EN 
طالب المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان الولايات المتحدة أن تكون محايده أو تبتعد عن المنطقة قبل أن تتسبب في كارثة لا تحمد عقباه.
وأكد عبد النعيم في بيان له ان الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد استهتارها بأمن المنطقة وعدم حياديتها وجدارتها بلعب دور الوسيط في المنطقة، من خلال النوايا التي يضمرها الرئيس الأمريكي السيد ترامب لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأضاف عبد النعيم أن الحق الفلسطيني والعربي والاسلامي في القدس بوقائعه القانونية والتاريخية لن يمحوه قرار من رئيس مهزوز يعيش أزمات داخلية تصل حد الخيانة من شعبه محاولا الهروب علي حساب الشعب الفلسطيني وأمن المنطقة مراهنا علي طوق نجاه من الجماعات المتطرفة في أروقة صناعة القرار الأمريكي .
وأضاف أن المراهنة علي المس بالقدس هو أمر خطير ستواجه فيه الإدارة الأمريكية غضب الجماهير قبل الحكومات وستضع نفسها ومصالحها موضع العداء مع أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ، كما أنه سيؤجج موجات عارمة من الغضب ستؤثر علي استقرار المنطقة باكملها .
وأكد أن التصرفات الأمريكية والمواقف المتراخية في مواجهة الإرهاب والتسريبات عن عونها لتلك الجماعات هنا وهناك وختاما بالتعدي علي حقوق الشعب الفلسطيني التاريخي يضع المصداقية الأمريكية علي المحك ويدفع بالمنطقه الي خيارات صعبه لن تكون في مصلحة أمريكا ومستقبلها.
