الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك ..كابتن محمود الخطيب


مبروك لأعضاء النادي الأهلي فوز الكابتن محمود الخطيب اسطورة الكرة المصرية وقائمته بمجلس إدارة النادي .. ومبروك للخطيب هذا الفوز المشرف .. والذي حقق أمنية طالما تمناها أعضاء القلعة الحمراء في أن يجلس الخطيب على مقعد رئيس أكبر وأهم نادي في أفريقيا والشرق الأوسط.

وقد كتبت منذ أسابيع ومع بداية الترشح عن تأييدي الشديد للخطيب .. وسعادتي عندما أعلن ترشحه لرئاسة النادي الأهلي وبدأت أشعر أنه آن الأوان أن يؤدى أعضاء الجمعية العمومية للأهلى واجبهم هذه المرة بأن يمنحوا ثقتهم لمحمود الخطيب ليزداد الأمل فى أن تعود قيم الأهلى التى زرعها صالح سليم .. والحمد لله لم يخيبوا ظني .. وفاز فوزا ساحقا .. فكل الشكر لجماهير الأهلي وعشاق الخطيب ،الرياضي والإداري المتميز ،الذي يستحق هذه الثقة عن جدارة.

وقد تابعت انتخابات النادي والحملات الشرسة التي تعرض لها وردود أفعاله الهادئة والأخلاق الجميلة التي تحلي بها .. وهو ليس بجديد على الخطيب الذي عرفناه طول عمره مثلا يحتذي للنبل والأخلاق وإداريا ورياضيا متميزا ..منذ دخل النادي الأهلي وعمره ١٦ سنة حتي أصبح أهم لاعب كرة قدم ،وبعد اعتزاله أيضا وفي مسيرته الإدارية ظل نموذجا مشرفا للرياضة والرياضيين مهذب عف اللسان وخلوق .. وعلى مدى تاريخه لم يقصر أبدا في حق ناديه ولا جمهوره .. قدم كل مايستطيع من عطاء وتضحية وتفان في العمل ،سواء داخل الملعب أو خارجه .

ولأنه اللاعب الخلوق المتميز فقد حصل علي ألقاب عديدة منها لقب أحسن لاعب وأحسن هداف وأحسن أخلاق حتي أنه لم يحصل إلا علي "إنذار" واحد فقط طوال تاريخه الكروي وهو اللاعب المصري الوحيد الذي حصل على الكرة الذهبية عام ١٩٨٣ التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في أفريقيا.

أما تاريخه الإداري فقد تولي مناصب عديدة في النادي الأهلي على مدي ١٥ سنة شغل منصب عضو مجلس إدارة ثم نائب رئيس محلس الإدارة مع الكابتن حسن حمدي ليقضي ٨ سنوات هي الأنجح علي الإطلاق في تاريخ النادي من عام ٢٠٠٠ حتي عام ٢٠١٤ .. أي أن الخطيب عمل في الإدارة عمرا أطول من عمره الرياضي كلاعب كرة قدم منها ١٠ أعوام رئيسا للمكتب التنفيذي للنادي من ٢٠٠٤ حتي ٢٠١٤ بالإضافة إلي عضويته في لجنة الكرة .. وهو رد كاف على كل الحملات الشرسة والمغرضة التي تعرض لها كابتن الكرة المصرية من المنافسين ،الذين حاولوا تشويهه كإداري عندما لم يجدوا ثغرة أخري.

حملات شرسة وعنيفة وغير أخلاقية تعرض لها الخطيب لكنه ترك جمهوره الذي وثق فيه وحمله علي الأعناق يرد علي كل هذه الحملات الشرسة .. من خلال صناديق الانتخابات وبأصواتهم التي منحوها له .. ولم يتدني ولم يتخلي عن أخلاقه أبدا حتي في عز المعركة .. التي شهدت الكثير من التشكيك وتشويه السمعة كانت جماهير كابتن بيبو كانت هي الفيصل وشعبيته وسمعته وأخلاقه هي الحكم .

وأعتقد أننا خلال الفترة القادمة سنري نادي القرن في صورة جديدة تماما .. تحت ولاية الخطيب الرئيس رقم ١٥ في تاريخ النادي والذي جلس عليه أساطير الكرة المصرية وعلي رأسهم صالح سليم مبروك للأهلي .. مبروك للكابتن محمود الخطيب.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط