EN 
المنطقة العربية أصبحت مستشفى مجانين كبيرًا.. فالشعوب تعيش على المُهدئات السياسية، والنخبة تتناول حبوب الهلوسة باحثة عن مُبررات أو تفسيرات تقدّمها لرجل الشارع لما يقوم به الزعماء.
فهناك رئيس وزراء قيد الإقامة الجبرية بينما الدولة التي يحكمها في حالة دهشة، وقوات أمن تعتقل تُجار لعب أطفال، وتُصادر لعبة يلهو بها الأطفال في الشوارع لأنها تهديد للأمن العام، وأمراء معتقلون على طريقة العصور الوسطى ولكن في فندق عشرة نجوم، والتعاطف مع فيصل سياسي يعارض السلطة سواء دولا وأحزابا صار جريمة تعرض صاحبها للاعتقال، فنحن مازلنا نعيش مكارثية خمسينيات القرن الماضي، فالكراهية العربية - العربية تعيش أزهى عصورها، بينما الإعلام يحتفل بصعود أربعة منتخبات عربية لمونديال روسيا؟!
ورغم أن هذا ليس بجديد، فبينما كان آرييل شارون يجتاح لبنان في 1982 كان العرب يحتفلون بفوز الجزائر على ألمانيا 2-1 في كأس العالم المقامة في إسبانيا آنذاك.. إلا أنني كلما شاهدت أحدهم في مؤتمر ما أشعر أني أتابع فورست ويتكر في "آخر ملوك اسكتلندا" فالفيلم يعرض بنظام العرض مستمر.
فهناك رئيس وزراء قيد الإقامة الجبرية بينما الدولة التي يحكمها في حالة دهشة، وقوات أمن تعتقل تُجار لعب أطفال، وتُصادر لعبة يلهو بها الأطفال في الشوارع لأنها تهديد للأمن العام، وأمراء معتقلون على طريقة العصور الوسطى ولكن في فندق عشرة نجوم، والتعاطف مع فيصل سياسي يعارض السلطة سواء دولا وأحزابا صار جريمة تعرض صاحبها للاعتقال، فنحن مازلنا نعيش مكارثية خمسينيات القرن الماضي، فالكراهية العربية - العربية تعيش أزهى عصورها، بينما الإعلام يحتفل بصعود أربعة منتخبات عربية لمونديال روسيا؟!
ورغم أن هذا ليس بجديد، فبينما كان آرييل شارون يجتاح لبنان في 1982 كان العرب يحتفلون بفوز الجزائر على ألمانيا 2-1 في كأس العالم المقامة في إسبانيا آنذاك.. إلا أنني كلما شاهدت أحدهم في مؤتمر ما أشعر أني أتابع فورست ويتكر في "آخر ملوك اسكتلندا" فالفيلم يعرض بنظام العرض مستمر.
