EN 
نظمت كلية دار العلوم مؤتمرا دوليا بعنوان "التنوع الثقافى وقضايا الهوية"، تحت رعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد عيسى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، برئاسة الدكتور صابر مشالى، عميد الكلية، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك بحضور وكلاء الكلية والدكتور عامر أبو جبلة، أستاذ التاريخ بالأردن، والدكتورة سليمة مسعودى، بجامعة باتنة بالجزائر، وعدد من الباحثين من مختلف الدول العربية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
رحب الدكتور صابر مشالى بالباحثين ضيوف كلية دار العلوم من الدول العربية المختلفة، وأكد أن الهوية تعتبر المظلة التى تجمع أفراد المجتمع على اختلاف خلفياتهم الثقافية، مشيرا إلى أن الهوية ترتبط ارتباطا وثيقا بالتنوع الثقافى، وأبرز ما يميزها هى قدرتها على استيعاب التنوع الثقافى وجمع أفراد المجتمع من الثقافات المختلفة.
كما أوضح أن كل الثقافات فى المجتمعات الإنسانية تسعى إلى الحفاظ على هويتها التى تميزها عن غيرها من الثقافات وتعطيها طابعا مميزا من الاستقلالية والتفرد، مؤكدا أن الايمان بالتنوع الثقافى تحت مظلة هوية واحدة يعنى الانتقال من التعصب إلى التسامح ومن النزاع إلى الحوار ومن الانغلاق إلى الانفتاح ومن التطرف إلى الوسطية وهذا ما جعل العالم يخصص يوما سنويا للتنوع الثقافى من أجل الحوار ومن أجل التنمية.
وقال الدكتور عادل درغامى، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إن هذا المؤتمر يرتكز على إعادة تشكيل عدد من المفاهيم والمحاور فى ضوء الشعور الواعى بالفرد والجماعة وفى إطار الوعى بالتعددية الثقافية وطبيعة النظر إلى الآخر وضرورة غرس قيم المواطنة والتعايش السلمى بين طبقات المجتمع.
وأكد درغامي أن مثل هذه المؤتمرات تشكل مادة ثرية للباحثين والمتخصصين ومن ثم ينبغى تسليط الضوء عليها والإفادة من مقترحاتها فى تسجيل رسائل علمية وتقديم مشروعات بحثية تناقش مشكلات بحثية حقيقية، وليست زائفة مع ضرورة مراعاة الحاجة الفعلية لسوق المجتمع وسوق العمل.
