إكرامي الذي حرس مرمى الأحمر في الثمانينات ولٌقب بوحش أفريقيا.
لم يتعرض إكرامي لأي نقد من منتخب مصر رغم مستواه الكارثي بل ينال إشادة باستمرار وكأنه فوق النقد مما ساعد الحارس على حالة الخمول الكروي التي وصل إليها.
ومؤخرا بدأ حسام البدرى مدرب القلعة الحمراء فى محاولة تدارك كوارث اكرامى الابن ودفع بمحمد الشناوى الحارس الشاب الذي تألق فى الذود عن مرمى الشياطين الحمر أمام الإسماعيلي.
حراسة عرين الزمالك
شادى المأمور حارس مرمى الزمالك والمقاولون وطنطا السابق نجل عادل المأمور اسطورة حراسة المرمى فى الزمالك لم يستكمل مسيرته نظرا لتعرضه للإصابة فى الجمجمة.
حراسة مرمى القلعة البيضاء فى خطر
يواجه نادى الزمالك أزمة ايضا فى حراسة المرمى رغم انه يضم الثنائى أحمد الشناوى وجنش واهتزاز مستوى الثنائي فى الآونة الأخيرة خاصة الأول وظهر واضحا فى لقاء مصر المقاصة في حين تعرض جنش الى الإصابة مؤخرا.
ويلجأ أيمن طاهر مدرب حراس القلعة البيضاء الى الإستعانة على استحياء بخدمات الحارس الثالث رغم تألقه خلال الفترة القصيرة التى صاحبت تمرد أحد الحراس الأساسيين.
وادى دجلة يعتمد على الخبرة
اعتمد أحمد حسام ميدو مدرب فريق دجلة على الخبرات فى مركز حراسة المرمى واستعان بخدمات عصام الحضرى حتى رحيله الى التعاون السعودى فى رحلة احترافية ليتم التعاقد مع محمد عبدالمنصف حارس الزمالك السابق.
استمر ميدو فى التمسك بـ"أوسة" فى حراسة مرمى الفريق الدجلاوى على حساب الثنائى محمود رضا ووليد خالد رافضا الدفع بأحد الحارسين خلال المباريات سواء الودية منها أو الرسمية.
عصام الحضري يرفع شعار التحدي
حارس مرمى فريق التعاون السعودي يرغب فى خير ختام له فى مسيرته ذلك عبر مشاركته فى الذود عن عرين مرمى الفراعنة الكبار بمونديال روسيا 2018.
ويضغط الحضرى كثيرا على احمد ناجى من أجل الاعتماد عليه فى لقاءات المونديال ومن قبلها المباريات التى سوف يشارك خلالها منتخب مصر فى التصفيات المؤهلة لبطولة أمم افريقيا فى الكاميرون 2019 الى جانب اللقاءات الودية فى إطار الإعداد لنهائيات كأس العالم المقبلة.
